بوابة الوفد:
2025-07-30@23:05:35 GMT

تفجير تل أبيب يهز تاسعة «بلينكن»

تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT

المقاومة تعلن المسئولية.. ورسائل إيرانية لتجنب حرب إقليمية

 

تسود حالة من الرعب أجواء الداخل الفلسطينى المحتل خاصة تل أبيب بعد دوى الانفجار الذى نفذه فدائى بقلب المدينة الذى جاء عقب قيام طائرة مسيرة بتصوير منزل رئيس وزراء الاحتلال «بنيامين نتنياهو» نسبت لحزب الله فيما يعد ذلك رسالة من إيران وحلفائها فى المنطقة بأن الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، إسماعيل هنية فى طهران، واغتيال القيادى البارز فى الحزب اللبنانى، فؤاد شكر، الشهر الماضى سيكون فى العمق.

وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلى أن انفجار العبوة الناسفة فى مدينة تل أبيب كان نتيجة محاولة تنفيذ عملية هجومية، فيما كشفت وسائل إعلام عبرية أن منفذ الهجوم فلسطينى من نابلس بالضفة المحتلة.

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن الشرطة ترى أن الهجوم كان فاشلاً، ويعتقد أن الشخص الذى كان يحمل الحقيبة مع العبوة الناسفة كان من سكان الأراضى الفلسطينية.

وأضافت: «قُتل رجل فى الخمسين من العمر، لا يزال مجهول الهوية، جراء انفجار عبوة ناسفة فى تل أبيب، وأصيب أحد المارة (33 عاماً) بجروح متوسطة.

وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس بالاشتراك مع سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد مسئوليتهما عن العملية.

وأكدت الكتائب أن العمليات الفدائية بالداخل ستعود للواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات.

وشن حزب الله هجوماً جوياً على شمال المستعمرات الصهيونية فى شمال فلسطين المحتلة، وقال الاحتلال الإسرائيلى إنه رصد عدة أهداف جوية مشبوهة تعبر من جنوب لبنان، وأضاف أنه اعترض بنجاح بعض الأهداف، بينما سقط بعضها فى منطقة يعارا بالجليل الغربى. 

وأعلن حزب الله أنه أطلق أسراباً هجومية من الطائرات دون طيار على موقعين عسكريين إسرائيليين على الأقل، وزعم أنها أصابت أهدافها «بدقة» ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وجاء القصف بعد وقت قصير من إعلان الاحتلال أنه استهدف منشأة أسلحة تابعة لحزب الله فى منطقة شبعا ومبنى عسكرياً فى منطقة المطمورة فى جنوب لبنان.

ويظهر لبنان عبر «حزب الله» قوته الاستخباراتية على الاغتيال باقتحام إسرائيل بمسيرة حول منزل نتنياهو، وهذا تكتيك إيرانى ورسالة بأن الرد على اغتيال «هنية» باغتيال مماثل داخل إسرائيل وقد يكون أحد أعضاء الائتلاف اليمينى المتطرف ايتمار بن غفير وزير ما يسمى الأمن القومى أو غيره. 

تلك رسالة ذكية من طهران لتجنب الحرب الشاملة منها قدر الإمكان

وتجعل الحرب خيار لبنان الغارق فى الظلام وحده وتتدخل لدعمه. 

ونقلت صحيفة جروزاليم بوست العبرية، عن المدير العام السابق للجبهة الداخلية فى قوات الاحتلال «دان رونين» قوله «إذا اشتعلت الجبهات مع حزب الله والحوثيين وإيران، فأنا لست متأكداً من أن إسرائيل لديها حل، ولن يكون بمقدور القبة الحديدية اعتراض كل هذه الصواريخ، وسوف تحدث كارثة مجنونة هنا، ولن تكون لدينا أى حماية.

ويواصل الاحتلال منذ السابع من أكتوبر الماضى، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود وارتكب عدة مجازر خلال الساعات الماضية اسفرت عن ارتقاء وإصابة المئات بينهم الزميل «ابراهيم محارب» ما يرفع حصيلة الصحفيين ضحايا الإبادة إلى 169 زميلاً حتى الآن.

وأسفرت حرب الإبادة الصهيونية عن استشهاد 40 ألفاً و99 شهيداً، وإصابة أكثر من 92 ألفاً و609 آخرين، ونزوح 90% من أهالى القطاع.

ووقع الرئيس الكولومبى على مرسوم يحظر تصدير الفحم إلى إسرائيل، وذلك بهدف الضغط على حكومة نتنياهو لإيقاف الحرب فى قطاع غزة وتعد كولومبيا أكبر مصدر للوقود الأحفورى إلى إسرائيل.

وعلق رئيس كولومبيا «جوستافو بيترو»على إصدار بلاده مرسوماً يحظر تصدير الفحم إلى إسرائيل، بالقول إن الأخيرة «تصنع به القنابل لتقتل أطفال غزة».

