جامعة بنها تتقدم 65 مركزا عالميا في مؤشر التأثير العلمي بتصنيف «ليدن» الهولندي
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، تقدم الجامعة بمؤشر التأثير العلمي بالتصنيف الهولندي «ليدن - CWTS Leiden University» لعام 2024، حيث جاءت الجامعة في المركز 1167 ضمن 1506 جامعات حول العالم شملها التصنيف الهولندي هذا العام، متقدمة 65 مركزا عن الإصدار السابق.
تصنيف جامعة بنهاوأضاف «الجيزاوي»، في بيان، أن جامعة بنها احتلت محليا الترتيب 11 ضمن 15 جامعة مصرية تم تصنيفها هذا العام، وأفريقيا جاءت الجامعة بالمركز 31 ضمن 43 جامعة، وقد ساعد النشر العلمي الدولي في مجالات العلوم الفيزيائية والهندسية، العلوم الطبية والحيوية وعلوم الرياضيات والحاسب الآلي في ظهور الجامعة بهذا الإصدار من التصنيف.
وأشار «الجيزاوي» إلى حصول الجامعة على المركز 966 عالميا في مؤشر التعاون، وبمؤشر النشر في المجلات المفتوحة بتقدم 99 مركزا، كما جاءت في المركز 1050 عالميا بمؤشر التنوع بين الجنسين بتقدم 51 مركزا عالميا.
الأبحاث المنشورة في صورة مقال علميالجدير بالذكر أن تصنيف ليدن CWTS Leiden يعتمد في تقييمه على الأبحاث المنشورة في صورة مقال علمي أو مرجعي مبوب في قاعدة بيانات Web of Science والتي تصدرها دار النشر Clarivate Analytics الأمريكية والمنشورة في أعلى 1% و5% و10% و50% من قائمة المجلات العالمية، كما يستخدم التصنيف مجموعة من المؤشرات الببليومترية التي توفر إحصاءات على مستوى الجامعات حول التأثير العلمي والتعاون والنشر في المجلات المفتوحة والتنوع بين الجنسين.
كما ساعد على ظهور الجامعة بهذا التصنيف السياسات التي تبنتها الجامعة لدعم وتحفيز البحث العلمي والنشر الدولي من خلال العديد من البرامج.
وتستهدف الجامعة في الفترة القادمة رفع نسب النشر العلمي للإنتاج الفكري لهيئة التدريس والباحثين في المجلات العلمية ذات الفئة 1% و5% من قائمة المجلات العلمية بالتخصصات المختلفة لتأثير ذلك على العديد من التصنيفات الدولية للجامعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة بنها التصنيف الهولندي التأثير العلمي النشر العلمي جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد: الإمارات ترسخ مكانتها كوجهة رائدة عالمياً للبحث والتطوير في الذكاء الاصطناعي
شهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، حفل تخريج دفعة عام 2025 من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
وتضم الدفعة الرابعة والأكبر منذ تأسيس الجامعة 104 خريجين وخريجات، من بينهم 13 يحملون شهادة الدكتوراه، و91 حصلوا على درجة الماجستير؛ وشملت تخصصات الخريجين الرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية.
وهنأ سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان الخريجين، وكرَّم عدداً من طلاب وطالبات الجامعة المتميزين والحاصلين على الدكتوراه والماجستير، متمنياً لهم النجاح والتوفيق في مسيرتهم الأكاديمية والمهنية، وتوظيف ما اكتسبوه من معارف وخبرات في خدمة مسيرة التنمية، والإسهام في بناء اقتصاد قائم على الابتكار والتكنولوجيا المتطورة.
وأكد سموّه أن القيادة الرشيدة تؤمن إيماناً راسخاً بأن استشراف المستقبل لا يكون إلا بالعلم والمعرفة والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، مشيراً سموّه إلى أن دولة الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها كوجهة رائدة عالمياً للبحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال بناء منظومة متكاملة توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان والمجتمع بما يُعزز ريادة الدولة في القطاعات الحيوية.
حضر حفل التخريج معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة؛ ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي؛ ومعالي الدكتور أحمد مبارك بن ناوي المزروعي، رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الإستراتيجية، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي؛ ومعالي فيصل عبدالعزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الإستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة؛ ومعالي سارة عوض مسلم، رئيسة دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي؛ ومعالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة في أبوظبي؛ ومعالي أحمد تميم الكتاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي؛ ومعالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري، القائد العام لشرطة أبوظبي؛ ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي؛ والبروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي؛ وتيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي؛ وأعضاء مجلس أمناء الجامعة، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وأولياء أمور عدد من الخريجين الجدد.
وشملت دفعة هذا العام تخريج 20 طالباً إماراتياً، من بينهم أول طالب إماراتي يحصل على درجة الدكتوراه من الجامعة في تخصّص الرؤية الحاسوبية، إضافة إلى 8 طالبات مواطنات في تخصصات مختلفة، وهو أعلى عدد من الخريجين المواطنين يتم تسجيله حتى الآن، تأكيداً على التزام الجامعة بتأهيل كفاءات وطنية قادرة على قيادة مستقبل الذكاء الاصطناعي.
وينحدر الخريجون من 24 بلداً، من أبرزها باكستان والهند ومصر وكازاخستان وإيطاليا، إلى جانب خريجين لأول مرة من أرمينيا وبنغلاديش وجزر القمر ودومينيكا وإريتريا والنرويج وصربيا وأوروغواي، ما يعكس حرص الجامعة على جذب أفضل الكفاءات من حول العالم.
وتضم الجامعة شبكة خريجين متنامية تشمل 316 متخصصاً في الذكاء الاصطناعي يقودون التحوّل في قطاعات حيوية حول العالم، يختار 80% منهم العمل في أبوظبي خلال السنة الأولى من التخرج وبينما توسّع الجامعة برامجها لتشمل 13 برنامجاً للدراسات العليا، وتطلق أول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي بمسارين في “الأعمال” و”الهندسة”، فإنها تواصل أداء رسالتها في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي محلياً وإقليمياً ودولياً.وام