ليبيا – قال عضو المفوضية العليا للانتخابات أبوبكر مردة، إن مفوضية الانتخبات كجهة تنفيذية تتولى تنفيذ هذه الانتخابات بالتالي قامت بجهد كبير فيما يتعلق بعملية التوعية المتعلقة بإجراءات تسجيل الناخبين وفي هذا الإطار قامت بعدة مناشط تتعلق بتوعية الناخب وتعريفه بأهمية ان يكون الناخب في منظومة السجل.

مردة أضاف خلال مداخلة عبر برنامج “العاصمة” الذي يذاع على قناة “فبراير” وتابعته صحيفة المرصد “كنت في جولة في فزان وقمت بجولات في عدة بلدية مستهدفة و كان في مستوى معقول و ليس مستوى مطلوب”.

وأشار إلى أن المستوى المعقول وفق المعيار أن الوضع الليبي بشكل عام والمزاج الليبي بشكل خاص في المناطق التي تعاني من امور حياتية اخرى، مبيناً أن اهتمامات المواطن منصبه في أن يتحصلوا على الأمور اليومية للحياة.

وبيّن أن هناك أسباب أخرى منها عدم وجود جهات أخرى شاركت في أمور التوعية للمواطن من جانب تثقيف المواطن بأهمية المشاركة السياسية وأن تأثير صوت الناخب لتغير الوضع وأمور كثيرة.

وتابع “ليس هناك  قانون يحدد سقف نسبة تسجيل الناخبين في منظومة سجل الناخبين لكن هذا مرتبط بوعي المواطن ان التسجيل مهم ونسبة المسجلين في أي بلدية ان كانت كبيره لها اهمية وحتى الأطراف الذين لديهم رغبة بالمشاركة في العملية السياسية ينظروا للارقام المسجله في العملية الإنتخابية أو المناطق الذين فيهم ناخبين بنسبة كبيرة”.

ولفت إلى أنه في القوانين الانتخابية والإجراءات التنفيذية ليس هناك سقف محدد لتحديد نسب إن كانت لا تتجاوز أو أقل الا يكون هناك انتخابات، مبيناً أنه حددت المقاعد وفق نسب عدد السكان لكن ليس هناك نسبة معينة لتحديد إن كان هناك انتخابات مجالس بلدية أم لا.

واستطرد خلال حديثة “من خلال زيارتي لبعض المناطق هناك العديد من المواطنين ليس لديهم فهم أو خلط انه مسجل في منظومة سجل الناخبين في الانتخابات العامة أو مجالس البلدية السابقة التي كانت تحت إشراف لجنة المركزية وهناك خلط في فهم العملية بعد أن قمنا بتوضيح هذه الإشكاليات،  بلدية كبلدية تراغن اصبحت 6 آلاف عدد مسجلين في المنظومة لليوم و أراه عدد لا بأس به”.

وأكد على أن المفوضية قامت بالجهود المطلوبه منها، معتقداً أن الاطراف الاخرى الشركاء في التوعية غير متواجدين بشكل فاعل كمؤسسات مجتمع مدني او الإعلام بأنواعه والمثقفين ليسوا منخرطين في العملية والمفوضية قامت بالتوعية فيما يتعلق بإجراءات تسجيل الناخبين وهذا مجهود كل القنوات الاعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي.

وأردف “من ناحية اخرى البلديات التي فيها عدد مسجلين قليل هي بلديات صغيره بالاصل ونحن لما نأتي لبلدية كبيرة في نطاق جغرافي معين كانت بلدية الآن أصبحت مقسمة لـ 4 بلديات ولما تجلس مع الناس عدد سكانها لا يقل عن 4 آلاف نسمة، هناك أمور أخرى مرتبطة بالعملية السياسية وهي من أثرت على عملية تسجيل الناخبين، مثلاً في الجنوب وانا شاهد عيان، الغريفة كانت بلدية الان هناك 4 بلديات في بلدية ! ويتم قياس عليها بلديات كثيرة جداً وهذه الاشكال موجوده في كل البلديات المستحدثة” .

