اعتبرت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" في بيان ان "محور الممانعة يواصل نشر المغالطات في الفضاء السياسي والإعلامي، ولا يمكن القفز فوق هذه المغالطات من دون تصويبها، كي لا يعلق أي تفصيل غير صحيح في ذهن أحد من اللبنانيين".  
وأضافت في بيان: "أولا، للذين يُبدون حرصهم على مبدأ الحوار ويدعون المعارضة إلى القبول بهذا الحوار، نلفت انتباه هذا البعض بان المعارضة تقدمّت باقتراحين للحوار من دون المس بالدستور، وما على الممانعة سوى ان تختار المقاربة التي تريدها من هاتين المقاربتين.

 وثانيا، للذين يسألون عن الدوافع وراء رفض طاولة الحوار الرسمية نقول لهم بان الناظم للانتخابات الرئاسية هو الدستور، والخروج عنه مرفوض، والدستور لا ينص على أي طاولة حوار رسمية، بل على العكس يفرض عند شغور سدة الرئاسة إلى التئام المجلس النيابي فورا حتى من دون دعوة رئيسه، وممارسة واجبه الانتخابي حتى انتخاب الرئيس العتيد".
وتابع: "ثالثا، قال البعض أمس، أن "التمترس وراء آراء جامدة لا يفيد"، ولكن بربكم من الذي يتمترس وراء آراء جامدة ولا يتحرك قيد أنملة، أليس من رشح الوزير السابق سليمان فرنجية ولم يحد عنه لحظة واحدة منذ سنة نصف حتى الآن، أم الذي رشح النائب ميشال معوض ومن ثم رشّح الوزير السابق جهاد أزعور، ويعبِّر في كل مناسبة عن قبوله الذهاب إلى مرشح ثالث؟
ومن هو الفريق المتمترس وراء آراء جامدة، هل من قدّم ثلاث مقاربات للخروج من المأزق الرئاسي، أم من يصر على مقاربة واحدة غير قابلة للتحقُّق؟".
كما توجهت الدائرة الاعلامية في "القوات"، "للذين يتكلمون عن الطعن بالظهر"، وقالت: "نذكرهم بان كل ما نفعله هو طرح بعض الاسئلة المشروعة في الظرف الخطير الذي نعيشه، وطرح مخارج للمأزق الذي ورطوا أنفسهم به وورطوا البلد معهم، ومن طعن أكثرية الشعب اللبناني في ظهره هم الذين زجوه في حرب لا مصلحة لأحد فيها سوى إعلاء شأن إيران في المنطقة".
وأكملت: "وللذين يلمحّون بعلاقة مستجدة مع النائب جبران باسيل، نقول لهم ألف مبروك عليكم شرط ان تحافظوا عليه للأبد ان شاء الله. وأخيرا، للذين يحرصون على عدم عزل "القوات اللبنانية" والمعارضة نقول لهم ألف شكر على حرصكم، ولكن ما أعطاه الناس لا قدرة لأحد على عزله".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مصدر سياسي: عودة الصدر للانتخابات بقائمة شبحية “ضعيفة”

آخر تحديث: 3 ماي 2025 - 2:53 م بغداد/ شبكة أخبار العراق-  افاد مصدر سياسي ،اليوم السبت، إن “فرضية عودة مقتدى الصدر إلى الانتخابات، حتى عبر قائمة غير رسمية، تبدو صعبة في السياق الراهن، لأسباب سياسية وتنظيمية وعقائدية، خاصة أن الصدر اتخذ قرار الانسحاب من البرلمان كخطوة (نهائية) احتجاجًا على طبيعة المشروع السياسي الذي يسير عليه النظام، واعتبر العملية السياسية برمتها فاسدة وغير قابلة للإصلاح وهو يملك المليارات من هذا الفساد “.وأضاف المصدر، أن “أي عودة، حتى عبر وكلاء غير مباشرين، قد تُفقد الصدر صدقيته أمام جمهوره، وتتناقض مع خطاب الاعتزال الحازم الذي تبناه”.وبيّن المصدر، أن “التيار الصدري يعاني من ضغوط داخلية للحفاظ على وحدة صفه، وأي تلميح لعودة التفافية قد يسبب انقسامًا في القواعد الشعبية، ويُضعف الموقف القيادي، كما أن خصوم التيار، خصوصًا داخل الإطار التنسيقي، يراقبون بدقة أي تحرك صدري، ما يزيد كلفة المناورة السياسية”.وختم بالقول إن “عودة الصدر للمشاركة الانتخابية، حتى بقائمة غير معلنة، تظل احتمالًا ضعيفًا ومعقدًا، إن لم يكن مستبعدًا كليًا في المدى المنظور”.

مقالات مشابهة

  • وزارة العدل: قافلة طبية موسعة ببني سويف والفيوم ضمن المبادرة الرئاسية "بداية"
  • مصدر سياسي: عودة الصدر للانتخابات بقائمة شبحية “ضعيفة”
  • تحليل لـCNN: كيف قد يُحبط الاقتصاد مساعي ترامب لتوسيع سلطاته الرئاسية؟
  • هل عليه إعادتها؟.. حكم من سها في الصلاة ولم يسجد للسهو
  • استطلاع رأي: ترامب يتخطى سلطاته الرئاسية
  • الاتحاد الأفريقي يرفع تعليق عضوية الغابون بعد الانتخابات الرئاسية
  • نائب:بيع السوداني لقناة خور عبدالله العراقية للكويت مرفوض وطنيا وشعبيا ودستوريا
  • الرفادي: المراسيم الرئاسية للمنفي.. تاريخية  
  • للناخبين.. أمرٌ يضرّ المرشحين يجب تفاديه
  • محاصرة التيار؟