قلي البيض بدون زيت (مواقع)

يعد البيض المقلي من الأطباق التي يحب جميع أفراد العائلة تناولها خلال وجبة الفطور تحديداً.

غير أن المشكلة تكمن في تحضيره حيث لا يمكن فعل هذا عادة من دون استخدام الزيت، وهذا يجعل هذا الطبق غير محبب بالنسبة إلى الأشخاص الذين يريدون الحفاظ على وزن صحي.

اقرأ أيضاً طريقة ذكية لحفظ عصير الليمون أطول مدّة ممكنة دون أن يفسد.

. لا تفوتك 9 أغسطس، 2023 للتخلص من زفارة اللحمة المفرومة بلمح البصر.. إليك هذه الخدعة 9 أغسطس، 2023

غير أن ما لا تعرفه الكثير من سيدات المنازل والأمهات فهو أن هذا الاعتقاد أصبح من الماضي.

حيث بات بالإمكان الآن الحصول على الوصفة بالمذاق اللذيذ نفسه من دون إضافة الزيت أو أي نوع آخر من الدهون الضارة، وهكذا يمكن الحصول على بيض مقلي صحي.

ومن أجل هذا الغاية يجب وضع كمية قليلة من الماء النقي الصالح للشرب في مقلاة البيض ويترك على نار متوسطة لبضعة ثوان.

ثم بعد ذلك تتم إضافة كمية البيض التي يراد طهوها مع رشة من الملح والفلفل الأسود.

ويمكن تحريكه قليلاً حتى ينضج بالدرجة المرغوب فيها ثم نزعه عن النار وتقديمه مع أي نوع من الأعشاب.

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

من الزيت واللانشون للجبنة والمياه.. من هم الأكيلانس وسلطانجي؟

تصدر صانعو المحتوى المصريون «الأكيلانس» و«سلطانجي» عناوين الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بعد القبض عليهما على خلفية فيديو حول تحليل المياه المعدنية المتداولة في الأسواق، وهو ما أثار جدلاً واسعًا حول سلامة المنتجات الغذائية ومدى مصداقية المحتوى الرقمي في مصر. 

لكن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها الثنائي بتحليل المنتجات، إذ بدأت سلسلة حلقاتهما التحليلية منذ رمضان الماضي، وشملت الزبادي، والألبان، والعسل المغشوش، وزيت الزيتون، والجبن، في محاولة لتقديم محتوى يهدف إلى ضمان جودة المنتجات وحماية المستهلك المصري.

من هما الثنائي الأكيلانس» و«سلطانجي»؟

«الأكيلانس» اسمه الحقيقي خالد الجلاد، ويعمل مهندسًا مدنيًا، لكنه منذ صغره كان يطمح لدخول كلية الإعلام، مستلهمًا مسيرته من الإعلاميين محمود سعد وخيري رمضان، وقرر أن يبدأ رحلة صناعة المحتوى عبر صفحة «الأكيلانس» قبل ثلاث سنوات، حيث حققت أولى حلقاته نحو 10 ملايين مشاهدة، ما ساعده على بناء قاعدة جماهيرية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، وتحديدًا يوتيوب وإنستجرام، حيث يقدم محتوى عن مراجعة الأكلات والمطاعم.

أما «سلطانجي»، اسمه الحقيقي عبدالرحمن الخولي، ويعمل طبيبًا، ويشارك في هوايته لصناعة المحتوى الرقمي، حيث بدأ نشاطه على إنستجرام في 2024، متابعًا شغفه بتقديم محتوى عن الطعام والسفر والصحة.

الثنائي يعمل مع صديق ثالث، الدكتور محمد الخولي، الذي يساهم في إنتاج حلقات التحليل ومراجعة المنتجات.

السلسلة التحليلية للمنتجات الغذائية

بدأت سلسلة حلقات «الأكيلانس وسلطانجي» في رمضان الماضي مع حلقة عن الزبادي، واستمروا في تقديم حلقات تحليل الألبان المختلفة، ثم حلقة عن العسل المغشوش، كما تناولوا زيت الزيتون والجبن، وصولًا إلى المياه المعدنية. 

هدف هذه السلسلة، بحسب خالد الجلاد، هو تقديم محتوى توعوي وصحي للمواطنين، مع التأكيد على جودة المنتجات وحماية المستهلك، وإظهار مصر بشكل إيجابي أمام الجمهور المحلي والدولي. 

