تهاني راشد في ضيافة كايرو فيلم فاكتوري لمناقشة تحديات صناعة الأفلام
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
تستضيف منصة كايرو فيلم فاكتوري ضمن سلسلة محادثات "Cairo Film Factory Talks" المخرجة القديرة تهاني راشد في لقاء خاص لمناقشة التحديات الأخلاقية والعملية التي تواجه صانعي الأفلام التسجيلية في بناء علاقة مع أبطال أفلامهم.
واللقاء سينعقد يوم الثلاثاء الموافق 10 سبتمبر بمشاركة مفتوحة لصناع الأفلام والفنانين البصريين، مع ضرورة التسجيل المسبق بحلول يوم 6 سبتمبر.
وتتمتع تهاني راشد بمسيرة مهنية متميزة في عالم صناعة الأفلام التسجيلية، حيث وُلدت في القاهرة عام 1947، ودرست الفنون الجميلة في جامعة مونتريال بكندا، وبدأت مسيرتها كمخرجة في المركز القومي للفيلم في كندا.
و أخرجت تهاني راشد نحو عشرين فيلمًا، من بينها: "من أجل التغيير" 1973، و"الإخوة الأعداء"1979، و"حالة طوارئ! حالة حرجة" 1999، وعادت إلى مصر عام 2004 لتواصل إنتاج أفلام حققت نجاحات كبيرة على الصعيدين المحلي والدولي، منها "أربع نساء من مصر" 1997، و"البنات دول" 2005، و"جيران" 2007.
وتُعد أفلام تهانى راشد شهادة على قدرتها الفائقة في استكشاف العلاقات الإنسانية وتعقيداتها، وحازت على جوائز مرموقة، منها جائزة التميز في مهرجان ياماجاتا الدولي للأفلام الوثائقية باليابان، وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية.
من جهتها، تعتبر "كايرو فيلم فاكتوري" منصة مستقلة تهدف إلى توفير مساحة للتواصل والتعاون بين صانعي الأفلام الجدد والمحترفين،وتبادل الخبرات والمهارات،واستكشاف التحديات والبدائل في صناعة الأفلام. تهدف المنصة إلى دعم وتعزيز صناعة الأفلام المستقلة في مصر والمنطقة العربية من خلال سلسلة من اللقاءات والورش والفعاليات المختلفة.
وسيقدم اللقاء فرصة فريدة للمشاركين للتفاعل مع تهاني راشد ومناقشة طرق بناء الثقة مع الشخصيات في الأفلام التسجيلية،بالإضافة إلى تبادل الخبرات والاستراتيجيات في هذا المجال الحيوي من صناعة الأفلام.
واستضاف كايرو فيلم فاكتوري الأيام الماضية ندوة مع المنتج والمخرج المصري مارك لطفي لمناقشة التحديات الجوهرية التي تواجه صناع الأفلام في مرحلة اختيار فكرة الفيلم، تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة ندوات تهدف إلى تعزيز التواصل والتعاون بين صناع الأفلام المحترفين والجدد.
وتضمنت الندوة التي أقيمت بمقر كايرو فيلم فاكتوري مناقشة مفتوحة بين مارك لطفي والمشاركين من صناع الأفلام والفنانين البصريين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تهاني راشد كايرو فيلم فاكتوري صناعة الأفلام السينما التسجيلية صناعة الأفلام تهانی راشد
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة: مراكز توزيع المساعدات بغزة مصائد موت تهدف لتصفية القضية
قالت فصائل المقاومة الفلسطينية إن مراكز توزيع المساعدات الأميركية تحولت لمصائد موت تستهدف أبناء الشعب الجياع في قطاع غزة، وتهدف إلى إنهاء مهمة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وتصفية القضية الفلسطينية.
ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية -في بيان اليوم الأحد- إلى الضغط على إسرائيل والإدارة الأميركية للعودة إلى توزيع المساعدات عبر المؤسسات الأممية، كما طلبت من جميع المنظمات الحقوقية الدولية والعربية ملاحقة الشركة الأميركية التي تنفذ -حسب البيان- دورا أمنيا مشبوها وتسببت في استشهاد أكثر من 126 فلسطينيا.
وحذرت الفصائل أبناء الشعب الفلسطيني من استدراجهم بوعود وهمية من الاحتلال أو -ممن وصفتهم بمرتزقته- من العملاء واللصوص، وحذرت العائلات والمؤسسات من التجاوب مع مخططات العدو الإسرائيلي في خلق بدائل مشبوهة عن الأونروا.
وحذرت مراكز حقوقية فلسطينية على نحو متكرر من مراكز توزيع المساعدات المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، التي تحولت إلى "مصائد للموت" يتم فيها استهداف الفلسطينيين وتعمد قتلهم.
ويقول الفلسطينيون إنهم يسلكون هذا الطريق المحفوف بالمخاطر، وسط انعدام الخيارات للحصول على الطعام، في ظل مجاعة تهدد حياة أطفالهم بالموت.
إعلانوبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر منذ مطلع مارس/ آذار الماضي بوجه المساعدات الإنسانية، لا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
بن غفير يطالب بتوضيحاتوفي إسرائيل، طالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإجراء نقاش وتوضيح بشأن مصدر تمويل "المساعدات" التي يتم نقلها إلى قطاع غزة.
وذكرت القناة السابعة العبرية، اليوم الأحد، أن بن غفير بعث برسالة لنتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– اعترض فيها على "تمويل الغذاء والإمدادات" للفلسطينيين في غزة، مشيرا إلى أن تلك المساعدات تقدم "على حساب دافعي الضرائب الإسرائيليين".
وأكد وزير الأمن القومي أنه سبق أن أعلن معارضته لنقل أي مساعدات إلى غزة، بزعم أنها "خطوة تُضعف العملية العسكرية وتُبعد نصرنا وعودة رهائننا".
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل يوم 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ مخطط مشبوه لتوزيع مساعدات عبر ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية".
وتتم عملية التوزيع وفق آلية وُصفت من منظمات حقوقية وأممية بأنها "مهينة ومذلة"، إذ يُجبر المحتاجون على المرور داخل أقفاص حديدية مغلّفة بأسلاك شائكة.
ولم تسمح إسرائيل إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى مُنقذ للحياة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.