عائلات الرهائن الإسرائيليين تتهم نتنياهو بتخريب فرص التوصل إلى اتفاق
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
انتقدت عائلات الرهائن الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشدة بعد أن صوّت المجلس الوزاري المصغر لصالح مطلبه بالإبقاء على انتشار الجيش الإسرائيلي على طول محور فيلادلفيا حتى في حالة التوصل إلى اتفاق.
في بيان صادر عن منتدى عائلات الرهائن، أعربوا عن استيائهم من تصرفات نتنياهو، حيث جاء فيه: "بعد ما يقرب من عام من الإهمال، لا يفوت نتنياهو فرصة واحدة لضمان عدم التوصل إلى اتفاق".
من جهة أخرى، أفاد مصدر مسؤول حضر الاجتماع لموقع "أكسيوس" بأن مجلس الوزراء الأمني وافق الليلة الماضية على الخرائط التي تحدد انتشار الجيش الإسرائيلي في ممر فيلادلفيا، كجزء من اتفاق محتمل لتبادل الأسرى. وأوضح أن هذه الخرائط التي وضعها الجيش الإسرائيلي حظيت بموافقة ثمانية وزراء من أصل المشاركين.
وفي تصويت المجلس، عارض وزير الدفاع يوآف غالانت اعتماد تلك الخرائط، بينما امتنع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عن التصويت.
نتنياهو من جانبه، دافع عن موقفه خلال الاجتماع، مؤكدًا أن "كارثة 7 أكتوبر وقعت لأن ممر فيلادلفيا لم يكن في أيدينا"، مشددًا على أن تل أبيب مصممة هذه المرة على إبقاء السيطرة على هذه الحدود.
جيش الاحتلال والشاباك: اغتيال القيادي في حماس وسام حازم خلال عملية في جنين
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في بيان مشترك، أنهما نفذا عملية اغتيال استهدفت القيادي في حركة حماس وسام حازم في مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية.
وجاء في البيان أن العملية تمت بعد متابعة دقيقة لتحركات حازم، الذي يُعد أحد القياديين البارزين في الحركة، والذي كان له دور في توجيه العمليات العسكرية ضد قوات الاحتلال في المنطقة.
وأكد البيان أن العملية نُفذت بمشاركة قوات خاصة من الجيش بالتعاون مع الشاباك، مشيرًا إلى أن حازم كان مطلوبًا لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية منذ فترة طويلة بسبب نشاطاته العسكرية.
وأضاف الجيش أن العملية تأتي في إطار ما وصفته بالحرب المستمرة ضد البنية التحتية للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، والتي تهدف إلى "إحباط التهديدات الإرهابية" ضد إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عائلات الرهائن الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي محور فيلادلفيا
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين ترحب باتفاق غزة وتصفه بـالاختراق التاريخي
رحبت عائلات الأسرى الإسرائيليين بالاتفاق الجديد الذي تم التوصل إليه بين الجانبين، معتبرة إياه "تقدمًا مهمًا وذو مغزى" نحو إعادة الأسرى إلى ديارهم، وذلك في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن بدء تنفيذ المرحلة الأولى من خطته لإنهاء الحرب في غزة.
وفي بيان نشره منتدى عائلات الأسرى عبر منصة "إكس"، قال إن الاتفاق "سيسمح للأحياء من الأسرى بالعودة إلى عائلاتهم، وللمتوفين بالعودة إلى إسرائيل لدفنهم بشكل لائق"، مضيفًا أن "هذه خطوة مهمة وذات مغزى نحو إعادة الجميع إلى الوطن، لكن نضالنا لم ينته بعد ولن ينتهي حتى يعود آخر أسير".
ويأتي هذا التطور بعد إعلان ترامب من واشنطن مساء أمس أن إسرائيل وحماس اتفقا على المرحلة الأولى من "خطة ترامب للسلام"، والتي تتضمن وقفًا تدريجيًا لإطلاق النار لمدة 40 يومًا، وبدء عملية تبادل إنساني تشمل النساء والأطفال وكبار السن من الطرفين، إلى جانب إدخال مساعدات إنسانية مكثفة بإشراف دولي.
وأوضح ترامب أن هذه الخطوة تمثل "الاختراق التاريخي الذي انتظرناه طويلاً"، مشيرًا إلى أن فريقه عمل بشكل مباشر مع القاهرة والدوحة لتذليل العقبات والوصول إلى التفاهم النهائي في مباحثات شرم الشيخ، التي شهدت مشاركة مصرية–قطرية–أميركية رفيعة المستوى.
شكر وامتنان لعائلة الرهائنوأعربت عائلات الأسرى عن امتنانها للرئيس ترامب وفريقه، مشيدة بـ"قيادتهم وتصميمهم" في تحقيق ما وصفوه بـ"الاختراق التاريخي"، ودعت الحكومة الإسرائيلية إلى المصادقة الفورية على الاتفاق دون تأخير، محذرة من أن "أي تباطؤ قد يكلف الأسرى والجنود الإسرائيليين ثمنا باهظا".
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، لا يزال نحو 48 أسير محتجزا في قطاع غزة، من بينهم 20 على قيد الحياة، بينما لم تعرف مصير الباقين بعد أكثر من 700 يوم على اندلاع الحرب في أكتوبر 2023.