قال النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، إن توجه مصر نحو تعزيز التنمية الشاملة مع قارة أفريقيا يساهم بقوة فى تحقيق التكامل الاقتصادي وزيادة الصادرات، ويكون ذلك من خلال خلق أسواقًا ناشئة، ما يعزز الطلب على المنتجات والخدمات المصرية.

برلمانية: تمكين المرأة اقتصاديًا هو الضمان الحقيقي لحماية حقوقهابرلمانية: تخصيص 3 مليارات جنيه للعلاج على نفقة الدولة يخفف معاناة غير القادرينبرلماني: ثورة 30 يونيو أنهت مشروع الإسلام السياسي فى الإقليمبرلماني: منصة إلكترونية لتسجيل المستأجرين لتوفير وحدات بديلة



وأكد عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن التوجه نحو تعزيز التعاون الأفريقي والدولي لضمان تمويل تنموي مستدام وشامل يساهم بقوة فى تحقيق الاستفادة القصوى من منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA) لتوسيع الصادرات الصناعية والزراعية والطبية.

وأضاف أن استقرار ونمو الدول الأفريقية يجعلها وجهات جذابة لـ الاستثمارات المصرية في قطاعات مثل المقاولات، الطاقة، والاتصالات.

وأشار النائب عمرو القطامى، إلى أن دعم مصر لمشاريع تنموية في دول حوض النيل يعزز العلاقات السياسية والثقة، إضافة لأهمية مشاريع الربط الكهربائي الإقليمي بين مصر والسودان ودول أخرى التى تساهم بقوة فى فتح باب لتصدير الكهرباء، إضافة للتعاون في بناء شبكات نقل وموانئ وسكك حديد يعزز حركة التجارة والاستثمار الإقليمي.

وشدد القطامى على أن المشاركة في التنمية تجعل من مصر فاعلًا قياديًا في أفريقيا، ما يعزز دورها السياسي على الساحة الدولية، والاستفادة من التمويلات الدولية الموجهة لأفريقيا، ويكون ذلك من خلال شراكاتها مع دول القارة، والمساهمة فى التمويل الإنمائي والمناخي الذي تستهدفه المؤسسات الدولية.

وذكر أن مصر عادت بقوة لحضن القارة الأفريقية خلال السنوات الأخيرة، لافتا إلى أن التنمية في أفريقيا ليست فقط دعمًا تضامنيًا، بل مصلحة استراتيجية واقتصادية.

طباعة شارك عمرو القطامي مجلس النواب التنمية الشاملة قارة أفريقيا أفريقيا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عمرو القطامي مجلس النواب التنمية الشاملة قارة أفريقيا أفريقيا

إقرأ أيضاً:

«الشارقة للتراث» و«متحف الدمى في بورتو» يبحثان تعزيز التعاون الثقافي

بورتو، البرتغال (وام)
بحث وفد معهد الشارقة للتراث برئاسة الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس المعهد، خلال زيارته اليوم متحف الدمى في مدينة بورتو البرتغالية، ولقائه إيزابيل باروس، مديرة المتحف، أوجه تعزيز التعاون الثقافي بين الجانبين، واطلع على أقسام المتحف الذي يعد من أبرز المؤسسات الثقافية المتخصصة في فنون الدمى والمسرح العرائسي في البرتغال.
قدّم القائمون على المتحف شرحاً وافياً للوفد حول فلسفته القائمة على حفظ وعرض تراث فنون الدمى، عبر تقديم القطع الفنية واستحضار قصص العروض المسرحية التي قُدمت على مدى سنوات، إلى جانب الكشف عن مراحل صناعة الدمى وكيفية تحريكها على المسرح.
وأكد مسؤولو المتحف أن الفكرة الجوهرية تقوم على إبراز الدمى كفن مسرحي معاصر، يجمع بين التراث والابتكار، ويتيح للزوار فرصة التفاعل مع بعض الدمى، وتجربة تحريكها لفهم العلاقة بين الدمية والممثل والجمهور، والتأكيد على أن الدمى وسيلة تعبيرية فنية قادرة على نقل المشاعر والأفكار عبر الألعاب.
وأعرب الدكتورعبدالعزيز المسلم عن تقديره للدور الثقافي الذي يقوم به المتحف في حفظ ذاكرة مسرح الدمى في بورتو، وإحيائه بصورة تفاعلية وبصرية أمام الجمهور، مشيراً إلى أن مثل هذه التجارب الغنية تمثل جسراً للتبادل الثقافي، وتعزيز الحوار الإنساني من خلال الفنون الشعبية والتراثية.

أخبار ذات صلة حاكم الشارقة يفتتح "مركز الدراسات العربية" في جامعة كويمبرا البرتغالية رونالدو يطرق أبواب التاريخ في تصفيات كأس العالم

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة: التنمية البشرية تحتاج إلى تكامل الأدوار بين الوزارات لتحقيق نتائج مستدامة
  •  رئيس «نزاهة» ⁩يبحث مع النائب العام القطري تعزيز التعاون في مكافحة جرائم الفساد
  • برلماني: تعزيز دور القطاع الخاص خطوة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة ودفع عجلة الاقتصاد
  • رئيس "نزاهة" يبحث مع النائب العام البحريني تعزيز التعاون في مكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود
  • وزير الإسكان: دعم المطورين العقاريين أولوية لتحقيق التنمية العمرانية المستدامة
  • «جمارك رأس الخيمة» تبحث تعزيز التعاون مع غرفة التجارة الصينية
  • الحكم المحلي تبحث مع الأمم المتحدة تعزيز التنمية المحلية
  • ليبيا وإندونيسيا تبحثان تعزيز التعاون الثنائي
  • برلماني: انتصارات أكتوبر تظل علامة مضيئة في تاريخ مصر وحافزا لتحقيق الطموح و الأهداف
  • «الشارقة للتراث» و«متحف الدمى في بورتو» يبحثان تعزيز التعاون الثقافي