يواجه الرياضيون في ألعاب القوى البارالمبية مجموعة من التحديات التي تختلف عن تلك التي يواجهها الرياضيون الأولمبيون الأصحاء، هذه التحديات تتراوح بين تحديات بدنية ونفسية واجتماعية، وتؤثر بشكل كبير على أدائهم ومسيرتهم الرياضية.

 

ويمثل الرياضيون البارالمبيون مصدر إلهام كبير للجميع، وقد أثبتوا أن الإعاقة لا تحد من طموحاتهم وإنجازاتهم، من خلال توفير الدعم اللازم والتغلب على التحديات التي يواجهونها، يمكننا مساعدتهم على تحقيق المزيد من النجاحات.

 

التحديات البدنية للرياضيين في ألعاب القوى البارالمبية:

الإصابات: معاناة الكثير من الرياضيين البارالمبيين من إصابات متكررة نتيجة لطبيعة إعاقاتهم، مما يتطلب منهم بذل جهد أكبر للتعافي والتدريب.

التكيف مع الأطراف الصناعية والأجهزة المساعدة: يتطلب استخدام الأطراف الصناعية والأجهزة المساعدة وقتًا وتدريبًا مكثفًا للتعود عليها وتحسين الأداء بها.

التفاوت البدني: الاختلافات البدنية بين الرياضيين البارالمبيين بسبب تنوع الإعاقات، مما يستدعي تكييف التدريبات والبرامج التدريبية لكل فرد على حدة.

 

التحديات النفسية للرياضيين في ألعاب القوى البارالمبية:

الضغوط النفسية: التعامل مع الضغوط النفسية الناجمة عن الإعاقة والمنافسة، بالإضافة إلى توقعات الآخرين.

الشك الذاتي: قد يعاني بعض الرياضيين من الشك الذاتي في قدراتهم وقدرتهم على تحقيق النجاح.

التكيف مع الحياة الرياضية: مواجهة التحديات النفسية التي تأتي مع الحياة الرياضية المحمومة، مثل السفر المتكرر والانفصال عن العائلة والأصدقاء.

 

التحديات الاجتماعية للرياضيين في ألعاب القوى البارالمبية:

 

قلة الدعم: عدم توفر الدعم المادي والمعنوي الكافي من قبل الحكومات والمنظمات الرياضية.

الوصول إلى المرافق الرياضية: صعوبة الوصول إلى المرافق الرياضية المتخصصة والمجهزة لاستقبال الرياضيين البارالمبيين.

التوعية المجتمعية: قلة الوعي المجتمعي بإمكانيات الرياضيين البارالمبيين وإنجازاتهم.

 

 التغلب على تحديات الرياضيين في ألعاب القوى البارالمبية:

الدعم الحكومي والخاص: زيادة الدعم المادي والمعنوي من قبل الحكومات والمنظمات الرياضية لتوفير البرامج التدريبية والمرافق اللازمة.

التوعية المجتمعية: تنظيم حملات توعية لزيادة الوعي بإمكانيات الرياضيين البارالمبيين ودورهم في المجتمع.

توفير البرامج النفسية: توفير برامج نفسية لدعم الرياضيين البارالمبيين لمساعدتهم على التغلب على التحديات النفسية التي يواجهونها.

تطوير الأجهزة المساعدة: تطوير الأجهزة المساعدة والأطراف الصناعية لتناسب احتياجات الرياضيين البارالمبيين وتحسين أدائهم.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البارالمبية ألعاب القوى البارالمبية الرياضيون التحديات الرياضيون الأولمبيون فی ألعاب القوى البارالمبیة

إقرأ أيضاً:

اختتام برنامج “حكايا الشباب” في الباحة بمشاركة نخبة من الرياضيين والمختصين

هاني البشر (الرياض)
اختتم برنامج “حكايا الشباب” الذي أقيم على مدار يومين في الفترة 27-28 يوليو 2025، في مركز الأمير حسام للمؤتمرات والمعارض، بمنطقة الباحة، ضمن مبادرات وزارة الرياضة ممثلة في الإدارة العامة للأنشطة الشبابية، وذلك بحضور معالي مساعد وزير الرياضة عبدالإله بن سعد الدلاك.

وشهد البرنامج تفاعلاً كبيراً من شباب وفتيات المنطقة، وسط حضور متنوع، حيث شهد البرنامج مجموعة من الجلسات الحوارية، وورش العمل والمعارض المصاحبة، التي هدفت إلى إبراز النماذج الشبابية، وتشجيع الممارسات الرياضية، وتوفير منصات لتبادل الخبرات بين الرياضيين والمتخصصين.

