هل يأثم من ترك الورد اليومي من تلاوة القرآن تكاسلا؟.. نصيحة من أمين الفتوى
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
ورد سؤال الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك ، يقول السائل لدي ورد يومي من تلاوةالقرآن الكريم ، ولكن أحيانا أتركه كسلا او لعدم وجود وقت ، فهل علي ذنب ؟.
أجاب د. أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء قائلا: ليس عليك ذنب ولكن فاتك ثواب عظيم ، لافتا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في هذا الشأن : "خير الأعمال أدومها وإن قل " .
وأضاف أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء قائلا: حاول أن تخفف من الورد اليومي بحيث تستطيع المواظبة عليه ولا يدفعك إلى التكاسل او الملل او الشعور بأنه عبء في الحياة .
هل الخطأ في قراءة الفاتحة يبطل الصلاة؟
أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن اللحن في تلاوة القرآن الكريم ينقسم إلى نوعين: اللحن الجلي الذي يغير المعنى المقصود، واللحن الخفي الذي لا يؤثر على المعنى، ويقتصر تأثيره على مخالفة أحكام التلاوة دون أن يبطل الصلاة.
وأوضح ممدوح أن اللحن الجلي، مثل تغيير الضبط في كلمة "أنعمتَ" في الفاتحة إلى "أنعمتُ" أو "أنعمتِ"، يؤدي إلى تغيير كبير في المعنى، إذ يتحول القارئ من مخاطبة الله إلى نسبة النعمة لنفسه أو لمخاطبة مؤنثة، وهو ما يُعد خطأ جسيمًا يبطل الصلاة.
وبين أن من أمثلة هذا النوع أيضًا قول "إياكِ" بكسر الكاف بدلًا من "إياكَ"، مما يغيّر المعنى المراد تغييره، وبالتالي يكون مبطلًا للصلاة لفساد المقصود من الآية.
في المقابل، أوضح أن اللحن الخفي مثل عدم تطبيق أحكام المد أو الإدغام، لا يُفسد المعنى العام للآيات، ولا يؤثر على صحة الصلاة، حيث يُعد من الأمور الدقيقة التي لا يعرفها إلا المتخصصون في أحكام التجويد.
هل ترك سجدة التلاوة ينقص ثواب القراءة
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن سجدة التلاوة من السنن التي فعلها النبي صلى الله عليه وسلم، لكنه أحيانًا تركها تيسيرًا على أمته، وهذا يبيّن أنها ليست واجبة، فمن سجد نال أجر السنة، ومن لم يسجد فلا إثم عليه، وتلاوته صحيحة تمامًا، لكنه فقط فاته فضل وثواب هذا السجود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء التكاسل ورد يومي أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
هل قلة البركة في المال دليل على غضب الله؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال يقول: "ما هو سبب عدم البركة في المال وكثرة الديون؟ وهل ذلك غضب من ربنا؟ مع العلم أنني أصلي وأصوم ولا أؤذي أحدًا؟"
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، أن قلة البركة في المال ليست بالضرورة دليلًا على غضب الله، مشيرًا إلى أن هناك أسبابًا متعددة لذلك، منها الذنوب والمعاصي، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن العبد ليُحرَم الرزق بالذنب يصيبه».
وأضاف أن التقصير في صلة الأرحام قد يكون سببًا في ضيق الرزق، لقوله صلى الله عليه وسلم: «من سرّه أن يُبسط له في رزقه ويُنسأ له في أثره فليصل رحمه». كما أن ضعف التوكل على الله يُعد من أسباب زوال البركة، موضحًا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصًا وتروح بطانًا».
وأكد الدكتور أحمد عبد العظيم أن على المسلم أن يبتعد عن الذنوب، ويُحسن صلته بأرحامه، ويجدد توكله على الله، ويسأله دائمًا البركة في رزقه، فإن أدى ذلك كله بارك الله له في ماله، ولو كان قليلًا.