مصر ترفع أسعار البنزين بنسبة تصل إلى 15%
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أفادت الجريدة الرسمية بأن مصر رفعت، الخميس، أسعار مجموعة واسعة من منتجات الوقود، قبل أربعة أيام من إجراء صندوق النقد الدولي مراجعة ثالثة لبرنامج قروض موسع للبلاد بقيمة ثمانية مليارات دولار.
ووفقا لما نقلته الجريدة الرسمية عن وزارة البترول فقد جرت زيادة أسعار البنزين بنسبة تصل إلى 15 في المئة، ليصبح سعر لتر بنزين 80 هو 12.
أما السولار، وهو أحد أكثر أنواع الوقود استخداما، فشهد زيادة أكبر إذ تقرر رفعه إلى 11.50 جنيه (0.24 دولار) من عشرة جنيهات.
ونقلت رويترز عن رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الأربعاء، قوله إن أسعار المنتجات البترولية سترتفع تدريجيا حتى ديسمبر لعام 2025.
وكانت مصر قد رفعت أسعار الوقود عدة مرات خلال السنوات الثلاث الماضية التي تعرضت فيها البلاد لأزمة اقتصادية حادة، ساهمت في تراجع كبير بقيمة عملتها المحلية مقابل الدولار الأميركي.
وتنفق مصر حاليا مليارات الدولارات على دعم أسعار الوقود والطاقة لملايين المستهلكين، وهو ما انتقده مسؤولون حكوميون وخبراء اقتصاديون عدة مرات، بمن فيهم خبراء صندوق النقد الدولي الذي رفع قرضه لمصر في الآونة الأخيرة.
وقدّر صندوق النقد في أبريل أن دعم الوقود في مصر يتعين أن ينخفض من 331 مليار جنيه مصري (6.8 مليار دولار) في العام المالي 2023-2024 إلى 245 مليار جنيه (5.1 مليار دولار) في 2024-2025.
وقال مدبولي إن مصر لا يمكنها تحمل الاستهلاك المتزايد وارتفاع الأسعار العالمية.
وأضاف أن استهلاك الكهرباء يتزايد بسرعة، إذ وصل إلى نحو 38.5 غيغاوات يوميا، وهو ما يضطر مصر إلى استيراد الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء ووقف سياسة تخفيف الأحمال التي تبنتها منذ العام الماضي.
وفيما يتعلق بالمستقبل، قال مدبولي إن العجز في الكهرباء المولدة يقدر بنحو 4 غيغاوات، ومن المتوقع تغطية نحو 2.65 غيغاوات منها من خلال مشروعات جديدة للطاقة المتجددة من المقرر تسليمها قبل صيف العام المقبل بالتعاون مع القطاع الخاص.
وتمر مصر بأزمة اقتصادية شديدة من جراء نقص النقد الأجنبي، دفعت البنك المركزي المصري في مارس إلى اتخاذ قرار بتحرير سعر صرف الجنيه ليفقد ثلث قيمته أمام الدولار الأميركي، وتبع ذلك اتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي لزيادة حجم القرض الأخير من 3 إلى 8 مليارات دولار.
وأدى التدفق الأخير للاستثمارات والتمويل من الإمارات وصندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي، من بين جهات أخرى، إلى تخفيف النقص المزمن في النقد الأجنبي في مصر.
ومنذ نهاية 2022، فقدت العملة المصرية ثلثي قيمتها، وبلغ التضخم العام الماضي 40 في المئة مسجلا رقما قياسيا، مما أثر على المواطن العادي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
البورصة تختتم الأسبوع على صعود قوي وتربح 22 مليار جنيه
اختتمت البورصة المصرية تعاملات اليوم الخميس، آخر جلسات الأسبوع، على أداء قوي مدفوع بعمليات شراء نشطة من المتعاملين المحليين، وسط اتجاه بيعي من المستثمرين العرب والأجانب، ليسجل السوق مكاسب جماعية على مستوى المؤشرات الرئيسية والثانوية.
صعد المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" بنسبة 1% ليغلق عند 34198 نقطة
ارتفع "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 1.21% مسجلًا 42021 نقطة
سجل "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" ارتفاعًا بنسبة 0.97% مغلقًا عند 15359 نقطة
قفز مؤشر "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 1.3% منهياً التعاملات عند 10225 نقطة
صعد مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة 1.33% ليغلق عند 13807 نقطة
ارتفع مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 1.05% ليسجل 3496 نقطة
رأس المال السوقي والمكاسب
سجلت البورصة مكاسب سوقية قوية بلغت 22 مليار جنيه، ليرتفع رأس المال السوقي للأسهم المقيدة إلى 2.399 تريليون جنيه، وسط قيمة تداول كلية بلغت 4.4 مليار جنيه.
تعكس نتائج جلسة اليوم حالة من التفاؤل لدى المستثمرين المصريين، الذين قادوا السوق نحو الصعود في ظل اتجاه بيعي للمستثمرين العرب والأجانب. وتؤكد مؤشرات اليوم قدرة السوق على استعادة التوازن بعد موجات التراجع الأخيرة، مدفوعة بثقة داخلية في بعض الأسهم والقطاعات الحيوية.