وانطلق البرنامج بجلسة حوارية حملت عنوان “مع نخبة من الرياضيين”، بمشاركة عددٍ من نجوم الرياضة السعودية، من بينهم: ماجد عبدالله، ومحمد الدعيع، ومحمد نور، ومضحي الدوسري، إلى جانب الرياضي راكان أبو الغيث من رياضة التزلج، وحسن قادري لاعب المنتخب السعودي للتجديف، حيث استعرض المشاركون تجاربهم الشخصية في مسيرتهم الرياضية.

كما شهد اليوم الأول إقامة جلسة حوارية أخرى بعنوان “كيف تسهم الرياضة في التوازن بين العقل والجسد”، وشارك فيها عدد من المتخصصين في المجالين الرياضي والنفسي، منهم: الدكتور عبد الرحمن الزهراني أستاذ التكنولوجيا في التربية البدنية بجامعة الباحة، والدكتور عبدالله الزهراني أستاذ واستشاري علم النفس الإكلينيكي بجامعة الملك سعود، إلى جانب الأستاذ علي الشيخ الرئيس التنفيذي لنادي ذوي الإعاقة، والأستاذة ميعاد الغامدي عضو الاتحاد السعودي للسهام، وأدار الجلسة الإعلامي علي العلياني حيث تناولت محاور مهمة حول دور الرياضة في تعزيز الصحة النفسية والجسدية لدى مختلف الفئات.

أما في اليوم الثاني من البرنامج فأقيمت جلستان أيضاً، شارك في الأولى التي حملت عنوان “جلسات ملهمة مع الرياضيين”، نجوم الرياضة: حسين عبدالغني، وأحمد نصيب وعبدالهادي الغامدي ويزن الزهراني، وفي الجلسة الثانية التي حملت عنوان “كيف تعلمنا الرياضة مهارات لا تدرّس” شارك فيها كل من: الدكتور محمد الشرفي أستاذ الإرشاد النفسي بجامعة الباحة، والدكتور محمد العفيص لاعب كرة القدم والمتخصص في علوم الرياضة، والأستاذ حسن الزهراني رئيس مجلس إدارة نادي العين، والأستاذة مها الغامدي عضو في كرة القدم السيدات بنادي الحجاز.

وتضمن البرنامج إقامة معرض رياضي مصاحب بمشاركة عدد من الاتحادات الرياضية، من بينها: اتحاد التنس، والدراجات، ورفع الأثقال، والشطرنج، والثقافة الرياضية، والتسلق والهايكنج، حيث تم استعراض تجارب رياضية متنوعة، وأنشطة تفاعلية استهدفت الزوار.

ومن المقرر أن تتواصل المرحلة الثانية من البرنامج في مدينة أبها يومي 5 و6 أغسطس 2025م، ضمن جولة تشمل ثلاث مدن رئيسية، وتختتم في محافظة الطائف في 10 أغسطس، إذ يعد برنامج “حكايا الشباب” إحدى المبادرات النوعية لوزارة الرياضة، التي تهدف إلى تعزيز وعي الشباب بأهمية ممارسة الرياضة، وتحفيزهم على خوض تجارب جديدة، وتسليط الضوء على قصص نجاح ملهمة من أرض الواقع، بما يسهم في ترسيخ ثقافة الإنجاز وروح الفريق.

مقالات مشابهة

  • كيف تواجه مصر المؤامرات والمخططات ضدها؟ أستاذ علوم سياسية يجيب
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس الشرع تعمل بشكل متواصل لحل جميع المشكلات التي تواجه الشعب السوري، وخاصة الاقتصادية منها، بهدف دفع عجلة التنمية وتحسين نوعية حياة المواطنين
  • ندوة المركز القطري للصحافة تكشف تفاصيل إبادة الرياضيين في  غزة
  • وزير العدل يلتقي برؤساء محاكم الاستئناف لبحث التحديات التي تواجه عملهم
  • اتحاد ألعاب القوى يتحضر لإقامة بطولة النخبة في دمشق
  • ناقد رياضي: عودة إمام عاشور للزمالك هو «الرجوع المستحيل».. فيديو
  • اختتام برنامج “حكايا الشباب” في الباحة بمشاركة نخبة من الرياضيين والمختصين
  • روسيا: من المستحيل تحقيق السلام في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية
  • الواقع القضائي في سوريا والتحديات التي تواجه عمل العدليات خلال اجتماع في وزارة العدل
  • خالد عبد العزيز يوجّه دعوة رسمية للإعلاميين الرياضيين لهذا السبب