الأورومتوسطي: إغلاق “إسرائيل” للمعابر في قطاع غزة إعدام جماعي للمرضى والجرحى
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
جنيف-سانا
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن ما يجري من حصار وإغلاق المعابر بعد تدمير جيش الاحتلال للمستشفيات والمرافق الصحية في قطاع غزة وإخراج غالبيتها عن العمل يعني قراراً إسرائيلياً بتنفيذ إعدام جماعي للمرضى والجرحى وقتلهم عمداً.
وقال المرصد في بيان اليوم: “إن “إسرائيل” تواصل حصار الجرحى والمرضى في قطاع غزة وتمنعهم من السفر لتلقي العلاج بعدما دمرت أو أخرجت غالبية المستشفيات في القطاع عن العمل، وذلك سيتسبب بموت أكثر من 26 ألف جريح ومريض بحاجة عاجلة للسفر لتلقي العلاج، إضافة إلى آلاف آخرين بحاجة للسفر من أجل استكمال علاج أو تلقي خدمات صحية ضرورية وتأهيلية غير متوافرة في قطاع غزة”.
وأضاف الأورومتوسطي: “إن تدمير المستشفيات والمرافق ووسائل النقل الطبية ومنع إدخال الأدوية والأجهزة الطبية وقتل واعتقال الكوادر الطبية تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول 2023، ليتوفى من لم يتم قتله على نحو مباشر من خلال حرمانه من العلاج الضروري”.
وأشار المرصد إلى أن تدمير القطاع الصحي يأتي في مقدمة الخطة المنهجية والمنظمة وواسعة النطاق التي ينفذها الاحتلال لتدمير حياة الفلسطينيين في القطاع، وتحويله إلى مكان غير قابل للحياة والسكن ويفتقد لأبسط مقومات الحياة والخدمات الأساسية، من خلال جملة جرائم متكاملة أخطرها الاستهداف المنهجي وواسع النطاق للقطاع الصحي وإخراجه من الخدمة بالتدمير والحصار، وإيصاله إلى نقطة اللاعودة، وحرمان الفلسطينيين من فرص النجاة والحياة والاستشفاء، وحتى من المأوى.
وشدد على أن ما ترتكبه “إسرائيل” من جرائم ضد المستشفيات والأشخاص في قطاع غزة يشكل كذلك جرائم حرب مكتملة الأركان، إضافة إلى كونها جرائم ضد الإنسانية كونها تنفذ بشكل واسع النطاق ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
الثورة نت /..
حذّر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (PCHR)، اليوم الخميس، من تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين في قطاع غزة، مع توقع تعرض القطاع لأمطار غزيرة وفيضانات وسيول مفاجئة ورياح شديدة، قد تدمر آلاف الخيام المتهالكة التي تؤوي أكثر من مليون نازح، وذلك في ظل القيود “الإسرائيلية” على دخول المساعدات للقطاع.
وأشار المركز، في تدوينة على منصة “إكس”، إلى التحذيرات الصادرة عن الجهات المختصة تسلط الضوء على المخاطر الكبيرة التي تهدد حياة النازحين، لا سيما في المناطق التي تفتقر للبنية التحتية الأساسية، مثل منطقة المواصي غرب خان يونس، والتي أصبحت أكبر موقع لإيواء النازحين في القطاع.
وأوضح أن النازحين يعيشون في ظروف غير آمنة تمامًا، داعيًا المجتمع الدولي، والهيئات الأممية، والمنظمات الإنسانية للتدخل الفوري والفعال لمنع وقوع كارثة إنسانية وشيكة، وضمان حقهم في مأوى آمن وكريم، وهو حق أساسي لا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.