زنقة 20 | متابعة

شهد عرض التبوريدة ضمن مهرجان تيفلت حادثة مؤسفة الخميس الماضي، حينما لقي فارس يدعى وليد الفرشيوي مصرعه بسبب انفجار البندقية التي كان يحملها في وجهه.

الفارس الشاب المنحدر من جماعة ايت يدين اقليم الخميسات، توفي بسبب إنفجار “المكحلة” في موسم التبوريدة بمهرجان تيفلت.

الحادثة دفعت جمعية سربة بلحاج أوصالح لفنون التبوريدة وركوب الخيل بالگنزرة وأيت يدين الى الانسحاب من مشاركتها في المهرجان السنوي بتيفلت وذلك حدادا على روح الفقيد.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

رحلة كيس الطحين.. أب يعود منتصرا من جبهة الجوع

في ظل انعدام الأمن الغذائي وتراجع دخول المساعدات إلى قطاع غزة، يضطر فارس حسونة، الأب لستة أطفال، إلى الخروج فجرا سيرا على الأقدام مسافة عدة كيلومترات، بحثا عن كيس طحين يسدّ به جوع أطفاله الذين لم يتناولوا الخبز منذ أكثر من أربعين يوما.

نازحون فلسطينيون يحاولون انتزاع أكياس دقيق من شاحنة مساعدات في زيكيم شمال قطاع غزة (الأوربية)

ويعيش حسونة وأسرته في خيمة بمدينة غزة بعد أن دمرت الحرب منزله، ويقول إن المحاولات المتكررة للحصول على المساعدات باءت بالفشل، وإنه لم يعد عنده ما يقدّمه لأطفاله سوى المخاطرة اليومية بالخروج في ظل القصف وانعدام الأمان.

فارس حسونة أب لستة أطفال من غزة يقطن في خيمة عقب تدمير منزله خلال الحرب الإسرائيلية (رويترز)

ولم يكن وصول كيس الطحين إلى الخيمة حدثا عاديا، بل استقبل أفراد العائلة فارس بالتصفيق والزغاريد، وعندما وضع الكيس على الأرض ارتمى عليه كما لو أنه غنيمة حرب.

العائلة لم تتناول الخبز منذ أكثر من أربعين يوما بسبب منع المساعدات من جانب إسرائيل (رويترز)

وأضاف بحسرة: "لا نريد مفاوضات ولا هدنة، فقط دعوا الطحين والماء يمرّان. أريد أن أنام دون كوابيس عن أطفالي وهم يتضوّرون جوعا".

الأب الغزّي خرج فجرا سيرا على الأقدام باحثا عن كيس طحين لأطفاله الجائعين (رويترز)

وقصة فارس ليست استثناء، بل واحدة من آلاف القصص في غزة حيث يُقدّر أن المجاعة وصلت مراحل كارثية بحسب منظمات أممية، في ظل استمرار الحصار وتعطّل دخول المساعدات، بينما تسجّل وزارة الصحة في غزة ارتفاعا حادّا في معدلات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال.

جيش الاحتلال يدعي أنه سمح بتسهيل مرور قوافل المساعدات الإنسانية في أجزاء من قطاع غزة (الأوروبية)

ووفقا لأحدث تقارير شبكة معلومات الأمن الغذائي العالمية (IPC)، يعيش أكثر من نصف سكان غزة –نحو 1.1 مليون شخص– في ظروف "كارثية" من انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الخامسة)، وهي أعلى درجات التصنيف، حيث لا يجد السكان ما يأكلونه لعدة أيام متتالية.

الرضيع محمد المطوق البالغ من العمر 18 شهرا يعاني من علامات سوء التغذية (غيتي)

كما حذّرت أونروا من أنّ الأطفال في مناطق شمال غزة تظهر عليهم علامات واضحة على الهزال وسوء التغذية الحاد، في ظل انهيار شبه تام لنظام الإمداد الغذائي وغياب أي إنتاج محلي بسبب الحرب.

الرضيع سليم محمود عوض البالغ من العمر 7 أشهر يعاني من فقدان كبير في الوزن بسبب نقص حليب الأطفال (الأناضول)

وكانت إسرائيل قد أعلنت الأحد 27 يوليو/تموز عن وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة عشر ساعات في بعض مناطق القطاع، تزامنا مع إسقاط مساعدات جويّة من الأردن والإمارات، في محاولة لاحتواء الغضب الدولي المتزايد من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة، والتي وصفها مراقبون بأنها الأخطر في التاريخ الحديث للقطاع.

المعاناة دفعت فارس إلى توديع أسرته في كل مرة يخرج فيها طلبا للغذاء (رويترز)

لكن بالنسبة لفارس، فإن كل ذلك يبدو بعيدا عن خيمته، حيث تدور معركته اليومية حول هدف واحد: تأمين رغيف خبز لأطفاله.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تعلن محكمة مقبنه الابتدائية أن على المدعى عليه فارس عبدالقادر الحضور الى المحكمة
  • النيابة تحقق فى مصرع رضيعة قيدها والدها بسبب فرط حركتها فى الفرافرة
  • مصرع 8 أشخاص وفقدان 18 جراء عواصف مطيرة شمالي الصين
  • الرئيس الإيطالي يدين جرائم إسرائيل في غزة
  • تعلن محكمة مقبنه الابتدائية ان على المدعى عليه فارس عبدالقادر الحضور إلى المحكمة
  • الأردن يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة بالكونغو
  • تعلن محكمة مقبنة أن على المدعى عليه فارس غالب الحضور إلى المحكمة
  • بسبب تركيب طبق دش.. مصرع عامل إثر سقوطه من الطابق الرابع بشبين القناطر
  • رحلة كيس الطحين.. أب يعود منتصرا من جبهة الجوع
  • مجلس الوزراء يدين بشدة دعوات الكنيست لضم الضفة ويؤكد رفضه لانتهاكات الاحتلال