أقسام مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية 2024.. تقبل من 200 درجة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية، إحدى مدارس التكنولوجيا التطبيقية المتخصصة في مجال تكنولوجيا الحرف والمهارات التقنية للصناعات الثقافية، وأتاحتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالشراكة مع أكاديمية الفنون، وتقبل الطلاب الحاصلين على الشهادة الإعدادية من الجنسين ( بنين وبنات) ومدة الدراسة بها 3 سنوات، يحصل خلالها الطالب على دبلوم التكنولوجيا التطبيقية في مجال تخصصه.
تضم مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية، المتخصصة في مجال تكنولوجيا الحرف والمهارات التقنية للصناعات الثقافية، 8 أقسام متنوعة.
1- قسم تكنولوجيا تصنيع وتحريك ديكور العروض الفنية.
2- قسم تكنولوجيا وتركيب وتشغيل أجهزة الإضاءة.
3- قسم تكنولوجيا تفصيل ملابس وأزياء العروض الفنية.
4- قسم تكنولوجيا الحرف اليديوية والمنتجات الورقية.
5- قسم تكنولوجيا تركيب وتشغيل أجهزة الصوت.
6- قسم تكنولوجيا تركيب وتشغيل أجهزة التصوير.
7- قسم تكنولوجيا المكياج والتنكر والأقنعة.
8- قسم تكنولوجيا صناعة وتحريك الدُمى والعرائس.
هناك مميزات على شهادة معتمدة من وزارة التربية والتعليم ومن أكاديمية الفنون، مطابقة للمعايير الدولية.
التدريب العملي أثناء فترة الدراسة التدريب العملي بمسارح وبلاتوهات أكاديمية الفنون ووزارة الثقافة، مع توفير أتوبيسات نقل الطلاب لأماكن التدريب.
يتاح لخريجي المدرسة الالتحاق بالمعهد العاالي للفنون المسرحية والمعهد العالي للفنون الشعبية بشرط اجتياز اختبارات القبول بها.
شروط التقديم في مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقيةمن أبرز شروط التقديم حصول الطالب على مجموع لا يقل عن 200 درجة في الشهادة الإعدادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنون التطبيقية مدرسة الفنون التطبيقية أكاديمية الفنون وزارة الثقافة مدرسة الفنون للتکنولوجیا التطبیقیة قسم تکنولوجیا
إقرأ أيضاً:
مدبولي: إحياء الحرف التراثية واليدوية أحد الملفات المهمة التي توليها الحكومة أولوية
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعًا بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، لاستعراض الاستراتيجية الوطنية للحرف اليدوية (2025 – 2030)، بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، و/ باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والدكتور رأفت عباس، نائب الرئيس التنفيذي للجهاز، و/ محمد مدحت، نائب الرئيس التنفيذي للجهاز، و/ هشام عماد عبد العزيز، استشاري تنمية وتطوير سلاسل القيمة بالجهاز، و/ عقيلة محمد رفيق، استشاري التنمية والاستراتيجيات بالجهاز.
وأكد رئيس الوزراء في مُستهل الاجتماع أن إحياء الحرف التراثية واليدوية يُعد أحد الملفات المهمة التي توليها الحكومة أولوية خلال هذه المرحلة، بما يسهم في الحفاظ على هذه الحرف واستدامتها.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أنه نظرًا لعمل عدد من الجهات في هذا الملف، كان من المهم أن تكون هناك استراتيجية وطنية للحرف اليدوية، وقد تم تكليف وزارة التضامن الاجتماعي وجهاز تنمية المشروعات بتوحيد الرؤى والجهود للخروج بهذه الاستراتيجية، بالتنسيق والتعاون مع عدد من الجهات الأخرى التي تتماس مع هذا الملف.
