قالت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن بنك ناصر الاجتماعي، يقدم «تمويل مستورة» بهدف التمكين الاقتصادي للمرأة المصرية، موضحة أن العارضات بمعرض تنمية الأسرة بمهرجان العلمين الجديدة قدمن، باقة متنوعة من المنتجات اليدوية والتراثية داخل المعرض، حيث يعد الهدف من مشاركة مستفيدات مستورة في المعرض إتاحة التسويق والترويج لمنتجاتهم، وذلك إيمانًا بقدرات المرأة المصرية وتفعيل مشاركتها في التنمية الاقتصادية.

تمويل مستورة بحد أدنى أربعة آلاف جنيه

ونوهت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن بنك ناصر الاجتماعي نجح في تمويل أكثر من 28 ألف مشروع بمبلغ إجمالي 600 مليون جنيه تقريبا منذ بدء النشاط، حيث يمنح تمويل مستورة بحد أدنى 4 آلاف جنيه، وبحد أقصى 50 ألف جنيه ويسدد على أقساط شهرية لمدة تصل إلى 24 شهرًا بشرط أن يتراوح عمر المستفيدة ما بين 21 إلى 60 عاما، ويعتبر هذا التمويل من أنجح المبادرات التي يقدمها البنك للمرأة .

خدمات التسويق والتدريب

وأوضحت أن دور البنك في مبادرة مستورة لم يقتصر على تقديم التمويل المالي فقط وإنما يتيح الخدمات غير المالية مثل خدمات التسويق والتدريب لضمان استمرار هذه المشروعات ونجاحها وتشجيع المرأة على العمل الحر وريادة الأعمال وتشجيعها للانضمام للقطاع الرسمي وتطوير منتجاتها وقدراتها التنافسية.

دمج الأشخاص ذوي الإعاقة

وفي سياق منفصل، أكدت أن صندوق عطاء يختص بخدمة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وخلق البيئة والمناخ الدامج لهم للازدهار والعيش باستقلالية من خلال تمويل مشروعات بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية والكيانات والهيئات الحكومية ذات الصلة لإعادة تأهيل ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير احتياجاتهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي مستورة المرأة المصرية بنك ناصر الاجتماعي الأشخاص ذوي الإعاقة

إقرأ أيضاً:

وزارة التضامن تشارك في ورشة عمل "حقوق كبار السن وذوي الإعاقة" ببيروت

شاركت وزارة التضامن الاجتماعي ضمن الوفد المصري في فعاليات ورشة العمل الإقليمية التي عقدت تحت عنوان "حقوق واحتياجات كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة في اقتصاد الرعاية في المنطقة العربية" والتي استضافتها العاصمة اللبنانية بيروت ، وجاءت الورشة بالتعاون بين منظمة المرأة العربية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة والهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية.

مثل الوزارة في هذه الفعالية الدكتور وائل عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، حيث استعرض التجربة المصرية في مجال رعاية كبار السن، وذلك خلال جلسة خاصة للسياسات الحكومية لمعالجة احتياجات الرعاية لدى المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة، والتي أدارها سهيل أبو السميد خبير اقتصاد الرعاية بهيئة الأمم المتحدة للمرأة.

وقدم عبد العزيز عرضًا شاملًا للبرامج والسياسات التي تنتهجها مصر لتلبية احتياجات كبار السن  إعمالا للمادة 83 من الدستور المصري، مؤكدًا أن الوزارة تضع رعاية كبار السن ضمن أولويات تدخلاتها الاجتماعية من خلال عدد من المحاور "حماية ..رعاية ...ومحور الوعي المجتمعي"، ومن ثم مايقدمه برنامج كرامة من الدعم النقدي لكبار السن، وأيضا الإعفاء من رسوم المواصلات العامة نحو توفير أوجه الرعاية، كما هناك اهتمام بدور المسنين ومستوى الخدمات المقدمة وأيضا أندية المسنين ومراكز العلاج الطبيعي وما تقدمه من خدمات ، كما أن هناك  مشروع رفيق المسن الذي يقدم الرعاية المتكاملة للمسن داخل الأسرة .

