مناظرة 300 حالة بوحدة المناعة والحساسية لدى الأطفال بمستشفيات سوهاج الجامعية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
قال الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، إن وحدة المناعة والحساسية للأطفال بالمستشفي الجامعي القديم تعد قفزة نوعية هائلة لخدمة المرضى، حبث تقدم العديد من خدمات التشخيص والعلاج لأمراض الحساسية واضطرابات الجهاز المناعي الأولية (الوراثية) والثانوية (المكتسبة) للأطفال علي مختلف فئاتهم العمرية.
الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج وأشار النعماني، إلى أن الوحدة مزودة بفرق طبية مدربة تدريب جيد علي ايدي نخبة من الأطباء المهرة، وتقدم الخدمات العلاجية المجانية لأبناء محافظة سوهاج والمحافظات المجاورة.
وأضاف الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري، أن الوحدة تقوم بتشخيص وعلاج ومتابعة أكثر من ٧ حالات متنوعة منها حالات الذئبه الحمراء عند الأطفال، حالات الروماتويد المفصلي عند الاطفال، حالات تيبس الجلد المناعي عند الاطفال، حالات التهابات الأوعيه الدمويه المختلفه، حالات نقص المناعه الأوليه الوراثيه والثانوية المختلفه والمتنوعه، حالات حمي البحر المتوسط، حالات الحساسية المختلفه مثل حساسيه الطعام وحساسيه الألبان وحساسيه الأنف والأزمة الصدرية، موجهاً شكر لجميع الفرق الطبية والإدارية التي تحرص علي تقديم خدمات علاجية ذات جودة وبالمجان للمواطنين.
ومن جانبه أوضح الدكتور خالد عبدالعال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، أن الوحده تم إنشائها في عام 2014، وملحق بها عيادة خارجية تعمل يوم الثلاثاء من كل أسبوع، ثم تم إلحاق عنبر داخلي مكون من ثمانيه آسرة لتقديم الرعاية للمرضي في حالة احتياجهم للحجز لتلقي العلاج والمتابعة والفحوصات.
وأضاف الدكتور عبدالرحيم عبدربه صادق رئيس قسم طب الأطفال، أن الوحدة تستقبل أسبوعياً عدد 25 مريض بمعدل 100 مريض في الشهر ، بمتوسط ٣٠٠ مريض خلال ٩٠ يوماً، موضحاً ان الوحدة ترأسها الدكتورة ايمان فهمى أستاذ مساعد المناعة والحساسية والروماتيزم، بالتعاون مع الطبيبة هند عبدالرحيم مدرس مساعد بقسم الأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة سوهاج مناظرة 300 حالة الجهاز المناعي بمستشفيات سوهاج الجامعية الوراثية بوابة الوفد الإلكترونية جامعة سوهاج
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء استراليا: نتنياهو "في حالة إنكار" للمعاناة في غزة
قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، اليوم الثلاثاء، إن نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "في حالة إنكار" للوضع الإنساني في قطاع غزة، وذلك بعد يوم من إعلانه أن أستراليا ستعترف بدولة فلسطينية للمرة الأولى.
وأضاف ألبانيزي اليوم الثلاثاء إن تردد حكومة نتنياهو في الاستماع إلى حلفائها ساهم في قرار أستراليا اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال في مقابلة مع قناة (إيه.بي.سي) الأسترالية الرسمية معلقا على اتصال مع نتنياهو يوم الخميس "لقد كرر لي مرة أخرى ما قاله علنا أيضا، وهو الإنكار للعواقب التي تحدث للأبرياء".
الاعتراف بدولة فلسطين
وكان ألبانيزي قال، أمس الاثنين، إن أستراليا ستعترف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل، في خطوة تضاف إلى الضغوط الدولية على إسرائيل بعد إعلانات مماثلة من فرنسا وبريطانيا وكندا.
وقرار أستراليا الاعتراف بالدولة الفلسطينية مشروط بالتزامات تلقتها من السلطة الفلسطينية، منها ألا يكون لحركة حماس أي دور في أي دولة مستقبلية.
وقالت زعيمة المعارضة ذات الميول اليمينية سوسان لي إن الإجراء الذي يخالف سياسة الحزبين الرئيسيين القائمة منذ زمن بشأن إسرائيل والأراضي الفلسطينية، يهدد بتعريض علاقة أستراليا مع الولايات المتحدة للخطر.
تحول في المزاج العام
كان ألبانيزي قد قال الشهر الماضي إنه لن يتطرق إلى جدول زمني للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وكان في السابق حذرا من تقسيم الرأي العام في أستراليا.
وكان حزب العمال الذي ينتمي إليه، الفائز بالأغلبية في الانتخابات العامة في مايو الماضي، حذر في السابق من تقسيم الرأي العام في أستراليا، التي تضم أقليات يهودية ومسلمة كبيرة.
لكن المزاج العام تغير بشكل حاد بعد أن قالت إسرائيل إنها تخطط للسيطرة العسكرية على غزة، وسط تقارير متزايدة عن جوع وسوء تغذية بين سكانها.
وخرج عشرات الآلاف من المتظاهرين في مسيرة عبر جسر ميناء سيدني هذا الشهر مطالبين بإيصال المساعدات إلى غزة مع تفاقم الأزمة الإنسانية.
وقالت جيسيكا جيناور، المحاضرة البارزة في العلاقات الدولية في جامعة فلندرز "هذا القرار مدفوع بالمشاعر الشعبية في أستراليا التي تغيرت في الأشهر الأخيرة، حيث يرغب غالبية الأستراليين في رؤية نهاية وشيكة للأزمة الإنسانية في غزة".
وقالت زعيمة المعارضة إن القرار "لا يحترم" الحليف الرئيسي الولايات المتحدة التي تعارض إقامة دولة فلسطينية.
وقالت في مقابلة مع محطة تو.جي.بي الإذاعية "لم نكن لنتخذ هذه الخطوة أبدا لأن هذا يتعارض تماما مع مبادئنا، وهي أن الاعتراف، حل الدولتين، يأتي في نهاية عملية السلام، وليس قبل ذلك".
وقالت نيوزيلندا المجاورة إنها لا تزال تدرس ما إذا كانت ستعترف بالدولة الفلسطينية، وهو قرار أثار انتقادات حادة من رئيسة الوزراء السابقة هيلين كلارك اليوم الثلاثاء.