وقد حققت هذه الحلقات تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصلت المشاهدات إلى ملايين لكل حلقة، ما جعلهم من أبرز صانعي المحتوى في مجال تحليل المنتجات الغذائية في مصر.

الجدل والقبض

حلقة المياه المعدنية كانت الأكثر جدلًا، إذ أثارت مخاوف الجمهور حول سلامة أحد المنتجات الأكثر تداولًا، ما استدعى تدخل وزارة الداخلية.

 وأوضحت وزارة الداخلية على صفحاتها الرسمية أن الثنائي قام بتصوير مقاطع الفيديو من منزلهما، ونشرها بغرض زيادة نسب المشاهدات وتحقيق مكاسب مالية، مع محاولة التشكيك في سلامة المنتجات الغذائية، وهو ما دفع السلطات إلى القبض عليهما وإحالتهما للنيابة للتحقيق.

ردود الأفعال الإعلامية والقانونية

أثار القرار جدلاً واسعًا بين الجمهور والإعلاميين، حيث شدد الإعلامي عمرو أديب على أهمية كشف الحقائق كاملة للرأي العام، مؤكدًا أن الموضوع يتعلق بصحة المصريين، ويجب على الجهات الرسمية إصدار بيانات دقيقة حول نتائج التحليلات قبل تداول أي محتوى على منصات التواصل. وأضاف أن الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر رئيسي للمعلومات ليس موثوقًا، ويجب الجمع بين توعية الجمهور والحصول على معلومات دقيقة وموثقة.

الإفراج عن الثنائي

بعد التحقيقات، قررت النيابة الإفراج عن «الأكيلانس» و«سلطانجي» بكفالة مالية 50 ألف جنيه لكل منهما، وهو ما ألقى ارتياحًا كبيرًا لدى الجمهور والإعلاميين الذين تابعوا القضية، مع التأكيد على استمرار الرقابة على المحتوى الرقمي لضمان عدم نشر معلومات غير دقيقة قد تضر بصحة المواطنين أو السمعة التجارية للمنتجات الغذائية.

أهمية القضية وتأثيرها

تبرز هذه القضية أهمية المسؤولية التي تقع على صانعي المحتوى الرقمي، خاصة عند التعامل مع قضايا حساسة مثل سلامة الغذاء والصحة العامة. كما تظهر مدى تأثير الإعلام الرقمي في تشكيل وعي المواطنين، وأهمية التنسيق مع الجهات الرسمية لضمان مصداقية المعلومات، وحماية المستهلك من أي تلاعب أو معلومات مغلوطة، إضافة إلى تعزيز ثقافة الإعلام التوعوي الذي يخدم المجتمع دون الإضرار بالمصلحة العامة.

وتمثل قضية «الأكيلانس» و«سلطانجي» نموذجًا معاصرًا للصراع بين حرية صناعة المحتوى الرقمي، ومسؤولية حماية الجمهور والمستهلك، وتوضح مدى أهمية التحلي بالمصداقية والاحترافية، خاصة في المجالات الحساسة مثل سلامة الغذاء. كما تضع هذه القضية الضوء على الدور الرقابي للقوانين والجهات الرسمية، وعلى الحاجة الملحة للتوازن بين حرية التعبير الرقمي وحق المواطنين في الحصول على معلومات دقيقة وموثوقة.

طباعة شارك الأكيلانس سلطانجي مواقع التواصل الاجتماعي المياه المعدنية خالد الجلاد

مقالات مشابهة

  • حارس 2 وعقاب السماء| منظومات مصرية جديدة بمعرض إيديكس 2025 لمواجهة الطائرات المسيرة.. فيديو وصور
  • مصر وتركيا تستكشفان شراكات جديدة بمجال التصنيع الدفاعي
  • المصرف المركزي يوجه المصارف التجارية بإطلاق خدمة جديدة للدفع الفوري
  • بولونيا ضحية جديدة.. فاردي يعاود التألق في الثامنة والثلاثين
  • من الزيت واللانشون للجبنة والمياه.. من هم الأكيلانس وسلطانجي؟
  • بدون تكلفة .. طريقة مبتكرة لتعزيز إشارة الواي فاي
  • إدعاء الإصابة.. قوانين جديدة لتقليل إضاعة الوقت في كأس العرب 2025
  • بدون صلاح.. ليفربول يعود لطريق الانتصارات في البريميرليج على حساب وست هام
  • طريقة عمل بطاطا وبطاطس باللبن.. جديدة وغير تقليدية
  • خسارة جديدة لسان جيرمان في الدوري الفرنسي