شاومي تسلم أكثر من 10 آلاف وحدة من SU7 في يونيو
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أعلنت شركة Xiaomi أن شحنات SU7 (انظر المواصفات) تجاوزت 10000 وحدة في يونيو.
تأتي هذه الزيادة في أعقاب إعلان Xiaomi عن الإنتاج بنظام النوبات المزدوجة في شهر مايو. ويتوقع عملاق التكنولوجيا تسليم نفس العدد من المركبات، إن لم يكن أكثر، في يوليو.
وقد زادت أعداد التسليم بشكل مطرد من 7058 وحدة في أبريل إلى 8630 وحدة في مايو.
ستقدم Xiaomi هدايا لمشتري SU7 الذين ينتظرون ثلاثة أشهر أو أكثر للتسليم. يتضمن هذا العرض المحدود مقاعد جلدية نابا مجانية بقيمة 8000 يوان (1100 دولار أمريكي) وإمكانية الوصول مدى الحياة إلى القيادة الذاتية لجميع طرازات SU7. سيكون هذا العرض متاحًا في الفترة ما بين 1 يوليو و31 يوليو بإيداع مبلغ 5000 يوان (688 دولارًا أمريكيًا).
كشفت Xiaomi أيضًا عن SU7 Smart Chassis Ambient Light بسعر 999 يوان (138 دولارًا أمريكيًا). يتميز هذا المنتج بستة تأثيرات لونية. ويشمل إضاءة خارجية ومقاوم للغبار والماء بمعيار IP67.
وفي الوقت نفسه، على الجانب الآخر من العالم، تم رصد لقطات تجسسية للنسخة عالية الأداء من Xiaomi SU7، المموهة، أثناء اختبارها في Nürburgring Nordschleife. وكشفت الصور عن العديد من ترقيات الأداء مقارنة بسيارة SU7 القياسية، مع تحسينات متوقعة في الهيكل ونظام الفرامل. بناءً على تعليقات Hu Zhengnan (المستشار الأول لشركة Xiaomi Auto)، فإن 7 دقائق و30 ثانية هو الأداء الأساسي الحالي لسيارات Xiaomi SU7 V8s في نوربورغرينغ، مع المزيد من التعديلات التي تستهدف أقل من سبع دقائق.
وكما أعلنت شركة Xiaomi سابقًا، من المتوقع أن يصل محرك V8s الفائق إلى سرعة قصوى تبلغ 27200 دورة في الدقيقة، ومن المحتمل أن يوفر ما يقرب من 1000 حصان. من المقرر إطلاق هاتف Xiaomi SU7 V8s المرتقب بشكل رسمي في عام 2025. وقد نعتبره "SU7 Ultra". نحن ننتظر بفارغ الصبر أن نشهد الوقت الذي ستحققه "SU7 Ultra" على حلبة نوربورغرينغ.
ومن الممكن استخدام نفس المحرك في سيارة SU7 MX11 SUV الجديدة، كما تم رصده في اختبارات الطريق في وقت سابق.
أثارت الحوادث الأخيرة التي تعرضت لها سيارة SU7 على مسارات السباق في جميع أنحاء الصين جدلاً حول جودة السيارة. يتم تذكير المتحمسين بالاختلافات الكبيرة بين السيارات الاستهلاكية وسيارات السباق وحثهم على القيادة بحذر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وحدة فی
إقرأ أيضاً:
أكثر 10 شعوب بالعالم استخداما لتطبيق واتساب بينهم دولة عربية
منذ انطلاقه عام 2009، تطور تطبيق "واتساب" من وسيلة بسيطة لتبادل الرسائل النصية إلى منصة تواصل عالمية تجاوز عدد مستخدميها النشطين شهريًا حاجز 2.5 مليار شخص في عام 2024. ومع هذا الانتشار الواسع، تحوّل التطبيق إلى أداة مؤثرة اقتصاديا، سواء عبر إيراداته المباشرة أو تأثيره على سلوك المستهلكين والتجارة الرقمية.
في عام 2014، استحوذت شركة "فيسبوك" على "واتساب" مقابل 19 مليار دولار بعد أن كانت "غوغل" قد قدمت عرضا سابقا بقيمة مليار دولار في 2013، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية، وتعد هذه الصفقة الأكبر في تاريخ الشركة الأميركية.
1.7 مليار دولار إيرادات في 2024بلغت إيرادات واتساب في عام 2024 نحو 1.7 مليار دولار، معظمها من نسخة التطبيق المخصصة للأعمال، بحسب منصتي "سليك فلو" و"بيزنس أوف آبس".
وأسهمت هذه النسخة في جذب الشركات لاستخدام ميزاتها في خدمة العملاء والتسويق ضمن منظومة ميتا التي بلغت إيراداتها الإجمالية في العام نفسه نحو 164.5 مليار دولار.