والتقى وزير الخارجية الأمريكى «أنتونى بلينكن» بالرئيس الإسرائيلى «إسحق هرتزوج»، وقال فى تصريح مقتضب لوسائل الإعلام فى نهاية اللقاء عن المفاوضات للتوصل إلى اتفاق: «قد تكون هذه الفرصة الأخيرة لإعادة الاسرى المحتجزين وتحقيق تسوية لوقف إطلاق النار».

ودعا بلينكن حماس وإسرائيل لعدم إخراج الجهود من أجل هدنة فى قطاع غزة «عن السكة»، قائلاً إن المحادثات بشأن غزة هى «ربما آخر» فرصة للتوصل إلى هدنة.

يأتى ذلك فيما أعلن الرئيس الأمريكى جو بايدن، أن وقف إطلاق النار فى القطاع غزة ما زال ممكناً، على الرغم من تبادل حماس و«نتنياهو» الاتهام بإفشال جهود التوصل إلى اتفاق فى مستهل زيارة بلينكن للمنطقة. وقال بايدن للصحافة بعد قضائه عطلة نهاية الأسبوع فى منتجع كامب ديفيد، إن المحادثات لا تزال جارية و«نحن لن نستسلم»، مضيفاً أن التوصل إلى اتفاق ما زال ممكناً.

وقالت حركة «حماس» إن نتنياهو وضع شروطاً جديدة فى مقترح وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، خلال مباحثات الدوحة الأخيرة، ما يحول دون إنجاز الصفقة.

وأكدت الحركة أن المقترح الجديد يستجيب لشروط نتنياهو، ويتماهى معها، وخاصة رفضه وقفاً دائماً لإطلاق النار، والانسحاب الشامل من قطاع غزة، وإصراره على مواصلة احتلال مفترق نتساريم ومعبر رفح وممر فيلادلفيا.

وأضافت «حماس» فى بيان: نحمل نتنياهو كامل المسئولية عن إفشال جهود الوسطاء، وتعطيل التوصل لاتفاق، والمسئولية الكاملة عن حياة أسراه.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المقاومة حرب إقليمية المسئولية حالة من الرعب حزب الله قطاع غزة تل أبیب

إقرأ أيضاً:

حماس تُعقّب على سلوك إسرائيل القائم على “هندسة التجويع” في غزة

أكدت حركة حماس ، في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.

وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:

حركة حماس - تصريح صحفي 

غزة تحت سلاح التجويع: جريمة حرب مكتملة الأركان وإبادة جماعية ممنهجة

تؤكّد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر، يشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل، لقد حوّل الاحتلال الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.

تتعرض غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.

وفي حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة.

لقد بلغت الكارثة حدًا أن أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية.

ورغم تصاعد الإدانات الدولية، يروّج الاحتلال لمسرحيات إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.

وفي سلوك إجرامي متكرر، يستهدف الاحتلال فرق تأمين المساعدات، وي فتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.

وتدعو حركة حماس المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك الاحتلال القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.

وتؤكّد حركة حماس أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.

ندعو الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية أحدث إحصائية لشهداء وإصابات حرب غزة وضحايا لقمة العيش صورة: 3 شهداء بينهم صحفي بقصف إسرائيلي على مدينة غزة بالصور: أم أدهم: صمود امرأة فلسطينية في مواجهة الحرب والنزوح الأكثر قراءة إصابات بالاختناق إثر استمرار عدوان الاحتلال على نابلس قناة عبرية: حماس تتمسك بدخول المساعدات عبر الأمم المتحدة الكنيست الإسرائيلي يصادق على مقترح يدعو لضم الضفة الغربية حركة فتح ترد على تصريحات حماس حول التفرد بالقرار الوطني عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مستشار نتنياهو يكشف ملامح رؤيته في غزة: لا دولة فلسطينية أو إعمار دون نزع السلاح
  • نتنياهو مرشد الجماعة الأعلى.. حسام الغمري: الإخوان رفضوا التظاهر ضد إسرائيل
  • حماس تُعقّب على سلوك إسرائيل القائم على “هندسة التجويع” في غزة
  • نتنياهو يهاجم ستارمر: الاعتراف بدولة فلسطينية مكافأة لحماس
  • نتنياهو: نواصل جهود "إعادة الرهائن" رغم رفض حماس
  • إسرائيل تستدعي السفير الهولندي لدي تل أبيب.. اعرف السبب
  • خطة نتنياهو الجديدة في غزة.. إسرائيل لن تنتظر
  • نتنياهو يهدد بضم غزة إذا لم توافق حماس على صفقة تبادل الأسرى
  • "الرشق": انكار ترامب للمجاعة تكرار لرواية نتنياهو
  • الرشق: تصريحات ترامب ترديد لأكاذيب نتنياهو وتجاهل صارخ لمعاناة غزة