أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، تقدم الجامعة بمؤشر التأثير العلمي بالتصنيف الهولندي «ليدن - CWTS Leiden University» لعام 2024، حيث جاءت الجامعة في المركز 1167 ضمن 1506 جامعات حول العالم شملها التصنيف الهولندي هذا العام، متقدمة 65 مركزا عن الإصدار السابق.

تصنيف جامعة بنها

وأضاف «الجيزاوي»، في بيان، أن جامعة بنها احتلت محليا الترتيب 11 ضمن 15 جامعة مصرية تم تصنيفها هذا العام، وأفريقيا جاءت الجامعة بالمركز 31 ضمن 43 جامعة، وقد ساعد النشر العلمي الدولي في مجالات العلوم الفيزيائية والهندسية، العلوم الطبية والحيوية وعلوم الرياضيات والحاسب الآلي في ظهور الجامعة بهذا الإصدار من التصنيف.

مؤشرات النشر لجامعة بنها 

وأشار «الجيزاوي» إلى حصول الجامعة على المركز 966 عالميا في مؤشر التعاون، وبمؤشر النشر في المجلات المفتوحة بتقدم 99 مركزا، كما جاءت في المركز 1050 عالميا بمؤشر التنوع بين الجنسين بتقدم 51 مركزا عالميا.

الأبحاث المنشورة في صورة مقال علمي

الجدير بالذكر أن تصنيف ليدن CWTS Leiden يعتمد في تقييمه على الأبحاث المنشورة في صورة مقال علمي أو مرجعي مبوب في قاعدة بيانات Web of Science والتي تصدرها دار النشر Clarivate Analytics الأمريكية والمنشورة في أعلى 1% و5% و10% و50% من قائمة المجلات العالمية، كما يستخدم التصنيف مجموعة من المؤشرات الببليومترية التي توفر إحصاءات على مستوى الجامعات حول التأثير العلمي والتعاون والنشر في المجلات المفتوحة والتنوع بين الجنسين.

كما ساعد على ظهور الجامعة بهذا التصنيف السياسات التي تبنتها الجامعة لدعم وتحفيز البحث العلمي والنشر الدولي من خلال العديد من البرامج.

وتستهدف الجامعة في الفترة القادمة رفع نسب النشر العلمي للإنتاج الفكري لهيئة التدريس والباحثين في المجلات العلمية ذات الفئة 1% و5% من قائمة المجلات العلمية بالتخصصات المختلفة لتأثير ذلك على العديد من التصنيفات الدولية للجامعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة بنها التصنيف الهولندي التأثير العلمي النشر العلمي جامعة بنها

إقرأ أيضاً:

“تريندز” و”إقامة دبي” ينظمان محاضرة بعنوان: “من الملاحظة إلى النشر: رحلة البحث العلمي”

 

 

 

أبوظبي – الوطن:

في إطار التعاون البنّاء بين مركز تريندز للبحوث والاستشارات والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، تم تنظيم محاضرة علمية توعوية تحت عنوان “من الملاحظة إلى النشر: رحلة البحث العلمي”، وذلك في سياق الجهود المشتركة لتعزيز ثقافة البحث العلمي ونشر المعرفة المؤثرة في المؤسسات والمجتمع.

انطلقت المحاضرة التي قدّمها الباحث صقر السويدي، المتحدث الرسمي باسم مركز”تريندز”، من مبدأ راسخ يؤمن به المركز ، وهو أن “كل فكرة صغيرة قد تصنع أثراً كبيراً”، حيث هدفت إلى تبسيط مفاهيم البحث العلمي وربطها بالواقع العملي، وتقديم أدوات فكرية وعملية تُسهِم في تمكين الأفراد من خوض تجربة البحث انطلاقاً من محيطهم المباشر.