رغم مجانية التطبيق وعدم عرضه الإعلانات، فقد اعتمد مؤسساه جان كوم وبريان أكتون منذ البداية نموذجا تجاريا يقوم على حماية خصوصية المستخدم. وكتب كوم في مقال بعنوان "لماذا لا نبيع الإعلانات؟": "لا أحد يستيقظ متحمسًا لرؤية المزيد من الإعلانات"، مؤكدًا رفضه استخدام البيانات الشخصية وسلوك المستخدم وسيلة للربح.
إعلانومع ذلك، طوّر واتساب لاحقًا أدوات مدفوعة مخصصة للشركات، على رأسها "واجهة البرمجة الخاصة بالأعمال"، والتي تتيح التواصل على نطاق واسع مع العملاء مقابل رسوم تعتمد على عدد الرسائل والدولة. كما أطلقت الشركة ميزة "انقر للرسالة"، وهي صيغة إعلانية تربط بين إعلانات "فيسبوك" وحسابات واتساب التجارية.
شركات مثل "شيفروليه" و"لينوفو" و"سامسونغ" و"لوريال" استخدمت هذه الأدوات، كما عقدت واتساب شراكات مع شركات كبرى في أميركا اللاتينية والهند مثل "أمازون" و"أوبر"، وفق صحيفة نيويورك تايمز. وصرّحت نيكيلا سرينيفاسان نائبة رئيس المنتجات في ميتا بأن أكثر من 200 مليون شركة حول العالم تستخدم واتساب للأعمال.
البرازيل والمكسيك في الصدارةتطبيق "واتساب للأعمال" الذي أطلق عام 2018، صُمم خصيصًا لتلبية احتياجات الشركات. ويوفر ميزات مثل الملفات التعريفية والردود الآلية وتنظيم المحادثات، إضافة إلى عرض المنتجات داخل التطبيق نفسه عبر "الكتالوج".
وقد أظهرت بيانات منصة "كونتيكستو" المتخصصة بأخبار التكنولوجيا، أن البرازيل جاءت في المرتبة الأولى من حيث العائدات المحققة عبر التطبيق بإجمالي 5.28 مليارات دولار عام 2022، تلتها المكسيك بـ1.94 مليار دولار، مما يبرز أهمية أميركا اللاتينية في إستراتيجية نمو واتساب.
النمو بالأرقامتطورت إيرادات واتساب على النحو التالي:
عام 2018: 443 مليون دولار عام 2019: 507 ملايين دولار عام 2020: 632 مليون دولار عام 2021: 790 مليون دولار عام 2022: 906 ملايين دولار عام 2023: 1.3 مليار دولار عام 2024: 1.7 مليار دولاركما ارتفع عدد مستخدميه من 103 ملايين عام 2012 إلى 2.5 مليار عام 2024، في حين تجاوز عدد مرات تنزيل التطبيق 6.3 مليارات مرة حتى عام 2024.
الهند: 390 مليون مستخدم البرازيل: 148 مليونا إندونيسيا: 112 مليونا الولايات المتحدة: 98 مليونا الفلبين: 88 مليونا المكسيك: 77 مليونا تركيا: 56 مليونا مصر: 55 مليونا ألمانيا: 44 مليونا نيجيريا: 40 مليونا إعلان تحديات وانتقاداترغم نجاحه، واجه واتساب انتقادات تتعلق بالخصوصية بعد تحديث سياساته عام 2021، والذي أثار جدلًا واسعا في الهند خاصة، حيث رُفعت دعاوى قضائية ضده أمام محكمة نيودلهي العليا. واعتبرت المحكمة أن السياسة الجديدة تضع المستخدم أمام خيار قسري لمشاركة بياناته، وهو ما يُعد انتهاكًا للخصوصية.
كما اتُّهم التطبيق بلعب دور سلبي في نشر الشائعات والمعلومات المضللة، خصوصًا خلال الانتخابات في دول مثل البرازيل والهند، دون وجود آليات فعالة للحد من ذلك. وتسعى جهات تنظيمية، خصوصًا في أوروبا، لوضع ضوابط أقوى على هذا النوع من التطبيقات.
وفي جانب آخر، يُنظر إلى انتشار واتساب في الأسواق الناشئة كمؤشر على احتكار متزايد يُهدد المنافسة. وقد كشفت وثائق أميركية أن الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" (Meta) مارك زوكربيرغ ناقش فصل "إنستغرام" عن ميتا عام 2018 تحسبًا لتحركات قضائية ضده. وتسعى لجنة التجارة الفدرالية الأميركية حاليًا لإلغاء صفقات استحواذ ميتا على واتساب وإنستغرام.