خالد عمران لـ"الوفد": على المؤسسات الدولية إغاثة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحاجة إلى البناء الأخلاقي يتجلي بقوة في القضية الفلسطينية، حيث يظهر بوضوح غياب العدالة والرحمة والإنسانية في التعامل مع الشعب الفلسطيني.
وجاء ذلك خلال حديثة مع الوفد خلال مؤتمر الغفتاء العالمي التاسع لعام 2024، حيث أكد عمران أن هناك تعاطف كبير مع أخواننا في غزة وفلسطين، وتقوم مصر بدور ثابت ومُناضل على مر التاريخ إتجاة القضية الفلسطينية من كافة تجليات الدعم والتعاطف الممكن، ونرجو أن تتحرك المؤسسات الدولية المعنية لإغاثة الشعب الفلسطيني من ما يحدث له من مجازر وجرائم ضد الإنسانية على مرأى ومسمع من العالم.
مؤتمر الإفتاء العالمي التاسع 2024
وقد شهد المؤتمر على مدار يومَي 29 و30 يوليو العديدَ من الفعاليات المهمة لمناقشة دَور الفتوى في تعزيز الأخلاق والقيم الإنسانية في عالم يزداد تسارعًا، حيث يهدُف إلى تعزيز الوعي بأهمية الفتوى الرشيدة في ترسيخ الأخلاق والقيم الإنسانية، ومناقشة دَور الفتوى في مواجهة تحديات العصر الحديث، إضافة إلى تعزيز التعاون بين مؤسسات الفتوى والمنظمات الدولية والإقليمية، ومحاولة الخروج بتوصياتٍ عمليةٍ لتعزيز البناء الأخلاقي في المجتمعات.
وتم الإعلان عن إطلاق عدد من المشروعات والمبادرات المهمة، من بينها: بلوغ المَعلمة المصرية للعلوم الإفتائية 102 مجلد، وإصدار الميثاق العالمي للقيادات الإفتائية والدينية في صُنع السلام ومكافحة خطاب الكراهية وحل النزاعات، كما تم الإعلان عن أدلة إرشادية باللغات المختلفة في مجالات عدة، والموسوعة العلمية للتدين الصحيح والتدين المغشوش، وأهم الدراسات التي قام بها المؤشر العالمي للفتوى، ومركز سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا وأهم مخرجاته، وإصدارات مجلات "جسور" و"دعم" ومجلة الأمانة، وغيرها من المشروعات المهمة.
وتم عقد ضمن فعاليات المؤتمر ثلاث ورش عمل، الورشة الأولى: نحو صياغة ميثاق أخلاقي إفتائي للتطورات في مجالات العلوم التجريبية والطبيعية والاجتماعية. الورشة الثانية: الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في العلوم الشرعية عامة وعلوم الفتوى على وجه الخصوص. الورشة الثالثة: رصد وتحليل حول إشكاليات المحتوى الديني والإفتائي في المنصات الرقمية وأدوات الذكاء الاصطناعي
وشهد المؤتمر تسليم جائزة الإمام القرافي للتميز الإفتائي لسماحة الشيخ حسين كافازوفيتش، المفتي العام للبوسنة والهرسك. تأتي هذه الجائزة تكريمًا للجهود المبذولة في تعزيز الفتوى الرشيدة ونشر القيم الإسلامية. الجائزة تحمل اسم الإمام القرافي، أحد أبرز علماء الفقه في التاريخ الإسلامي، وتمنح لشخصيات بارزة قدمت إسهامات متميزة في مجال الإفتاء.
وتم خلال المؤتمر- إطلاق العديد من المبادرات العالمية المهمة، منها: إصدار الميثاق العالمي للقيادات الإفتائية والدينية في صنع السلام ومكافحة خطاب الكراهية وحل النزاعات، والدليل الإرشادي لمكافحة الإسلاموفوبيا، والدليل الإرشادي للحوار الديني، والدليل الإرشادي للدبلوماسية الرقمية، والدليل الإرشادي لمكافحة الإلحاد، والموسوعة العلمية للتدين الصحيح والتدين المغشوش.
