سيف وعُباد يطلعان على سير التجهيزات الميدانية للاحتفال بالمولد النبوي
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الثورة نت/..
اطلع وزير الكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد على سير التجهيزات الميدانية استعدادا للاحتفال بالمولد النبوي الشريف في عدد من شوارع الأمانة.
واطلع سيف وعباد ومعهما نائب وزير الكهرباء عادل بادر ووكيل الوزارة للشؤون المالية والإدارية تقي الدين المطاع، على أعمال الإنارة وتركيب الزينة الخضراء في شارع القيادة وميدان التحرير والسبعين.
ودعا وزير الكهرباء إلى بذل مزيد من الجهود للاستعداد لهذه المناسبة الدينية العظيمة وإظهار العاصمة بما يليق بها والتي تعكس مدى ارتباط اليمنيين بنبيهم الكريم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله.
وحث على التعاون والتكامل والتنسيق مع الأمانة وملاك المولدات الخاصة.. داعيا الجميع إلى التفاعل مع هذه المناسبة لمواجهة الحرب الناعمة التي يشنها العدوان وتستهدف قيم الأمة.
وقال الوزير سيف: “شرف لنا أن نتسابق للاستعداد للاحتفال بمولد سيد البشرية محمد صلوات الله عليه وآله الذي وصف أهل اليمن بأنهم أهل الإيمان والحكمة”، معتبراً الاحتفالات رسالة يمانية بأن اليمنيين أنصار النبي وحملة رسالته وما هذا التفاعل غير المسبوق مع المناسبة إلا خير دليل على ذلك.
بدوره أكد أمين العاصمة أن الجميع يتسابق للاستعداد للاحتفال بهذه المناسبة على المستويين الرسمي والشعبي والقطاع الخاص الذي كان له دور بارز في هذا الجانب.
ودعا إلى رفع وتيرة العمل لتكون الأمانة بالمستوى الذي يليق بعظمة المناسبة وصاحبها صلوات الله عليه وآله.
من جهته أشار نائب وزير الكهرباء إلى أهمية التجهيز والإعداد الجيد لهذه المناسبة بما يليق بعظمة ومكانة الرسول الأعظم صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقوة ارتباط اليمنيين به.
فيما أشار الوكيل المطاع إلى أن الزيارة هدفت للاطلاع عن كثب على التجهيزات الميدانية التي قامت بها مؤسسة الكهرباء وكهرباء الأمانة وملاك المولدات الخاصة في تزيين الشوارع والأحياء استعدادا للمولد النبوي الشريف.. مؤكدا أن الاستعدادات كبيرة والعمل جار على قدم وساق ووفق الخطة المرسومة من قبل الجهات ذات العلاقة.
وأشاد بالجهود المبذولة من قبل الفرق الفنية والهندسية..
من ناحيتهم عبر ملاك المولدات الخاصة عن استعدادهم للتنسيق مع وزارة الكهرباء والأمانة لتركيب الزينة الخضراء في الأماكن المحددة سواء بالعاصمة أو المحافظات.. مؤكدين أن هذه المناسبة مناسبة الجميع وانجاحها والتفاعل معها واجب الجميع كذلك.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وزیر الکهرباء
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: اللي عليه دين وناوي يطلع يحج مينفعش يروح إلا في حالتين
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن من رحمة الله وحكمته أن الشريعة قدمت مصلحة الإنسان حين تجتمع مع مصلحة العبادة، مشيرًا إلى أن هذا مبدأ أصيل في الفقه الإسلامي، وأكده العلماء وعلى رأسهم الإمام ابن القيم.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن قوله تعالى: "ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله"، بدأ بالمنافع قبل الذكر، مضيفًا:"ربما العقل البشري كان يتصور إن الذكر يسبق، لكن ربنا قدّم المصلحة الإنسانية، عشان كده الإمام ابن القيم قال: إذا اجتمعت مصلحة الأديان ومصلحة الإنسان، قُدّمت مصلحة الإنسان، وده فقه عظيم".
خالد الجندي: الصفح الجميل أرفع مراتب العفو .. والطلاق الجميل خلق قرآني نفتقده
خالد الجندي: لا يصح انتهاء العِشرة والحياة الزوجية بالفضائح والانهيار
خالد الجندي: القرآن علمنا درسا بليغا في آيات أصحاب الكهف
هل الكلب طاهر أم نجس؟.. الشيخ خالد الجندي يحسم الجدل
وأضاف الشيخ خالد الجندي "شوف الآية اللي بتقول: (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع)، يعني في حالتك كنت في بيع، وربنا قالك سيب البيع وتعال للذكر، وبعدين لما تخلص الصلاة، (فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله)، يعني ارجع تاني لمصلحة حياتك ورزقك".
وتابع الشيخ خالد الجندي "حتى في آيات المواريث، تلاقي الوصية، وهي أمر يخص إرادة الإنسان، بتيجي قبل الميراث، اللي هو أمر رباني محدد، وده لأن الشريعة تراعي مصلحة البشر وتقدمها".
وشدد الشيخ خالد الجندي على أن "اللي عليه دين وناوي يطلع يحج، ما ينفعش يروح إلا لما يسدد الدين أو يستأذن صاحب الدين، لأن مراعاة مصالح الناس أولى، بل ده الحج نفسه مشروط بالاستطاعة، والاستطاعة مش بس مادية وبدنية، لأ.. كمان استطاعة أمنية وإدارية، زي الحصول على التأشيرة والالتزام بالترتيبات الرسمية، ودي بقت جزء من شروط الاستطاعة النهارده".
وتابع: "القرآن بيقول (ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله)، يبقى ترتيب ربنا واضح، مصلحة الإنسان مقدمة، وده من رحمة ربنا بنا، ومن مقاصد ديننا العظيم".
الشيخ خالد الجندي يحذر من بدع الحجيجوكان الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قال إن الاستمتاع بنعم الله وتيسير العبادة على النفس ليس فيه أي خطأ أو عيب، مشددًا على أن التيسير من مقاصد الشريعة.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، "ما فيش عيب ولا خطأ إن ربنا يمن على حد بنعمة المال فييسر على نفسه في أمر الطاعة، في ناس في الحج، وإحنا في عرفة بيكون في مخيمات فيها تكييفات، والناس قاعدة تتضرع إلى الله، ييجي واحد يقولك: هو ده حج؟ أنا عايز أطلع في الشمس، هو ده التعب!".
وأكد أن المشقة المقصودة ليست مطلوبة لذاتها، بل تتنافى مع مقصد الشريعة، مشيرًا إلى أن هناك من يصر على صعود جبل الرحمة رغم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عرفة كلها موقف"، مضيفًا: "يبقى تطلع الجبل ليه؟ وتعرض حياتك للخطر ونفسك للشمس؟".
وأوضح الجندي أن قوله تعالى: "يأتوك رجالًا وعلى كل ضامر" في القرآن جاء على سبيل التمثيل لا الحصر، وأن من استطاع أن يحج وهو في راحة وسعادة فله ذلك، مستشهدًا بقوله تعالى في سورة النحل:"والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة، ويخلق ما لا تعلمون"، قائلاً: "القرآن ما سابش حاجة، وقال بعدها (ويخلق ما لا تعلمون)، يعني التطور والراحة مش ممنوعة".
وتابع: "المشقة نوعان: مشقة مقصودة ومشقة غير مقصودة، المشقة المقصودة تقلل الأجر، أما المشقة غير المقصودة فتضاعف الأجر".