انتبه.. لون فمك المتغير قد يشير إلى تلك الأمراض
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
ينصح الأطباء وخبراء الصحة دائمًا بفحص لون الجزء الداخلي من الفم يوميًا لأن تغيير لونه قد يكون مؤشرا صارخا على صحتنا، ويقول المتخصصون الطبيون في Healthline إن التغييرات الملحوظة يمكن أن تشير إلى مشاكل صحية كامنة، وهذا يشمل الهربس الفموي، ويمكن أن تتسبب في ظهور تقرحات صفراء على سقف الفم.
وأوضحت إليشا لوكيت، أخصائية التغذية والصحة: "معظم أسباب اصفرار سقف الفم ليست خطيرة.
ومن المهم استشارة طبيب عام إذا كنت قلقا بشأن تغير اللون داخل فمك، وهناك بعض العلامات المنذرة التي يجب الانتباه إليها والتي قد تشير إلى مشكلة أكثر خطورة.
على سبيل المثال، تشير إليشا إلى أن الفم الأصفر المصحوب ببقع بيضاء أو رمادية قد يكون بسبب الصداف (أو الطلوان).
وتتطور هذه الحالة عادة من تهيج داخل الفم، ويتعرض المصابون بها لخطر متزايد للإصابة بسرطان الفم في وقت لاحق.
ومع ذلك، إذا كنت تعاني من التهاب الحلق مع سقف أصفر في فمك، فقد يشير ذلك إلى مشكلة بكتيرية.
وفي الواقع، يمكن علاج التهاب الحلق والتهاب البلعوم غالبا بالمضادات الحيوية.
ويرتبط اللون الأصفر عادة بسوء نظافة الفم وتعاطي التبغ. وتوضح إليشا: "يمكن تحسين نظافة الفم من خلال تنظيف الأسنان بالفرشاة، واستخدام خيط تنظيف الأسنان، وزيارة طبيب الأسنان بانتظام، وتجنب منتجات التبغ وتجنب منتجات غسول الفم التي تحتوي على عوامل مؤكسدة".
وبصرف النظر عن هذا، يقترح الخبراء أيضا مراقبة لون اللسان لأن هذا يمكن أن يكشف أيضا الكثير عن الصحة. على سبيل المثال، يمكن أن يشير اللسان الأحمر للغاية في بعض الأحيان إلى الحمى أو حالة التهابية، في حين أن اللسان ذو الطبقة البيضاء السميكة قد يشير إلى عدوى فطرية مثل مرض القلاع الفموي. وأيضا، يمكن أن يكون اللسان الأملس اللامع علامة على نقص التغذية، وخاصة فيتامين بي 12 أو الحديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليرقان الالتهابات سرطان الفم علاج التهاب الحلق یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي ترند أثناء النوم يهدد حياة الملايين
#سواليف
حذرت #دراسة_حديثة من #المخاطر_الصحية_الجسيمة التي قد تنتج عن ترند وضع #شريط_لاصق على #الفم #أثناء_النوم المنتشر على منصات مثل “تيك توك” و”إنستغرام”.
وتتمثل هذه الممارسة في إغلاق الفم بواسطة شريط لاصق خلال النوم لفرض التنفس عبر الأنف فقط. وقد تعددت الادعاءات حول فوائدها ما بين تحسين جودة النوم، تعزيز صحة الفم والأسنان، نحت منطقة الفك، وحتى تأخير علامات الشيخوخة.
ودفعت هذه الادعاءات فريقا بحثيا متخصصا من معهد لوسون للأبحاث ومعهد أبحاث العلوم الصحية في لندن، بالتعاون مع كلية شوليتش للطب وطب الأسنان بجامعة ويسترن، إلى فحص دقيق للأدلة العلمية المتاحة، حيث تمت مراجعة 86 دراسة في هذا المجال، مع تحليل متعمق لـ 10 دراسات شملت 213 مشاركا. وكانت النتيجة صادمة: لا يوجد أي دليل علمي قوي يدعم هذه الادعاءات، بل على العكس، فقد بينت النتائج أن هذه الممارسة قد تؤدي إلى تفاقم مشاكل التنفس المرتبطة بالنوم.
مقالات ذات صلةوفي هذا الصدد، أوضح الدكتور براين روتنبرغ، الباحث الرئيسي في الدراسة وأخصائي الأنف والأذن والحنجرة، أن ما يثير القلق هو ترويج هذه الممارسة من قبل مشاهير ومؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي دون أي سند علمي. وأضاف: “عندما بدأنا نرى هذه الظاهرة تنتشر، شعرنا بأن الأمر يستحق البحث، خاصة مع غياب الأدلة الطبية التي تدعمه”.
وتكمن الخطورة الرئيسية في أن إغلاق الفم أثناء النوم قد يحول دون تدفق الهواء بشكل كاف، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس النومي غير المشخص، وهي حالة يتوقف فيها التنفس بشكل متكرر أثناء النوم.
وقد حذر الأطباء من أن هذه الممارسة قد تزيد من حدة الأعراض وتؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، بما في ذلك ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويرتبط انتشار هذه الموضة بظاهرة أوسع تعرف بـ “تحسين المظهر” (أو looksmaxxing)، حيث يسعى الأفراد إلى تحسين مظهرهم الخارجي عبر وسائل متطرفة أحيانا. وفي هذا الإطار، يتم الترويج لوضع لصق على الفم كحل سحري لمشكلة “وجه متنفس الفم”، وهي فكرة غير مثبتة علميا تزعم أن التنفس عبر الفم يؤدي إلى تغيرات غير مرغوبة في شكل الوجه.
ويؤكد الخبراء على أهمية التمييز بين الموضات العابرة والتوصيات الطبية المدعومة بالأدلة العلمية. وينصحون أي شخص يعاني من مشاكل في النوم أو التنفس بمراجعة الطبيب المختص بدلا من اللجوء إلى حلول غير مدروسة قد تعرض صحتهم للخطر.
وتؤكد نتائج هذه الدراسة أن صحة الجهاز التنفسي ليست مجالا للتجارب أو الموضات، وأن أي تدخل يؤثر على عملية التنفس الأساسية يجب أن يكون تحت إشراف طبي دقيق، خاصة أن عواقب الأخطاء في هذا المجال قد تكون وخيمة ولا رجعة فيها.