المئات ينتفضون ضد هيئة تحرير الشام شمال غربي سوريا
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
خرج مئات المحتجين في مناطق شمالي غرب سوريا في مظاهرات غاضبة ضد سياسات "هيئة تحرير الشام" وطالبوا بإطلاق سراح المعتقلين في سجون الهيئة.
وأفاد مراسل "الحرة" في شمالي سوريا بخروج عدة مظاهرات ضد "هيئة تحرير الشام"، جبهة النصرة سابقا، في مدن إدلب وكللي وبنش وقورقينيا وحزانو وإبين سمعان وسرمدا في شمال غربي سوريا.
وقالت شبكات إخبارية سورية إن متظاهرين هاجموا إدارة المنطقة في مدينة بنش وأحرقوا سيارة، ردا على إطلاق النار من قبل عناصر هيئة تحرير الشام واعتقال المدعو أبو رعد الحمصي "منشد الثورة" في المدينة.
Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.
وأرسلت "وزارة الداخلية" في حكومة الإنقاذ الخاصة بالمعارضة تعزيزات أمنية من إدارة الأمن العام والمهام الخاصة إلى مدينة بنش بعد حرق المتظاهرين لسيارة عسكرية.
في سياق منفصل خرج مئات المتظاهرين في ساحة فيوتجر في مدينة إعزاز رفضا لمسار التقارب بين النظام السوري والحكومة التركية ورفضا لعمليات الترحيل القسري التي تطال اللاجئين السوريين في تركيا.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض مقتل 8 متظاهرين وجرح أكثر من 20 آخرين، الاثنين، الماضي بعد خروج آلاف المحتجين في مظاهرات غاضبة، رفضا لعمليات الترحيل القسري ضد السوريين في تركيا وتخريب ممتلكات السوريين في ولاية قيصري جنوبي تركيا بالإضافة إلى مسار التقارب المحتمل بين النظام السوري والحكومة التركية برعاية روسية عراقية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: هیئة تحریر الشام
إقرأ أيضاً:
إعادة تأهيل مبنى ليصبح مركزاً للدفاع المدني في بصرى الشام
درعا-سانا
قام مجلس مدينة بصرى الشام بالتعاون والتنسيق مع المجتمع المحلي، بترميم وتأهيل مبنى قديم، ليكون مركزاً للدفاع المدني في ريف درعا.
وأوضح رئيس مجلس مدينة بصرى الشام المهندس عبدالله المقداد في تصريح لـ سانا أن دور المجلس في عملية الترميم اقتصر على الإشراف، في حين قدم المجتمع المحلي كل الاحتياجات المادية والتي تجاوزت 50 مليون ليرة، حيث شملت الأعمال تركيب الأبواب والنوافذ والزجاج، وبناء أجزاء مهدمة، إضافة إلى تجهيزات صحية وكهربائية مع أعمال الدهان، ليتم تسليمه أصولاً كمقر لعمليات إطفاء وإسعاف متنوع وخدمات مجتمعية.
وبين المقداد أن المركز بحاجة إلى 60 عاملاً ويتم التواصل مع المحافظة لاستقدام العاملين الموزعين على مراكز الدفاع في المحافظة من أبناء المدينة، وذلك للتخفيف من أعباء السفر اليومي وتوفير نفقات التنقل.
المغترب عبد السلام المقداد أكد جاهزية المغتربين لتوفير احتياجات أبناء المدينة والوقوف إلى جانب الحكومة لإعادة الإعمار ورفع سوية العمل والخدمات الإنسانية والاقتصادية.
الشيخ زكريا الدوس المشرف على أعمال الترميم من المجتمع المحلي قال: منذ اليوم الأول لطرح المشروع قمنا بالتواصل مع شبابنا في الخارج لتأمين التكلفة، وكانت الفزعة من أبناء المدينة كافية للمباشرة بالمشروع وإنجازه خلال فترة 15 يوماً، مبدياً استعداد المجتمع المحلي الكامل للعمل في كل ما يسهم في النهوض بالواقع الخدمي والاقتصادي لمدينة بصرى الشام.
تابعوا أخبار سانا على