لقاء بين محافظ أسيوط والمزارعين لبحث تطوير الزراعة وتنظيم معرض للآلات الحديثة |صور
تاريخ النشر: 9th, October 2025 GMT
عقد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، لقاءً موسعًا بقاعة الاجتماعات بديوان عام المحافظة، مع عدد من المزارعين والمنتجين وممثلي الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية – إحدى شركات البنك الزراعي المصري – لبحث فرص الاستثمار الزراعي وسبل دعم المشروعات التنموية بالمحافظة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، نحو تعزيز التنمية الزراعية وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
جاء ذلك بحضور المحاسب منتصر الأبجيجي، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية، والدكتور عبد الرحيم أحمد عبد الرحيم، وكيل وزارة الزراعة بأسيوط، وإيهاب عبد الحميد، مدير جهاز تنمية المشروعات والصغيرة المتوسطة ومتناهية الصغر، وعدد كبير من المزارعين والمنتجين.
أهم التحديات التي تواجه المزارعينوخلال اللقاء، استعرض المحافظ أهم التحديات التي تواجه المزارعين، وسبل التعاون مع الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية لتقديم حلول متكاملة تخدم القطاع الزراعي بالمحافظة. كما ناقش آليات توفير ماكينات الري الحديثة "دويتس" ذات التكنولوجيا الألمانية المتطورة، والصوب الزراعية الذكية التي تسهم في رفع الإنتاجية وترشيد استهلاك المياه والأسمدة، بجانب توفير مستلزمات الزراعة من بذور وأسمدة ومعدات بجودة مضمونة وأسعار مناسبة.
وأكد اللواء هشام أبو النصر أن الدولة تولي قطاع الزراعة اهتمامًا خاصًا باعتباره أحد ركائز الأمن الغذائي، مشيرًا إلى أن استراتيجية الدولة تستهدف تعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية.
وقال المحافظ نسعى من خلال هذه اللقاءات إلى خلق شراكات فاعلة بين الحكومة والقطاع الخاص والمزارعين، لتوفير حلول عملية ترفع كفاءة الإنتاج وتدعم الاقتصاد المحلي، بما ينعكس على حياة الفلاحين وتحسين مستوى المعيشة بالمناطق الريفية.
وأشاد محافظ أسيوط بجهود الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية، مؤكدًا أنها تمثل ذراعًا قوية للدولة في دعم المزارعين وتوفير مستلزمات الإنتاج بكفاءة عالية، بما يسهم في تطوير منظومة الزراعة الحديثة بالمحافظة.
من جانبه، أوضح المحاسب منتصر الأبجيجي أن الشركة مستمرة في دعم المزارعين من خلال توفير المعدات الزراعية المتطورة وتنفيذ برامج تدريبية لرفع كفاءتهم في استخدام التقنيات الحديثة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بمساندة الفلاح المصري، مضيفًا أن الشركة تعمل وفق خطة شاملة تستهدف تحديث البنية الزراعية في مختلف المحافظات، مشيرًا إلى أن الشركة ستقيم خلال شهر أكتوبر، وبالتعاون مع محافظة أسيوط، معرضًا زراعيًا شاملًا لعرض أحدث المعدات والآلات الزراعية والمنتجات الحديثة، وتوفير جرارات "بيلاروس" وماكينات ري "دويتس" والحصادات والعزاقات بأسعار تنافسية، مع تقديم تسهيلات في السداد عبر قروض البنك الزراعي المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط المزارعين المنتجين البنك الزراعي المصري فرص الاستثمار محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
فى اطار فعاليات معرض فوود افريكا انطلاق جلسة نقاشية حول استدامة الشركات الصغيرة والمتوسطة
انطلقت الجلسات النقاشية التى تنظمها شركة كونسبت لتنظيم المعارض والمؤتمرات ضمن فعاليات اليوم الثانى للمعرض التجارى الدولى للأغذية والمشروبات " فوود افريكا " فى دورته العاشرة والذى افتتحه أمس نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة وسط حضور مكثف من رجال الأعمال والخبراء والمتخصصين فى مجال الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية.
