النقيب أحمد عاطف يحصل على الماجستير المهني في الدراسات الاستراتيجية والسياسية
تاريخ النشر: 9th, October 2025 GMT
تقدم الصحفي محمد مراد بالتهنئة للنقيب أحمد عاطف حسن بمناسبة حصوله على درجة الماجستير المهني في الدراسات الاستراتيجية والسياسية من الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية، وذلك عن رسالته البحثية المعنونة: “تحولات ظاهرة الإرهاب ومستقبلها في المنطقة وأثرها على الأمن بمنطقة الشرق الأوسط منذ عام 2011.
وأشرف على الرسالة اللواء الدكتور محمد الدسوقي سيد، مساعد مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، فيما ضمت لجنة المناقشة كلاً من:
• اللواء الدكتور محمد إبراهيم يوسف – مدير جهاز المخابرات العامة الأسبق،
• الدكتورة مروة صبحي – مدرس العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة.
وتناولت الرسالة دراسة معمقة حول تحولات ظاهرة الإرهاب في المنطقة العربية منذ عام 2011، وتحليل انعكاساتها على الأمن الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط، مع تقديم رؤية استشرافية لمستقبل تلك الظاهرة في ظل المتغيرات السياسية والأمنية المتسارعة.
وقد أشادت لجنة المناقشة بجهود الباحث وأهمية موضوع الرسالة، وما تضمنته من تحليل علمي رصين يعكس وعيًا استراتيجيًا متقدمًا بقضايا الأمن القومي ومكافحة الإرهاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية أكاديمية ناصر العسكرية ظاهرة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف أسرار "القصر المشؤوم" والخلافات السياسية في جنوب اليمن
تحدث علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن الفترة التي تولّى فيها السلطة لعدة أشهر قبل أن تعود الرئاسة لعبدالفتاح إسماعيل، ثم عودته هو نفسه إلى موقع الرئاسة عام 1980، واصفا القصر الرئاسي في جنوب اليمن آنذاك بـ "القصر المشؤوم" في جنوب اليمن آنذاك.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إنه أطلق هذا الوصف على القصر بعدما أقام فيه الرئيس قحطان الشعبي، موضحًا أنه شاهد القصر لكنه لم يسكنه يومًا، مضيفا: "القصر لم يكن فخمًا مثل القصور التي شُيّدت في عدن أو التي رأيتها خارج اليمن، ومع ذلك سميته القصر المشؤوم ولم أسكنه، وحتى ربيع لم يسكنه، إذ كان يقيم في مكان آخر داخل الرئاسة".
وأوضح أنه لم يرفض السكن في القصر تشاؤمًا، بل لأنه كان يملك منزلًا بسيطًا منذ كان رئيسًا للوزراء، واستمر في الإقامة فيه، مؤكّدًا: "لم نسعَ وراء القصور ولا الفخامة، جميع المسؤولين الذين تولّوا السلطة في الجنوب لم يستفد أحد منهم من منصبه، فلم يكن لدينا بيوت أو أرصدة في الخارج، بل كنا نملك تاريخنا النضالي وسمعتنا فقط".
وتطرّق علي ناصر إلى ما وصفه بالخلافات حول الصلاحيات بين عبدالفتاح إسماعيل، الذي كان يشغل منصب الأمين العام للحزب الاشتراكي، وبين سالم ربيع علي الذي كان رئيسًا للجمهورية، بينما كان هو نفسه رئيسًا للوزراء، فكان مجلس الرئاسة يتكون من 3 أشخاص، قائلًا: "رأيت أنه بدلًا من استمرار الخلاف منذ اليوم الأول، والأخذ في الاعتبار تأثرنا بالمعسكر الاشتراكي وخصوصًا السوفييت، كان الأفضل توحيد السلطات بيد عبدالفتاح".
وأضاف أن هذا التوجه قاد في نهاية عام 1978 إلى أن يصبح عبدالفتاح إسماعيل رئيسًا للدولة والأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، في محاولة لتحقيق الاستقرار بعد سلسلة التغييرات التي أنهكت الجميع، من قحطان الشعبي إلى سالم ربيع علي.