أدان رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس في بيان أصدرته الرئاسة الدينية بأشد العبارات؛ اقتحام مسؤول إسرائيلي للمسجد الأقصى الشريف؛ مؤكدًا شجبه الشديد لهذه الانتهاكات الغاشمة التي تجاوزت كل الأعراف الدولية والإنسانية، ولم تراع حرمة للأرواح ولا للمقدسات. 

‏وشدد على أن هذه الانتهاكات الخطيرة؛ تحول دون تحقيق أي تقدم يهدف إلى حقن دماء الأبرياء وإحلال السلام العادل، الذي يحفظ حقوق الفلسطينيين الشرعية.

‏وأوضح أن ما تقوم به قوات الاحتلال  الإسرائيلية من تجاوزات لا يقبلها دين ولا عرف، غير مكترثة بما سيترتب عليها من تبعات تزيد من التوتر وتفاقم الأوضاع في المنطقة، وتُمثل انتهاكًا خطِرًا للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية، وتقويضًا لكل الجهودِ المبذولة لإنهاء المآسي على الأراضي الفلسطينية، وتصرفًا وسلوكًا استفزازيًا، وتصعيدًا خطيرًا يمس مشاعر الأمة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الدكتور عبدالرحمن السديس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

باسل الطراونة يكتب : عن شخص معالي يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي العامر

صراحة نيوز – بقلم باسل الطراونة

دائما أحبتي وأصدقائي يكررون لي مقولتي الشهيره أنني لا أجامل ولا أجمل والتي أستخدمها في كثير من الأحيان وكانت مؤخرا حديثي الصادق عن شخص أباحسن الغالي والوفي النبيل في منزلي قبل أسبوع وبحضور جمع كريم وبمناسبة جاهة أبنتي الحبيبه الغاليه والتي ترأسها مشكورا  صاحب السمو الأمير مرعد بن رعد كبير الأمناء فهو الأخ والرفيق الوفي  وأثناء شكري للحضور الذوات تحدثت شاكرا  لمعالي أبوحسن الاخ والعم والصديق والمسؤول النقي  على حضوره المقدر  وحين أنتهاء المناسبه همس بأذني شخصين كريمين بأنني أحب هذا الشخص المسؤول الذي أستطاع وبكل خلق ونبل أن يكسر حواجز كانت في أحيان موجوده واليوم وللأمانه والأنصاف أصبح وأمسى الديوان الملكي العامر  عامرا بحب أسناد الوطن والمواطن معا وهذا حديث سائد في رحاب الوطن حينما نتحدث عن مسؤول رفيع يعمل بقوة وثبات على خدمة تلك الأهداف النبيله في افساح المجال وللجميع واتاحة الفرص لفضفضة أمام مسؤول يسمع جيدا ويتابع بحرص شديد  فهذا نموذج لا  يختلف عليه أثنان     وأما حكايتي مع شخص معالي أبوحسن فهي منذ ٣٢ عاما حينما تشرفت بالعمل في رئاسة الوزراء بعام ١٩٩٤ وكنت رئيسا لوحدة حقوق الأنسان في الرئاسه الجليله في أول تشكيلها ٠٠ وفي عهد حكومة سمو الأمير الراحل زيد بن شاكر  تعرفت عن قرب بشخص أبوحسن ومعه الراحل مالك الدباس عليه رحمة الله وكما هو الأن كان في السابق بعمله وخلقه ووفائه لأصدقائه وصدقه ونشاطه الذي لا يمل    فيستحق أبوحسن  المسؤول الاستثنائي بحبه لعمله وصدق نواياه٠٠٠لقد تأخرت عن الكتابه عن شخص الغالي أبوحسن  ولكن هو واجب أن نكتب وبلا مجامله أوتجميل عن كل من يخلص لعمله ويكون نموذجا للبطانه الصالحه الصادقه النافعه  والوفيه مع الجميع ٠٠٠خدمة الاردن واجب وليس منه  وهذه الخلاصه وقد أبدع المسؤول الرفيع أبوحسن بترجمة حب الاردن عملا وفعلا وقولا  وهذه شهادتي الشخصيه أكتبها وكما يعلم الجميع أنني وبحمد الله لا أجامل ولا أجمل ٠٠حفظ الله الوطن الأغلى

مقالات مشابهة

  • اعتداءات بالضفة والمستوطنون يتأهبون لاقتحام واسع للمسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • ماذا ينتظر الأقصى فيما يسمى يوم خراب الهيكل؟
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • رئيس الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية: تحريك الدعوى العامة بحق بعض مرتكبي الانتهاكات تمّ بالتشاور معنا
  • بلجيكا تُحيل إلى الجنائية الدولية اتهامات بجرائم حرب ضد إسرائيليَين
  • 239 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • باسل الطراونة يكتب : عن شخص معالي يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي العامر
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • 141 مستوطنًا يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة