الإجهاد يجعل أدوية السرطان غير فعالة.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
بالتزامن مع علاج السرطان، من الضروري مكافحة الإجهاد، كما أظهرت الدراسة، واتضح أن هرمون الإجهاد لا يسمح للأدوية بمكافحة الأورام.
درس خبراء من جامعة برايتون تأثير الإجهاد على المرضى الذين يخضعون لعلاج سرطان الثدي اتضح أن هرمون الإجهاد يقلل بشكل كبير من فعالية أدوية العلاج الكيميائي، ولم يسمح هذا الهرمون للخلايا السرطانية بالانقسام والتفاعل.
ومن ناحية، يبدو أن هذا جيد، ولكن من ناحية أخرى، يحمي هرمون الإجهاد الأورام أيضا من التعرض لأدوية السرطان التي تم حقنها في جسم المريض ولهذا السبب يصر مؤلفو الدراسة على أنه في وقت واحد مع علاج السرطان، يجب على المرضى أن يخضعوا لعلاجات فعالة لمكافحة الإجهاد، مما سيساعدهم على زيادة فعالية الأدوية والعلاجات الأخرى.
وتشخيص سرطان الثدي نفسه هو سبب لإجهاد كبير، لذلك يجب على المرضى اللجوء في البداية إلى معالج نفسي جيد، كما يؤكد العلماء.
قبل ذلك، كنا نعلم بالفعل أن الحد من التوتر يحسن الحالة النفسية للشخص، ولكن البيانات التي حصلنا عليها تظهر أيضا أن الزيادة في هرمون الإجهاد أو ربما التغيير في المستقبلات المتأثرة بهرمون الإجهاد يؤثر سلبا على استجابة المرضى للعلاج الكيميائي.
يتم تعديل العديد من أدوية العلاج الكيميائي، بما في ذلك باكليتاكسيل، المستخدمة لعلاج أورام الثدي والمبيض، على وجه التحديد للخلايا سريعة الانقسام، وإذا تباطأ هرمون الإجهاد أو أوقف عملية الانقسام، فإن الدواء ببساطة لا يرى الورم.
وهذا هو السبب في أن العلاج غير فعال. بمرور الوقت، يستأنف نمو الخلايا السرطانية وانقسامها، ولكن لم تعد أدوية العلاج الكيميائي تحقن في جسم المريض، حيث يكتمل مسار العلاج وهذا يؤدي إلى مضاعفات شديدة ووفاة المريض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان سرطان الثدي الإجهاد مكافحة الإجهاد الأورام علاج السرطان
إقرأ أيضاً:
«الشعبة البرلمانية»: الإمارات نموذج في بناء مؤسسات فعالة
جاكرتا (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت الشعبة البرلمانية الإماراتية، أن دولة الإمارات شكلت منذ تأسيسها نموذجاً ملهماً في ترسيخ مفاهيم الحوكمة الرشيدة، من خلال إنشاء مؤسسات راسخة تتسم بالكفاءة والشفافية، وتعمل ضمن أطر تشريعية ورقابية واضحة.
جاء ذلك، في كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية التي ألقاها الدكتور عدنان حمد الحمادي رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، أمس، خلال الجلسة العامة للدورة الـ 19 لمؤتمر الاتحاد المنعقد في مقر مجلس النواب بجاكرتا الإندونيسية، تحت عنوان «اليوبيل الفضي للاتحاد الإسلامي: الحَوْكَمة السليمة والمؤسسات القوية كركيزة للمرونة».
وأشار الدكتور الحمادي إلى أن هذه الجهود أسهمت في تحقيق الدولة لإنجازات نوعية على المستوى الدولي، من أبرزها تصدّر الإمارات المركز السابع عالمياً والأول إقليمياً في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2024، الصادر عن مركز التنافسية العالمي، لتؤكد مكانتها واحدة من أكثر دول العالم قدرة على بناء مؤسسات تنافسية وفعالة تُعلي من قيم الشفافية والكفاءة.