بعد العزوف الواضح عن التسجيل بالانتخابات البلدية.. مردة: ليس هناك قانون يحدد سقف نسبة تسجيل الناخبين
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
ليبيا – قال عضو المفوضية العليا للانتخابات أبوبكر مردة، إن مفوضية الانتخبات كجهة تنفيذية تتولى تنفيذ هذه الانتخابات بالتالي قامت بجهد كبير فيما يتعلق بعملية التوعية المتعلقة بإجراءات تسجيل الناخبين وفي هذا الإطار قامت بعدة مناشط تتعلق بتوعية الناخب وتعريفه بأهمية ان يكون الناخب في منظومة السجل.
مردة أضاف خلال مداخلة عبر برنامج “العاصمة” الذي يذاع على قناة “فبراير” وتابعته صحيفة المرصد “كنت في جولة في فزان وقمت بجولات في عدة بلدية مستهدفة و كان في مستوى معقول و ليس مستوى مطلوب”.
وأشار إلى أن المستوى المعقول وفق المعيار أن الوضع الليبي بشكل عام والمزاج الليبي بشكل خاص في المناطق التي تعاني من امور حياتية اخرى، مبيناً أن اهتمامات المواطن منصبه في أن يتحصلوا على الأمور اليومية للحياة.
وبيّن أن هناك أسباب أخرى منها عدم وجود جهات أخرى شاركت في أمور التوعية للمواطن من جانب تثقيف المواطن بأهمية المشاركة السياسية وأن تأثير صوت الناخب لتغير الوضع وأمور كثيرة.
وتابع “ليس هناك قانون يحدد سقف نسبة تسجيل الناخبين في منظومة سجل الناخبين لكن هذا مرتبط بوعي المواطن ان التسجيل مهم ونسبة المسجلين في أي بلدية ان كانت كبيره لها اهمية وحتى الأطراف الذين لديهم رغبة بالمشاركة في العملية السياسية ينظروا للارقام المسجله في العملية الإنتخابية أو المناطق الذين فيهم ناخبين بنسبة كبيرة”.
ولفت إلى أنه في القوانين الانتخابية والإجراءات التنفيذية ليس هناك سقف محدد لتحديد نسب إن كانت لا تتجاوز أو أقل الا يكون هناك انتخابات، مبيناً أنه حددت المقاعد وفق نسب عدد السكان لكن ليس هناك نسبة معينة لتحديد إن كان هناك انتخابات مجالس بلدية أم لا.
واستطرد خلال حديثة “من خلال زيارتي لبعض المناطق هناك العديد من المواطنين ليس لديهم فهم أو خلط انه مسجل في منظومة سجل الناخبين في الانتخابات العامة أو مجالس البلدية السابقة التي كانت تحت إشراف لجنة المركزية وهناك خلط في فهم العملية بعد أن قمنا بتوضيح هذه الإشكاليات، بلدية كبلدية تراغن اصبحت 6 آلاف عدد مسجلين في المنظومة لليوم و أراه عدد لا بأس به”.
وأكد على أن المفوضية قامت بالجهود المطلوبه منها، معتقداً أن الاطراف الاخرى الشركاء في التوعية غير متواجدين بشكل فاعل كمؤسسات مجتمع مدني او الإعلام بأنواعه والمثقفين ليسوا منخرطين في العملية والمفوضية قامت بالتوعية فيما يتعلق بإجراءات تسجيل الناخبين وهذا مجهود كل القنوات الاعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي.
وأردف “من ناحية اخرى البلديات التي فيها عدد مسجلين قليل هي بلديات صغيره بالاصل ونحن لما نأتي لبلدية كبيرة في نطاق جغرافي معين كانت بلدية الآن أصبحت مقسمة لـ 4 بلديات ولما تجلس مع الناس عدد سكانها لا يقل عن 4 آلاف نسمة، هناك أمور أخرى مرتبطة بالعملية السياسية وهي من أثرت على عملية تسجيل الناخبين، مثلاً في الجنوب وانا شاهد عيان، الغريفة كانت بلدية الان هناك 4 بلديات في بلدية ! ويتم قياس عليها بلديات كثيرة جداً وهذه الاشكال موجوده في كل البلديات المستحدثة” .
وأكد في الختام على أن هذا التقسيم أحدث ربكة عند المواطن وأثر على مسألة الإقبال بحسب قوله.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تسجیل الناخبین لیس هناک
إقرأ أيضاً:
إطلاق الدورة السادسة لاستبيان رضا السكان عن جودة الخدمات البلدية بالمدينة المنورة
دعت أمانة المدينة المنورة اليوم، أهالي المنطقة وزائريها إلى المشاركة في الدورة السادسة من استبيان رضا السكان عن مستوى الخدمات البلدية، الذي يأتي تحت عنوان "رأيك أمانة"؛ بهدف قياس مستوى رضا العملاء عن الخدمات المقدمة، وتحديد جوانب القوة وفرص التحسين، بما يعزز جودة الحياة في المدينة المنورة.
وأطلقت الأمانة الاستبيان عبر موقعها الإلكتروني وحساباتها الرسمية في منصات التواصل الاجتماعي، متضمنًا سبعة محاور رئيسية تشمل: جودة الحياة، والمشهد الحضري، والنظافة العامة، ومكافحة الآفات، وجودة الطرق، والمرافق العامة، وقنوات التواصل، وذلك بما يحقق رضا العملاء، ويعزز الوصولية، ويواكب التطلعات نحو خدمات بلدية متقدمة وسهلة الاستخدام.
وأوضحت الأمانة أن الاستبيان يشتمل على عدد من الأسئلة التي تُعنى بقياس مستوى رضا السكان حول جودة الخدمات البلدية، ليتم تحليل نتائج التقييم لتساهم في إصدار تقارير دقيقة تساعد على اتخاذ القرارات وتحسين الأداء، مبينةً أن الحملة تتكون من ثلاث مراحل رئيسية تبدأ برسائل الإطلاق، تليها رسائل المتابعة والتحفيز طوال شهر ديسمبر، وصولًا إلى مرحلة التذكير الختامي التي تهدف إلى تعزيز مشاركة المجتمع والوصول إلى أكبر عدد ممكن من الفئات عبر الرسائل والمنصات الإعلامية المختلفة.
وتستهدف أمانة منطقة المدينة المنورة من خلال هذه الدورة مشاركة السكان والزوار، بما ينعكس على تطوير الخدمات البلدية ورفع مستوى الأداء.
المدينة المنورةالخدمات البلديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.