وتناولت المحاضرة محورين رئيسيين، جاء الأول بعنوان “مقدمة في البحث العلمي وأهميته”، حيث عرض صقر السويدي أهمية البحث كوسيلة لفهم العالم، وتحليل الظواهر، وتقديم حلول واقعية للتحديات التي تواجه المجتمعات. أما المحور الثاني، فركّز على “أسباب ودوافع البحث العلمي”، متناولاً ما يُحفّز الفرد للانخراط في هذه العملية المعرفية، من فضول شخصي، أو رغبة في حل مشكلة قائمة، أو شغف بالتخصص العلمي، أو تطلع إلى تحقيق أثر مجتمعي، أو طموح مهني وأكاديمي.

وتطرقت المحاضرة إلى توضيح الفرق الجوهري بين الرأي والمعلومة؛ موضحةً أن الرأي يُعد تعبيراً شخصياً لا يشترط الاستناد إلى دليل، في حين أن المعلومة تستند إلى مصدر موثوق أو دليل يمكن التحقق منه، مما يُشكّل الأساس الذي تقوم عليه البحوث العلمية.

كما استعرض الناطق الرسمي باسم “تريندز” صفات الباحث الحقيقي، مشدّداً على أن الباحث لا يكتفي بطرح الأسئلة، بل يبحث بجدية عن إجابات قائمة على منهجية علمية دقيقة. ومن هذه الصفات: الفضول المعرفي، والقدرة على طرح الأسئلة الذكية، والالتزام بالموضوعية، والأمانة العلمية، والقدرة على التحليل والتفسير المنهجي.

وأوضح صقر السويدي أن البحث العلمي يبدأ من حالة ذهنية واعية، تنشأ عندما يطرح الشخص سؤالاً بسيطاً، موضّحاً أن أعظم البحوث بدأت بتساؤلات تبدو في ظاهرها اعتيادية، لكنها حملت بداخلها إمكانات معرفية هائلة.

وتضمنت المحاضرة خطوات عملية لاختيار فكرة بحثية نابعة من الواقع، تبدأ بملاحظة المشكلات أو الظواهر، وتدوين الملاحظات باستمرار، وصياغة سؤال مفتوح يُعبّر عن الفضول، والنظر إلى المشكلة من منظور الفئة المستهدفة.

ثم تناولت كيفية تحويل هذه الملاحظة إلى سؤال بحثي محدد، وصياغة فرضية واضحة، ووضع خطة بحث منهجية تُساعد في تطوير الدراسة وتحقيق أهدافها.

في ختام المحاضرة، تم التأكيد على عدد من الرسائل الجوهرية التي تُحفّز على خوض غمار البحث، من أبرزها: أن “كل إنجاز بدأ بسؤال بسيط”، و”الفكرة بلا خطة.. حلم عابر”، و”كل بحث عظيم بدأ من شخص قرر ألا يكتفي بالمشاهدة”.

ودعا السويدي الحضور إلى عدم انتظار اللحظة المثالية أو التخصص الكامل، بل المبادرة باختيار فكرة قريبة من واقعهم، والبحث في مصادر موثوقة، وصياغة سؤال أولي، ثم مناقشته مع مرشدين أو خبراء.


مقالات مشابهة

  • هل كانت ضوابط النشر العلمي خطأً جسيما أم فضيحة مستورة؟
  • جامعة بنها الأهلية توقع بروتوكول تعاون لتدريب براعم وأشبال ورواد مصر الرقمية
  • جامعة بنها الأهلية : تدريب براعم وأشبال ورواد مصر الرقمية
  • “تريندز” و”إقامة دبي” ينظمان محاضرة بعنوان: “من الملاحظة إلى النشر: رحلة البحث العلمي”
  • رئيس جامعة بنها: نُثمن دور الدولة المصرية في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني
  • رئيس جامعة بنها: نثمن دور الدولة المصرية في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني
  • جامعة مؤتة – النعيمات يرعى اليوم العلمي لكلية الآداب
  • رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية يكرم مديرى البرامج وأمين عام الجامعة السابقين
  • لمتابعة معدلات تنفيذ المشروعات.. رئيس جامعة بنها يترأس اجتماع لجنة المنشآت
  • مجلس جامعة بنها الأهلية يوافق على إنشاء كليتي التمريض والعلوم الإنسانية والإعلام