وأكد في الختام على أن هذا التقسيم أحدث ربكة عند المواطن وأثر على مسألة الإقبال بحسب قوله.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: تسجیل الناخبین لیس هناک

إقرأ أيضاً:

أعادت افتتاح الحديقة بعد تأهيل شامل بالتنسيق مع أشغال.. «البلدية»: تجديد «دحل الحمام» وفقاً لأعلى المعايير العالمية

افتتحت وزارة البلدية حديقة دحل الحمام، أحد أبرز الحدائق العامة في الدولة، والتابعة للنطاق الجغرافي لبلدية الدوحة، وذلك بعد الانتهاء من أعمال التجديد وإعادة التأهيل الشاملة.
نُفذت أعمال التأهيل بالتنسيق مع هيئة الأشغال العامة وفق أعلى المعايير العالمية، وفي إطار الجهود المستمرة لتحقيق استراتيجية وزارة البلدية 2024-2030، وأهداف رؤية قطر الوطنية 2030، الهادفة لزيادة المساحات الخضراء وتعزيز جودة الحياة وتوفير بيئة مستدامة وصحية للمواطنين والمقيمين.
وأكد المهندس عبدالله أحمد الكراني، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات العامة، خلال الافتتاح، أن إعادة افتتاح حديقة دحل الحمام تعكس حرص الوزارة على تطوير المرافق العامة، لتوفير بيئة جاذبة وآمنة تضمن جودة الحياة ورفاه السكان والزوار وتراعي الاستدامة البيئية.
وأضاف: «نسعى ضمن استراتيجية الوزارة إلى زيادة الرقعة الخضراء في الدولة، وتعزيز البنية التحتية البيئية للمدن القطرية».
من جانبه، قال السيد محمد إبراهيم السادة، مدير إدارة الحدائق العامة بالوزارة: «تُعد حديقة دحل الحمام من الحدائق النموذجية التي تم تطويرها بعناية لتلبية احتياجات الزوار من مختلف الفئات، مع التركيز على توفير بيئة ترفيهية مستدامة وصحية، حيث تم استخدام نباتات محلية تتناسب مع طبيعة المناخ، وتوفير أنظمة ري حديثة تساهم في ترشيد استهلاك المياه».
وأكد أن الوزارة مستمرة في تطوير المزيد من الحدائق والمساحات الخضراء ضمن خطة شاملة تهدف إلى تعزيز جودة الحياة في قطر، وتحقيق التوازن البيئي في المناطق الحضرية».
وتضم الحديقة عددًا من المرافق الترفيهية والخدمية، من أبرزها: أربع مناطق مخصصة لألعاب الأطفال، ومسرح خارجي مدرّج يُعرف بمسرح «دحل الحمام» يتسع لنحو 900 مقعد، ومنطقة للاحتفالات وصالة متعددة الأغراض للفعاليات المجتمعية، ومسار جري بطول 390 مترًا.
كما تضم ثلاث مناطق لممارسة اللياقة البدنية، وملعبا لكرة السلة، وثلاثة أكشاك لبيع المأكولات والمشروبات، بالإضافة إلى مقهى متكامل، و220 موقفًا للسيارات لتلبية احتياجات الزوار.
كما تتوافر في الحديقة مرافق متكاملة تشمل مصلى للرجال وآخر للنساء، ومبنى إداريا للإشراف على تشغيل الحديقة وصيانتها، بالإضافة إلى تجهيزات مخصصة لذوي الهمم تسهّل الوصول والحركة.
وتحتوي الحديقة على مناطق جلوس عائلية موزعة في أنحاء متفرقة، ومرافق صحية حديثة، وخزان خاص لري النباتات، ومحطة كهرباء لضمان استمرارية الخدمات، إلى جانب ثلاث وحدات شحن تعمل بالطاقة الشمسية، ما يجعل الحديقة وجهة مثالية للنزهات والاستجمام.

مقالات مشابهة

  • ليبي يُعثر عليه متوفيًا في منزله بتركيا
  • توافق بين المستقبل والتقدمي على دعم ترشيح رئيس بلدية برجا لاتحاد بلديات الإقليم
  • أعادت افتتاح الحديقة بعد تأهيل شامل بالتنسيق مع أشغال.. «البلدية»: تجديد «دحل الحمام» وفقاً لأعلى المعايير العالمية
  • حساب المواطن يوضح كيفية تسجيل بيانات الدخل بشكل صحيح
  • قانون العمل الجديد يحدد سن التقاعد ويمنع الإنهاء المبكر للعقود
  • جيش الاحتلال يعلن موعد انتهاء العملية العسكرية في إيران
  • محافظ المنيا يقود حملة مفاجئة على المخابز البلدية
  • مفوضية الانتخابات: لا تمديد لتحديث سجل الناخبين
  • المفوضية تعلن موعد انتهاء تحديث سجل الناخبين: لا نية للتمديد
  • رئيس بلدية بيروت يتحدث عن الاهتمام الفرنسي بمساعدة البلدية