حذرت منظمة “هانديكاب إنترناشونال” من خطر بالغ تشكله الذخائر غير المنفجرة في قطاع غزة، لا سيما مع عودة النازحين إلى منازلهم في القطاع المدمر جراء الحرب الأخيرة. وأكدت المنظمة أن هذه الذخائر تشكل تهديدًا كبيرًا على سلامة المدنيين.

وقالت آن-كلير يعيش، مديرة المنظمة في الأراضي الفلسطينية، في بيان لها، إن هناك حاجة ماسة للسماح بإدخال المعدات اللازمة لعمليات إزالة الألغام وتأمين المناطق السكنية.

وأضافت أن التقديرات تشير إلى سقوط نحو 70 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة منذ اندلاع الحرب، مما يجعل المخاطر هائلة.

وأوضحت يعيش أن الوضع الإنساني والأمني في القطاع شديد التعقيد، بسبب ارتفاع مستويات الدمار وطبقات الأنقاض التي تعيق عمل فرق إزالة الألغام، لا سيما في بيئة حضرية مكتظة ومحدودة المساحة.

وأكدت أن المنظمة تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق المتضررة، محذرة من أن أي تأخير في السماح بدخول فرق إزالة الألغام والمعدات اللازمة قد يعرض حياة المدنيين للخطر، خاصة مع عودة مئات الآلاف إلى منازلهم في غزة.

تل أبيب توضح بشأن الجثة الرابعة التي سلمتها حماس: ليست لمختطف إسرائيلي

أفاد مصدر أمني إسرائيلي بأن الجثة الرابعة التي سلّمتها حركة “حماس” في إطار اتفاق إعادة رفات الرهائن لا تعود لمختطف إسرائيلي، بل لفلسطيني من قطاع غزة.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن المصدر أن التحقيقات الأولية أكدت أن هذه الجثة ليست لشخص مختطف إسرائيلي، ما يعني أن عدد رفات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس لا يزال 21 رهينة.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد تعرفت رسميًا على هويات ثلاث جثث سُلمت سابقًا، تعود لكل من أورييل باروخ، إيتان ليفي، والعريف تامير نمرودي. وأوضح “مقر عائلات المخطوفين” أن تامير نمرودي تم اختطافه حيًا من قاعدته العسكرية لكنه قُتل لاحقًا بنيران الجيش الإسرائيلي أثناء الأسر.

يأتي هذا في سياق استمرار التوتر بين الجانبين، وسط جهود لتسليم المزيد من الرفات والتوصل إلى تفاهمات حول الأسرى والمعتقلين.

وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير يشدد لهجته ضد “حماس” ويدعو إلى محوها عن وجه الأرض

هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، حركة “حماس” بشدة، متهمًا إياها بالعودة إلى أساليب الكذب والخداع وانتهاك حرمة العائلات والأموات، ودعا إلى ضرورة محو الحركة “عن وجه الأرض”. جاء ذلك خلال إفادة صحفية عقب إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، بعد حرب دامت عامين.

وقال بن غفير: “كفى إذلالًا، بعد لحظة من فتح البوابات لمئات الشاحنات، عادت حماس سريعا إلى أساليبها المعروفة — الكذب والخداع وانتهاك حرمة العائلات والأموات، الإرهاب النازي لا يفهم إلا القوة، والطريقة الوحيدة لحل المشاكل معه هي محوه عن وجه الأرض”.

ويأتي هذا التصريح في ظل الاتفاق الذي نصّ على التزام “حماس” بالإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها، سواء كانوا أحياء أو موتى، خلال 72 ساعة من بدء الهدنة، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

إلا أن الأيام الأخيرة شهدت توترًا متزايدًا بعد أن أعادت “حماس” عددا محدودا من جثامين الأسرى الإسرائيليين، مشيرة إلى صعوبات في تحديد أماكن باقي الجثامين داخل القطاع. ووفقًا لمصادر إسرائيلية، فإن الحكومة تعتبر أي تأخير في تنفيذ بنود الاتفاق إخلالًا بالتفاهمات، وقد بدأت بمناقشة خيارات الرد الممكنة في حال عدم استكمال إعادة جميع الجثامين خلال المهلة المحددة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أحداث غزة أمراض في غزة إسرائيل وغزة إعادة إعمار غزة إيصال المساعدات إلى قطاع غزة اتفاق جديد في قطاع غزة اتفاق غزة الحرب الإسرائيلية على غزة وقف إطلاق النار قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

القسام تكشف قائمة الإفراج الأولى.. وبدء تنسيق دولي بين حماس والصليب الأحمر

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن نشر أسماء 20 أسيرًا إسرائيليًا أحياء، تمهيدًا للإفراج عنهم في إطار ما وصفته بـ"صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى".

وأكدت الكتائب، في بيان رسمي، أن الخطوة تأتي ضمن المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاق التبادل، الذي يُجرى بوساطة دولية وتحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مشيرة إلى أن عملية الإفراج ستتم وفق ترتيبات ميدانية وأمنية متفق عليها مسبقًا.

ويأتي هذا الإعلان بعد ساعات من بدء التنسيق الميداني بين حركة حماس والصليب الأحمر، حيث تحركت سيارات تابعة للمنظمة الدولية داخل قطاع غزة استعدادًا لاستلام أولى دفعات المحتجزين الإسرائيليين.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن عملية الإفراج ستُنفذ على ثلاث مراحل متتالية، داخل نقاط محددة في قطاع غزة، وفق آلية تنسيق دقيقة بين الأطراف المشاركة في تنفيذ الاتفاق.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن فرق الصليب الأحمر تشرف ميدانيًا على عملية التسليم والنقل بالتعاون مع الوسطاء الدوليين، لضمان تنفيذ الصفقة وفق المعايير الإنسانية والأمنية المعتمدة.

كما أشارت التقارير إلى أن السلطات الإسرائيلية أنهت استعداداتها اللوجستية والأمنية لتأمين عملية الاستلام، ونقل الأسرى إلى داخل إسرائيل دون عوائق.

مقالات مشابهة

  • منظمات دولية: الذخائر غير المنفجرة تهدد حياة النازحين في غزة
  • إسرائيل: الجثة الرابعة التي سلمتها حماس لا تتطابق مع أي من الرهائن
  • جيش الاحتلال: الجثة الرابعة التي سلمتها حماس لا تعود لأي أسير إسرائيلي
  • إسرائيل تشكك في هوية إحدى الجثث التي سلمتها "حماس" أمس
  • الأمم المتحدة تحذّر من زيادة مخاطر الذخائر غير المنفجرة في غزة
  • الأمم المتحدة: الذخائر غير المنفجرة تهدد جهود إعمار غزة
  • إعلام إسرائيلي: الجيش يعلن تشخيص هوية الجثث الأربعة التي تسلمها من حماس
  • بدء عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس وتل أبيب تُعيد النظر في أسماء الأسرى الفلسطينيين
  • القسام تكشف قائمة الإفراج الأولى.. وبدء تنسيق دولي بين حماس والصليب الأحمر