وشهد المؤتمر إطلاق أول ميثاق إفتائي عالمي للقيادات الإفتائية والدينية في صُنع السلام ومكافحة خطاب الكراهية وحل النزاعات، وتوقيع مذكرة تفاهم بين الأمانة العامة والهيئات الإفتائية ومنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات على هامش المؤتمر.
وقد عُقدت جلسة في ختام المؤتمر استعرضت رسالة المؤتمر وأهدافه وما تم خلال فترته من جلسات وورش عمل، وعرض توصيات المؤتمر التي يكون المجلس التنفيذي للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم قد ناقشها وأقرَّها في اجتماعه بأول يوم من أيام المؤتمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد عمران الشعب الفلسطينى القضية الفلسطينية دار الافتاء المصرية الرحمة والإنسانية البناء الأخلاقي مؤسسات الفتوى لإفتاء المصرية تجاه القضية الفلسطينية الشعب الفلسطين المشروعات المهمة أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الإفتاء المصرية ختام المؤتمر لقضية الفلسطينية قضية الفلسطينية المنظمات الدولية القضية الفلسطينية م دار الإفتاء ا عام 2024 مركز سلام لدراسات التطرف والدلیل الإرشادی
إقرأ أيضاً:
هل يأثم من ترك الورد اليومي من تلاوة القرآن تكاسلا؟.. نصيحة من أمين الفتوى
ورد سؤال الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك ، يقول السائل لدي ورد يومي من تلاوةالقرآن الكريم ، ولكن أحيانا أتركه كسلا او لعدم وجود وقت ، فهل علي ذنب ؟.
أجاب د. أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء قائلا: ليس عليك ذنب ولكن فاتك ثواب عظيم ، لافتا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في هذا الشأن : "خير الأعمال أدومها وإن قل " .
وأضاف أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء قائلا: حاول أن تخفف من الورد اليومي بحيث تستطيع المواظبة عليه ولا يدفعك إلى التكاسل او الملل او الشعور بأنه عبء في الحياة .
هل الخطأ في قراءة الفاتحة يبطل الصلاة؟
أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن اللحن في تلاوة القرآن الكريم ينقسم إلى نوعين: اللحن الجلي الذي يغير المعنى المقصود، واللحن الخفي الذي لا يؤثر على المعنى، ويقتصر تأثيره على مخالفة أحكام التلاوة دون أن يبطل الصلاة.
وأوضح ممدوح أن اللحن الجلي، مثل تغيير الضبط في كلمة "أنعمتَ" في الفاتحة إلى "أنعمتُ" أو "أنعمتِ"، يؤدي إلى تغيير كبير في المعنى، إذ يتحول القارئ من مخاطبة الله إلى نسبة النعمة لنفسه أو لمخاطبة مؤنثة، وهو ما يُعد خطأ جسيمًا يبطل الصلاة.
وبين أن من أمثلة هذا النوع أيضًا قول "إياكِ" بكسر الكاف بدلًا من "إياكَ"، مما يغيّر المعنى المراد تغييره، وبالتالي يكون مبطلًا للصلاة لفساد المقصود من الآية.
في المقابل، أوضح أن اللحن الخفي مثل عدم تطبيق أحكام المد أو الإدغام، لا يُفسد المعنى العام للآيات، ولا يؤثر على صحة الصلاة، حيث يُعد من الأمور الدقيقة التي لا يعرفها إلا المتخصصون في أحكام التجويد.
هل ترك سجدة التلاوة ينقص ثواب القراءة
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن سجدة التلاوة من السنن التي فعلها النبي صلى الله عليه وسلم، لكنه أحيانًا تركها تيسيرًا على أمته، وهذا يبيّن أنها ليست واجبة، فمن سجد نال أجر السنة، ومن لم يسجد فلا إثم عليه، وتلاوته صحيحة تمامًا، لكنه فقط فاته فضل وثواب هذا السجود.