بوتين يتهم أوكرانيا بمحاولة شن هجوم نووي.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أوكرانيا، اليوم الخميس، بمحاولة شن هجوم على محطة كورسك للطاقة النووية، دون أن يقدم أدلة على ذلك.
وأدلى بوتين بهذه التعليقات خلال اجتماع في موسكو تناول الوضع في منطقة كورسك الحدودية، حيث تشن القوات الأوكرانية هجوما مضادا منذ نحو أسبوعين.
#بوتين: التوقيع على وثائق مع #الصين يستهدف التعاون متبادل المنفعة#اليوم https://t.
أخبار متعلقة 160 عامًا من الخدمة.. مترو لندن ملجأ في الحروب ومصنع للطائراتبسلاح المهاجرين.. المجر تهدد بالانتقام من عقوبات الاتحاد الأوروبيوتقع محطة الطاقة النووية في بلدة كورتشاتوف على بعد حوالي 30 كيلومترا من أبعد توغل أوكراني داخل الأراضي الروسية.محطة كورسك النوويةومن غير الواضح حاليا ما إذا كانت المحطة تمثل هدفا محددا للعمليات الأوكرانية. ورغم ذلك، تم تعزيز الإجراءات الأمنية في المحطة بشكل كبير.
وأكد متحدث باسم رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن هناك زيارة مقررة لمحطة كورسك للطاقة النووية الأسبوع القادم.
ونقلت صحيفة فاينانشال تايمز عن جروسي قوله إن محطة الطاقة النووية تقع ضمن مدى مواقع المدفعية الأوكرانية وهو ما يشكل "مصدر قلق خاص".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس موسكو محطة كورسك النووية هجوم نووي بوتين أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
صعوبات وعراقيل تواجه خطط التحوّل للطاقة النظيفة في جنوب أفريقيا
في سعيها لتحقيق خطط التحوّل إلى الطاقة النظيفة والخضراء، بدأت جنوب أفريقيا في تنفيذ المشاريع المرتبطة بالتوقّف عن حرق الفحم، والتقليل من انبعاث ثاني أكسيد الكربون.
وبعد توقّف الدخان والتلوث في سماء بلدة كوماتي التي أنهت حرق الفحم عام 2022، فإن الشكوك والمخاوف تتزايد بين السكان بشأن فقدان الوظائف.
وفي قمة المناخ (كوب 26) التي عُقدت في عام 2021، تعهّد العديد من الدول الغربية بتقديم قروض إلى جنوب أفريقيا لدعم الانتقال إلى الطاقة الخضراء، ووصلت القروض والمِنح إلى 12.9 مليار دولار أميركي.
ورغم الدعم الكبير الذي قدّمه الممولون والمانحون لجنوب أفريقيا، فإن المبالغ لم يتم صرفها إلا في عام 2023، مما يجعل عملية الانتقال المقرّر لبعض مشاريعها في أفق سنة 2027 تواجه صعوبات كبيرة.
ومثل استخدام الفحم 82% من عمليات توليد الطاقة الكهربائية في عام 2024، وهي نسبة تراجع ضئيل مقارنة بحجمه سنة 2015 التي كان يمثل فيها 90%.
ومن المقرر أن يبدأ بناء محطة طاقة شمسية بقدرة 72 ميغاواطا، و150 ميغاواطا من تخزين الطاقة بالبطاريات في العام المقبل، وهو ما سينتج 2500 فرصة عمل، 70% منها للسكان المحليين، وذلك طيلة السنوات الثلاث التي تستغرق إنشاء المشروع.
إعلان عقباتوتواجه عملية الانتقال إلى الطاقة النظيفة في جنوب أفريقيا العديد من العقبات، أبرزها احتمال فقدان الوظائف، إذ قدّرت دراسة حكومية تم إعدادها عام 2023 أن حوالي 400 ألف وظيفة، منها 80 ألفا، في تعدين الفحم، معرّضة للخطر في إقليم مبومالانغا، الذي تقع فيه معظم محطات الطاقة والمناجم.
ومن العقبات التي تقف في وجه جنوب أفريقيا نحو التحول للطاقة النظيفة مشكلة البنية التحتية، إذ تحتاج إلى بناء منشآت جديدة، لنقل الكهرباء وربط مشاريع الطاقة الكبيرة التي ينفذها القطاع الخاص، في الجنوب الغربي العاصف والشمال الغربي المشمس بالشبكة الوطنية.
وقد أدّت الانقطاعات الكهربائية الشّديدة التي وصلت إلى 12 ساعة يوميا في السنوات الأخيرة، إلى تأجيل إغلاق 3 محطّات كهرباء تعمل بالفحم من عام 2027 إلى عام 2030.
وقال وزير الكهرباء والطاقة في جنوب أفريقيا كغوسينتشو راموكغوبا إنه كان ينبغي تقديم فوائد ملموسة قبل إغلاق المحطّات التقليدية، مشيرا في الوقت ذاته إلى صعوبة تنفيذ هذه المشاريع مع المحافظة على استمرار النشاط الاقتصادي في البلاد.