وأوضح عبد العزيز أن خدمات الرعاية لكبار السن تقدم من خلال ١٧٦ دارًا للمسنين تخدم  ٤٧٠٠ مسن إلى جانب ١٩٠ ناديًا للمسنين و٢٨ مركزًا للعلاج الطبيعي، كما توفر الوزارة الحماية والرعاية للكبار بلا مأوى من خلال ١٨ مؤسسة ، إضافة إلى تنفيذ عدد من المبادرات المجتمعية مثل العمر الذهبي وأحلام الأجيال التي تهدف إلى تحقيق الدمج المجتمعي والتوعية بحقوق كبار السن

وتناول عبد العزيز تفاصيل مشروع رفيق المسن الذي يعتمد على تدريب وتأهيل الشباب لتقديم الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية للمسنين داخل أسرهم.

واختتم عبد العزيز مداخلته بطرح مجموعة من الآليات لتحقيق رعاية شاملة لكبار السن تغطي الجوانب الصحية والاجتماعية والنفسية، مؤكدًا على الدور المحوري الذي تقوم به مؤسسات المجتمع الأهلي وأهمية الاستفادة من التجارب العربية الناجحة في هذا المجال.

الجدير بالذكر أن الورشة الإقليمية قد ركزت عبر عدد من جلسات العمل على حقوق واحتياجات كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، وبمشاركة واسعة للخبراء من عدة دول عربية هي "الأردن، وتونس، والسودان، والعراق، وعمان، وفلسطين، ولبنان، وليبيا، ومصر، وموريتانيا، واليمن"، وممثلو وممثلات الهيئات الدولية والإقليمية ومنظمات المجتمع المدني ذات الاهتمام المشترك.

واستعرضت الورشة آليات وأنظمة الرعاية من حيث الأنظمة الرئيسية والهيئات وعرض الآليات المعنية بتقديم الرعاية والدعم للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن ومناقشة أفضل الممارسات والنماذج ومجالات التميز والريادة وعرض نموذجي للمجالات التي حققت فيه الدول العربية المشاركة تطورا ملحوظا في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، كما تم تناول التحديات ومجالات التطوير  وتم إطلاق  دعوة  للتفكير فيما يمكن اعتباره التحدي الأكثر إلحاحًا أو المجال الذي تسعى فيه الدول العربية لتعزيز وتحسين الخدمات والأنظمة للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن.

وفي ختام أعمال الورشة وجهت الدكتورة فاديا كيوان، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية جزيل الشكر للمشاركين، والتأكيد على ضرورة  تعزيز قدرات كبار السن وذوى الإعاقة وتوفير الوسائل التي تمكنهم من الاعتماد على أنفسهم والاندماج الفاعل في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • إطلاق مبادرة «نتاج» لتمكين المنظمات غير الربحية في الصناعة والتعدين
  • وزيرة التضامن تستقبل وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية
  • وزيرة التضامن تفتتح برنامج "باب أمل" لتمكين الفئات الأكثر احتياجًا في صعيد مصر
  • التضامن: تحرير 8 محاضر ضبط قضائي.. وغلق 7 دور رعاية
  • التضامن: غلق 7 دور رعاية بسبب مخالفات رصدها مأمورو الضبط القضائي
  • نائبة وزيرة التضامن تلتقي مدير مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية EOSD
  • ثقافي المكفوفين يحتفي باليوم العالمي للإبصار والعصا البيضاء
  • وزارة التضامن تشارك في ورشة عمل "حقوق كبار السن وذوي الإعاقة" ببيروت
  • “بازار نشمية”: منصة وطنية لتمكين المرأة الأردنية اقتصاديًا
  • القومي للمرأة بالشرقية يفعّل مبادرة "حياة كريمة" لتمكين الأسرة وتنمية الريف المصري