وفي ضوء ذلك، صرّح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراض الاستراتيجية الوطنية للحرف اليدوية "2025 – 2030"، من حيث منهجية وآليات إعداد الاستراتيجية، وشركاء التنمية في صياغة الاستراتيجية من الوزارات والجهات المعنية. فضلًا عن دوافع إعداد الاستراتيجية التي تتضمن: التغيرات في أسواق التجارة العالمية وسلاسل الإمداد والسوق المحلية، التغيرات في توجهات المشترين عالميًا، معايير ومتطلبات الاستدامة البيئية والاجتماعية، وضرورة إعداد خطط عمل فعالة تحدد الجهة المسئولة والجهات المنفذة والشريكة والميزانية ومصادر التمويل ومؤشرات الأداء وأطر المتابعة والتقييم.
وتناول الاجتماع أيضًا، محاور الاستراتيجية الوطنية للحرف اليدوية، ومن ذلك رؤيتها المُتمثلة في أن تصبح مصر من أهم مراكز إنتاج وتصدير الصناعات اليدوية على مستوى العالم من خلال بناء سلاسل القيمة التي تتميز بالتنافسية والاستدامة والقدرات الإبداعية العالية المُستمدة من تعدُد الثقافات وعراقة التراث المصري. وتتحقق تلك الرؤية من خلال إرساء بيئة حاضنة قوية ومنظمة تكفل فرص عمل لائقة في سبيل مساهمة أكبر للقطاع في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتواجد أقوى في الأسواق الخارجية، وإعداد سلاسل إمداد محلية متطورة ومستدامة.
وأضاف المستشار محمد الحمصاني أنه بالإضافة إلى ما سبق، تم استعراض أهم أهداف الاستراتيجية التي تنعكس في: زيادة الصادرات إلى 600 مليون دولار في عام 2030، استئثار المنتجات اليدوية بنسبة 70% من السوق المحلية، توفير 120 ألف فرصة عمل جديدة مع الحفاظ على استدامة فرص العمل القائمة، زيادة المشروعات الرسمية بالقطاع بنسبة 10% سنويا، وتطوير 15 تكتلًا حرفيًا طبيعيًا.
ولفت المتحدث الرسمي إلى أن الاستراتيجية تشمل 32 خطة عمل تستهدف اختراق الأسواق وتنمية التكتلات الطبيعية الحرفية وتطوير البيئة التمكينية لقطاع الحرف اليدوية بشتى جوانبها، منوهًا إلى أنه وفقًا لما تم تأكيده خلال الاجتماع، سوف تنعكس هذه الاستراتيجية على مستقبل الحرف اليدوية بدءًا من 2031 وحتى 2035 من حيث زيادة إجمالي الصادرات خلال السنوات الخمس وانخفاض التكاليف الإجمالية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء أنه تم استعراض أهم متطلبات تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحرف اليدوية "2025 – 2030"، والتي تشمل إنشاء "المجلس القومي للحرف اليدوية" لقيادة القطاع، و"مركز تصميم وتصدير الحرف" للدعم الفني واللوجستي، وبعض الإصلاحات القانونية، فضلا عن التنسيق مع الجهات المعنية.
هذا، وتناول الاجتماع كذلك وضع قطاع الحرف اليدوية في مصر، وتحديدًا سلسلة القيمة لقطاع الحرف اليدوية المصرية من حيث المدخلات والإنتاج والتصنيع وقنوات التسويق والبيع وكذا الأسواق، فضلًا عن النقل واللوجستيات، وتدفق الأموال والمعلومات، مع استعراض بعض التحديات في سلسلة القيمة والحلول الممكنة لمعالجتها.
كما تم استعراض أفضل الممارسات الدولية التي تستهدف تنمية قطاع الحرف اليدوية، وأهم عناصر نجاح تلك الممارسات؛ والتي من بينها وجود كيان مؤسسي قوي يقود القطاع، والالتزام بتنفيذ استراتيجيات تنمية متتابعة، ووجود كيانات تسويقية قوية، وتنمية التكتلات الطبيعية والحفاظ على هويتها.