وقد عقدت الجلسة تحت عنوان " الطريق إلى الأمام: استدامة الشركات الصغيرة والمتوسطة (مع التركيز على تغير المناخ) "، شارك فى الجلسة كل من الدكتور وليد رمضان، مستشار زراعي أول، بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي، والسيدة ليلى قناوي، مسؤولة البرامج الاقتصادية والزراعية، بسفارة سويسرا، والسيد/ محمد منصور، المدير الاقليمى، لقطاع الأغذية والزراعة، بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لدول الشرق الأوسط وإفريقيا، والمهندس محمد عبد الرحمن، رئيس مجلس إدارة شركة محاصيل، والسيدة شانتال صباغ - مدير عام تنمية الأعمال والخدمات غير المالية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأهلي المصري، والسيد/ عمر عبد اللطيف، المستشار الزراعي، سفارة هولندا في مصر، والسيد/ أحمد الضرغامى، مسئول برنامج التغيرات المناخية والخدمات الأساسية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) – بمصر،، أدار الجلسة د. هاني السلاموني، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة إنروت للاستشارات.
وقال الدكتور وليد رمضان، مستشار زراعي أول، بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي، ان الوكالة تنفذ مشروعًا تنمويًا لإدخال الزراعة الذكية المناخية فى مصر بالتعاون مع المزارعين ووزارة الزراعة باعتبارها الشريك الاستراتيجى للمشروع، حيث يستهدف المشروع تطبيق صغار المزارعين فى صعيد مصر لفكر الزراعة الذكية المناخية.
وأوضح أن المرحلة الأولى من المشروع ركزت على تطوير سلاسل القيمة الزراعية بهدف رفع دخل صغار المزارعين في محافظتي بني سويف والمنيا، ومع انطلاق المرحلة الثانية، توسّعت الشراكات لتشمل جهات دولية، حيث انضمت الحكومة السويسرية بتمويل مشترك، إلى جانب مشروع توحيد الحيازات الزراعية الممول من السفارة الهولندية، ما سمح بالعمل بعمق أكبر على تحسين إدارة الأراضي وترسيخ مفهوم الزراعة الذكية مناخيًا.
وأشار إلى أن المشروع بدأ بتنفيذ تقييم شامل لمخاطر التغير المناخي في محافظات الصعيد، لتحديد التحديات الخاصة بكل منطقة، وربطها بتحديات سلاسل القيمة، بما يمكّن من اختيار الحلول الأكثر ملاءمة لصغار المزارعين، لافتًا إلى أن أحد أكبر التحديات كان أن العديد من الحلول المناخية الذكية المطبقة في دول آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية قد تكون غير مألوفة للمزارع المصري، ما استدعى اعتماد مسارين متوازيين الأول مسار "النجاحات السريعة" (Quick Wins) وهو إعادة تفعيل ممارسات ناجحة كانت موجودة بالفعل لكنها تراجعت مع الوقت، مثل: الدورة الزراعية (Crop Rotation) الزراعة على المصاطب الإدارة المتكاملة لمكافحة الآفات (IPM) التحميل الزراعي (Intercropping)
وأضاف رمضان أن هذه الممارسات جرى دمجها مع صغار المزارعين لإعادة ترسيخها بشكل عملي ومدروس، بينما تضمن المسار الثانى إدخال حلول جديدة ومبتكرة ويتضمن تجريب تقنيات مطبقة عالميًا من خلال مشروعات تجريبية (Pilots) مثل الصوب الزراعية المغطاة بالشِباك (Shaded Greenhouses) استخدام الأسمدة الحيوية (Bio-fertilizers) تطبيق البيوتشار (Biochar) لتحسين خصوبة التربة منتجات المكافحة الحيوية (Bio-control)، مؤكدًا أن هذه الحلول يتم اختبارها ميدانيًا وتدريب المزارعين عليها، تمهيدًا لتوسيع تطبيقها خلال المرحلة المقبلة.
،وفى رده على تساؤل حول ما الحافز الذى سيجذب المزارعين لإعادة إحياء الدورة الزراعية قال د. وليد رمضان إن أهم محفز لالتزام صغار المزارعين بالدورة الزراعية هو دمج القطاع الخاص في مراحل الإنتاج كافة. فوجود مشتري رئيسي ومحصول مضمون — مثل شركات تتعاقد على الريحان أو البصل وغيرهما — يمنح المزارع ثقة في العائد الاقتصادي ويجعله أكثر التزامًا بالخطط الزراعية.