نتنياهو يخطئ مجددا في عدد الرهائن الإسرائيليين.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
أخطأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للمرة الثانية، في عدد الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وذلك خلال مقابلة مع السياسي الأميركي المحافظ بن شابيرو.
وفي المقابلة، قال نتنياهو إن هناك 40 رهينة، ثم قال إنهم 46 رهينة محتجزون في غزة.
وأعرب نتنياهو عن أمله في أن تنتهي الحرب الدائرة "قريبا" بمساعدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في الوقت الذي تجري به إسرائيل وحماس محادثات غير مباشرة في شرم الشيخ، للتوصل إلى اتفاق اقترحه البيت الأبيض الأسبوع الماضي.
وقال: "ما بدأ في غزة سينتهي في غزة، بإطلاق سراح 40 من رهائننا. 46 في الواقع، 20 منهم على قيد الحياة".
وتحتجز حماس في قطاع غزة 48 رهينة، من بينهم 47 من أصل 251 رهينة اختطفهم الحركة في 7 أكتوبر 2023، فضلا عن جثة جندي إسرائيلي قتل في غزة عام 2014.
ويشمل ذلك جثث 26 شخصا على الأقل أكد الجيش الإسرائيلي مقتلهم، بينما يعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة، وهناك مخاوف على سلامة اثنين آخرين، وفقا لمسؤولين إسرائيليين.
وسبق لنتنياهو أن أخطأ في تحديد عدد الرهائن، ففي أغسطس الماضي تعهد بـ"إطلاق سراح جميع رهائننا العشرين"، في وقت كانت حماس تحتجز 50 رهينة في غزة.
وفيما يتعلق بخطة ترامب لإنهاء حرب غزة، قال نتنياهو إنه وترامب "نجحا في قلب الطاولة، وممارسة ضغوط دولية على حماس لقبول اتفاق لإنهاء الحرب، بعد أن كان التركيز منصبا بشكل كبير على إسرائيل".
وأضاف: "رأيت أنه من المهم جدا أن نقول: أطلقوا سراح هؤلاء الرهائن وأنهوا حكم حماس. دعونا نواصل مهمة السعي لتحقيق سلام شامل، وهو ما أعتقد أنه سيكون ممكنا بمجرد تحقيق ذلك".
كما تحدث نتنياهو عن إمكانية إبرام المزيد من اتفاقيات السلام، موضحا: "أعتقد أنه بإمكاننا إبرامها ليس فقط في الشرق الأوسط، بل مع العالم الإسلامي خارجه".
وتابع: "هناك دول إسلامية مهمة، دول ذات أغلبية إسلامية كبيرة، على دراية بهذا الأمر، لكنني أعتقد أنه يجب أولا إنهاء هذه المهمة. يجب إنهاء حرب غزة وهو ما آمل أن أحققه قريبا جدا بمساعدة ترامب".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو إسرائيل حماس الرهائن حرب غزة الشرق الأوسط بنيامين نتنياهو حرب غزة حركة حماس الرهائن نتنياهو إسرائيل حماس الرهائن حرب غزة الشرق الأوسط أخبار إسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب:نتنياهو وافق على خطة السلام في غزة لأنها الفرصة الأخيرة له
آخر تحديث: 6 أكتوبر 2025 - 10:20 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مكالمة هاتفية حاسمة أجراها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة الماضي، كانت المحرك الأساسي لقبول الأخير خطته لوقف إطلاق النار مع حركة حماس في قطاع غزة. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ترامب لقناة 12 الإسرائيلية يوم السبت الماضي، مؤكداً أن نتنياهو كان متردداً في البداية، لكنه قبل الخطة بعد أن أوضح له ترامب: “هذه فرصتك لتحقيق النصر”. وأضاف ترامب: “لا يوجد خيار آخر، معّي يجب أن تكون الأمور واضحة”.وتأتي هذه التطورات في وقت أعلنت فيه إسرائيل عن دعمها لإنهاء النزاع، وأكد ترامب أن “بيبي تجاوز الحدود في غزة وفقدت إسرائيل الكثير من الدعم الدولي، والآن سأعيد كل ذلك الدعم”، وفقا لصحيفة ديلي ميل.ونقلت تقارير إعلامية عن مصادر مطلعة أن المكالمة الهاتفية جاءت في نفس اليوم الذي أعلنت فيه حماس استعدادها للتفاوض حول إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين منذ هجمات 7 أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن مقتل نحو 1,200 إسرائيلي.وحركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة منذ 2007 وتصنفها إسرائيل والولايات المتحدة منظمة إرهابية، أعربت عن استعدادها لتسليم إدارة الحكم إلى “سلطة فلسطينية من المستقلين قائمة على الإجماع الوطني الفلسطيني وبالاعتماد على الدعم العربي والإسلامي”.وكشف ترامب أيضاً أن إسرائيل قد قبلت خط انسحاب أولي، تم مشاركته مع حماس، معتبراً أن “وقف إطلاق النار سيكون فعالاً فوراً عند تأكيد حماس، وسينطلق تبادل الرهائن والسجناء، مع تمهيد الطريق للمرحلة التالية من الانسحاب، لإنهاء الكارثة المستمرة منذ عامين”.وفي السياق نفسه، توجه مبعوث ترامب الخاص ستيف ويتكوف وصهره جاريد كوشنر إلى مصر لبدء صياغة تفاصيل خطة إطلاق سراح الرهائن مع حماس. وتتضمن الخطة إطلاق سراح جميع الرهائن، بالإضافة إلى الإفراج عن 250 سجيناً محكومين بالمؤبد و1,700 غزاوي اعتُقلوا بعد هجمات أكتوبر 2023، بمن فيهم النساء والأطفال. كما نصّت الخطة على استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة حتى في حال رفض حماس المقترح.ومن أبرز بنود الخطة أن إسرائيل لن “تحتل أو تفرض ضمّاً على غزة”، ولن يُجبر أي من سكان القطاع على المغادرة، فيما تشمل أيضاً خطة اقتصادية لإعادة بناء غزة وتنشيطها.وتبدأ المفاوضات حول خطة السلام اليوم الاثنين في مصر، قبيل الذكرى السنوية الثانية لهجمات 7 أكتوبر التي شهدت تصعيداً دموياً كبيراً، مما يجعل هذه المحادثات محطة حاسمة في مسار إنهاء النزاع بين إسرائيل وحماس.