مقتل «عبد الرحمن البيشي» أحد أبرز قادة قوات «الدعم السريع»
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
لقي المقدم عبد الرحمن البيشي، أبرز قادة قوات الدعم السريع في السودان، مصرعه خلال المعارك الدائرة في ولاية سنار جنوب شرقي البلاد، اليوم السبت.
وذكر موقع «العربي الجديد» أن القائد البيشي قُتل خلال غارة جوية للجيش السوداني على تجمع لقوات الدعم السريع كانوا يحاولون دخول مدينة سنار من منطقة مايرنو على حدود الولاية.
ويعد البيشي من أبرز قادة «الدعم السريع»، ويقود قطاع منطقة النيل الأزرق، وينحدر البيشي من قبيلة رفاعة، كبرى قبائل المنطقة، وقاد العمليات العسكرية في كل من مدن سنار وسنجة والدندر ومناطق الدالي والمزموم، وفيما لم تعلن قوات الدعم السريع مقتله رسمياً، نعته صفحات ومنصات لقادة منها وأشادت بتاريخه.
وتزايدت حدة المعارك في ولاية سنار بعد تقدم قوات الدعم السريع في عدد من مدنها، ما ينذر بالتقدم أكثر نحو مدينة الدمازين على الحدود الشرقية مع إثيوبيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أخبار السودان الجيش السوداني الدعم السريع قتلي قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
وقت إنهاء الحج السريع.. كيف يتعجل ضيوف الرحمن في مغادرة مكة؟
ينهي حجاج بيت الله الحرام المتعجلون مناسك الحج بأداء طواف الوداع بالمسجد الحرام، وذلك بعدما يؤدون رمي الجمرات الثلاث بمشعر منى، وأدائهم ركن الحج الأعظم على جبل عرفات.
ويجوز لحجاج بيت الله الحرام المتعجلين الانتهاء من مناسك الحج في ثاني أيام التشريق الثلاثة وهو اليوم الذي يوافق الثاني عشر من شهر ذي الحجة.
ومن المباح للحجاج أن يكتفوا برمي جمرة العقبة الكبرى في يوم العيد، ورمي الجمرات الثلاث في اليوم الأول والثاني من أيام التشريق الموافق الحادي عشر والثاني عشر من شهر ذي الحجة، دون الانتظار لثالث أيام التشريق، وهذا يسمى «حج التعجل» وهو جائز شرعًا.
حج التعجلويؤدي حجاج بيت الله الحرام رمي الجمرات بمشعر منى في أيام التشريق، وهذا الرمى له أيام محددة، فيبدأ في يوم عيد الأضحى برمي 7 حصيات في جمرة العقبة الكبرى فقط، ثم يواصل الحجاج رمي الجمرات في أيام التشريق الثلاثة -الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة.
والحج المتعجل هو جائز شرعا، وفيه أنه يجوز للحاج أن يكتفى بـرمي الجمرات في يومين فقط من أيام التشريق وهما الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة وعليه أن يغادر منى قبل غروب الشمس، لأن هناك مذهبًا فقهيًا يوجب أنه إذا غربت عليه الشمس وهو لا يزال في منى عليه أن يمكث فيها للرمي في اليوم الثالث من أيام التشريق -الثالث عشر من ذي الحجة-.
ويجوز للحاج أن يغادر مكة بعدرمي الجمرات الثلاث في ثاني أيام التشريق -ثالث أيام عيد الأضحى-، ولا ينتظر ليرمها في اليوم الثالث من أيام التشريق وعليه أن يطوف الوداع ويغادر مشعر منى قبل أذان المغرب، فإذا أذن عليه المغرب وهو داخل حدود «منى» لزمه المبيت بها ليرمي الجمرات الثلاث في ثالث أيام التشريق ويسمى حينئذ «متأخرًا»، قال تعالى: ««فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى» [البقرة: 203].