محافظ النبطية تفقدت مكان الغارة في تول - الكفور: سننتصر بالارادة الجنوبية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
تفقدت محافظ النبطية هويدا الترك المكان الذي استهدفه العدوان الجوي الاسرائيلي منذ ايام في منطقة تول - الكفور – النبطية، وأدى الى استشهاد عائلة سورية مؤلفة من الاب والزوجة وطفليهما و6 عمال سوريين كانوا يعملون في مؤسسة طهماز لتصنيع الحديد الصناعي والاحجار الاسمنتية والتي طالها دمار كبير.
والتقت الترك أصحاب المؤسسة المدمرة من آل طهماز، واستمعت منهم عن حجم الاضرار التي لحقت بمؤسستهم، وعن المأساة التي حلت بالعمال السوريين والناطور وعائلته.
وقالت الترك اثر الجولة: "تفقدت اليوم المكان الذي وقعت فيه المجزرة التي ارتكبها العدو الاسرائيلي والمؤسسة الصناعية التي دمرتها طائراته الحربية، ولنقف الى جانب اقارب الشهداء ومع اصحاب هذه المؤسسات الصناعية والتجارية الذين ما زالوا صامدين. واليوم نشد على ايدي مؤسسة طهماز التي تعرضت لهذا الدمار من قبل عدو ارهابي، هذه المؤسسة الصناعية بامتياز التي تساهم بحركة اقتصادية فاعلة في هذه المنطقة وفي كل لبنان من خلال فروعها المنتشرة في الكثير من المناطق على مساحة الوطن".
اضافت: "كما شاهد الجميع، العدو يستهدف المنشآت الصناعية والاقتصادية بشكل متعمد وآلته الحربية المجرمة لا تميز بين مدني وعسكري وليس هناك اي قواعد او احترام لحقوق الانسان، فالمجزرة التي ارتكبت هنا وذهب ضحيتها 10 من الاخوة النازحين هي دليل على ارهاب العدو وانتهاكاته لحقوق الانسان. من هنا نعتبر انه من حقنا ان ندافع عن ارضنا وعن اهلنا، والمقاومة هنا تتجلى بأصحاب هذه المؤسسة الذين يصرون على اعادة افتتاح هذا الصرح الصناعي وتحدي اجرام العدو، وسننتصر مع اصحاب هذه المؤسسة ومع كل اهلنا وبالارادة الجنوبية، ارادة الصمود، على هذا العدو المجرم، ولن تثنينا جرائمه وارهابه وسنبقى في ارضنا ولن تخيفنا غاراته ولا صواريخه وصمودنا هو العنوان" .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لا مكان في الفنادق؟ تعرف على أرخص خيارات التخييم في تركيا لصيف 2025
مع دخول موسم الصيف في تركيا وسط تصاعد لافت في تكاليف الإقامة، يتجه كثير من المواطنين نحو البدائل الاقتصادية مثل التخييم واستئجار القوافل (الكرفانات)، عوضًا عن الفنادق الفاخرة التي باتت تفوق قدرات الكثيرين. وتُعد مناطق بحر إيجة والبحر الأبيض المتوسط من أبرز الوجهات التي تشهد إقبالًا متزايدًا من العائلات والشباب الباحثين عن عطلة منخفضة التكاليف.
قوافل للإيجار.. طلب قياسي قبل صيف 2025
أكد أحمد فازلي أوغلو، رئيس جمعية مصنّعي وموردي القوافل، أن موسم الصيف يمثل الحصة الأكبر من إيرادات القطاع، مشيرًا إلى أن “الطلب على الكرفانات في تزايد مستمر سواء من حيث الشراء أو التأجير”. وأضاف:
“نتوقع أن يشهد صيف 2025 قفزة ملحوظة في الطلب على خدمات القوافل، ما يشكل فرصة كبيرة لهذا القطاع”.
من هم مستخدمو الكرفانات؟
بحسب فازلي أوغلو، فإن الشرائح المهتمة بالكرفانات تشمل:
•™الشباب أو الأزواج بين 25 و35 عامًا
• العائلات بين 30 و50 عامًا برفقة أطفالهم
• المتقاعدون فوق سن الخمسين
وأوضح أن الكرفانات تقلل بشكل كبير من تكاليف الإقامة والطعام مقارنة بالعطلات الفندقية الطويلة، مشيرًا إلى أنها “خيار اقتصادي فعّال، لا سيما للعائلات”.
أسعار الإيجار: من 1500 إلى 4000 ليرة يوميًا
يتراوح متوسط إيجار الكرفان متوسط الحجم – الذي يتسع لـ 3 أو 4 أشخاص – ما بين 1500 إلى 2500 ليرة تركية يوميًا. أما البيوت المتنقلة الأكبر حجمًا، فتبدأ أسعارها من 2500 ليرة وتصل إلى 4000 ليرة يوميًا، بحسب التجهيزات والمساحة.
إزمير: لا أماكن شاغرة في المخيمات
من جهته، صرّح أوغور برهان، مدير أحد مخيمات التخييم في ولاية إزمير، بأن المخيمات ممتلئة بالكامل مع بداية الصيف، قائلًا:
“الطلب هائل على الحجوزات، سواء في الخيام أو الكرفانات أو الغرف المعزولة. جميع وحداتنا محجوزة”.
يحتوي المخيم الذي يديره برهان على:
• 400 خيمة