«التعليم» تكشف أفضل طريقة لتسجيل الطالب رغبات المرحلة الأولى 2024
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قدّمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، شرحاً تفصيليلاً حول آلية ترتيب رغبات المرحلة الأولى 2024 في تنسيق الجامعات للعام الدراسي الجديد، موضحة أن المرحلة الأولى ستبدأ الاثنين المقبل، إذ تم الانتهاء جميع الاستعدادات الخاصة بها بالتنسيق الكامل مع الجامعات الحكومية.
رغبات المرحلة الأولى 2024 تصل إلى 75 رغبةوفي بيان، أوضحت أن رغبات المرحلة الأولى 2024 تصل إلى 75 رغبة وهو نفس العدد للمرحلتين الثانية والثالثة، سواء لطلاب الشعبة العلمية أو الشعبة الأدبية، ويتم الترتيب من خلال موقع التنسيق الإلكتروني، حسب عدد من الآليات منها المجموع الذي حصل عليه الطالب في الثانوية العامة.
وأكدت أن الطالب سيبدأ في ترتيب الرغبات بمجرد فتح موقع التنسيق الإلكتروني، وفق قواعد التوزيع الجغرافي أيضاً بجانب المجموع، إذ يتم توزيع الطلاب وفقًا لتجميع الجامعات في عدة مجموعات ويلتزم الطالب باختيار الكليات الممكنة في قطاع ما من المجموعة «أ» قبل البدء في اختيار كليات أخرى من مجموعات أخر.
ترتيب رغبات المرحلة الأولى 2024وشرحت المجموعات بالتفصيل في ترتيب رغبات المرحلة الأولى، موضحة أن المجموعة «أ»، وهي الجامعة أو الجامعات الأقرب للإدارة التعليمية التابع لها طالب الثانوية العامة وفي بعض الحالات تكون أكثر من جامعة؛ لأن إدارة الطالب التعليمية تقع في حيز متساوي المسافة بين الجامعتين.
مجموعات مهمة في ترتيب الرغباتوأضافت أنه بالنسبة للمجموعة «ب»، فبعد استكمال الاختيارات في المنطقة «أ» توجد عدة جامعات تقع قرب حيز الإدارة التعليمية للطالب، ولا يوجد فرق في اختيار أي منها قبل الأخرى، وأخيراً المجموعة «ج» فهي باقي الجامعات التي بها كليات لهذا القطاع، يُسمح للطالب باختيار أي منها، وتعتبر متساوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترتيب الرغبات رغبات المرحلة الأولى تنسيق المرحلة الأولى 2024 تنسيق الجامعات تنسيق الكليات 2024
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يثمن حصول جامعة الشارقة على “بلاتيني التعليم والأبحاث”
أكد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، استمرار دعم وترقية وتعزيز حضور الجامعة على النطاق العالمي وسط نظيراتها من الجامعات المرموقة، وذلك في مختلف المجالات الأكاديمية والعلمية وغيرها، ما يسهم في الارتقاء بها وترسيخ مسيرتها كواحدة من أفضل مؤسسات التعليم العالي داخل وخارج الدولة.
جاء ذلك بمناسبة إعلان حصول جامعة الشارقة، كأول جامعة في الشرق الأوسط، على التصنيف البلاتيني (Platinum) وفق نظام تقييم وتتبع الاستدامة ستارز (STARS AASHE) حيث حصلت على تقييم 100% في مجال التعليم والأبحاث المستدامة، الأمر الذي يعكس مدى التزامها بالاستدامة في العمليات والتخطيط وأهمية إعداد جيل واعٍ في هذا المجال، وبما يتماشى مع توجهات وأجندة دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة في مجال الاستدامة والوصول إلى الحياد الكربوني من خلال التعليم والأبحاث والابتكار وإدارة العمليات والتخطيط.
وبلغ عدد الجامعات التي حصلت على التصنيف البلاتيني 15 جامعة فقط منها 8 جامعات من الولايات المتحدة و6 من كندا إلى جانب جامعة الشارقة.
وبارك سمو رئيس جامعة الشارقة، لمجلس أمناء وإدارة الجامعة وأعضاء الهيئات الأكاديمية والإدارية والفنية والطلبة، هذا الإنجاز الجديد الذي يضاف إلى مجموعة بارزة من الإنجازات التي حققتها على مدار السنوات الماضية، وذلك بفضل الإستراتيجية والرؤية والمنهج المدروس الذين تسير وفقه الجامعة، والجهود الكبيرة التي يبذلها كافة المنتمين إليها لتهيئة السبل والوسائل كافة لطالب العلم كمحور رئيس للعملية التربوية والتعليمية.
وأكد حرص جامعة الشارقة على تقديم أفضل التجارب لطلبتها عبر ترقية البيئة الدراسية والعلمية بمكوناتها كافة من المناهج والبحث العلمي والأنشطة المتنوعة والمشاريع الطلابية ودعم الابتكارات، بالإضافة إلى الكوادر البشرية العاملة، وذلك وفق محور الاستدامة في التعليم العالي الذي يعد اتجاهاً عالمياً لتطوير الجامعات والكليات، لتستمر الجامعة في تطورها وحصولها على المراكز المتقدمة في التصنيفات العالمية في المجالات المختلفة.
وجاء فوز جامعة الشارقة بعد التقييم الذي اتبعه برنامج “التصنيف ستارز” وهو نظام يعمل بصورةٍ شفافة على تقييم وتتبع الاستدامة وقياس أدائها في الجامعات والكليات على مستوى التعليم العالي في دول العالم المختلفة؛ إذ يشمل البرنامج أهداف الاستدامة طويلة الأجل للمؤسسات المتميزة وتحفيزها على التحسن المستمر وبناء مجتمع جامعي مستدام أكثر تنوعاً وأداءً، والوصول إلى تعليمٍ جامعيٍ متميز.
وكانت جامعة الشارقة قد اشتركت في هذا التصنيف منذ عام 2021م، وحصلت على التصنيف الفضي ثم الذهبي في عام 2022م، كأول جامعة في الوطن العربي، ثم البلاتيني في هذا العام وهي الفئة الأعلى؛ ما يؤكد مكانة الجامعة في مجال الاستدامة.