رئيس الشؤون العربية بـالصحفيين: مظاهرة تل أبيب مشبوهة تهدف النيل من دور مصر التاريخي
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
أعرب محمد السيد الشاذلي، رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، عن رفضه القاطع واستنكاره الشديد للمظاهرة التي نظمها كيان مشبوه، ويرتبط فكريًا بجماعة الإخوان الإرهابية، أمام السفارة المصرية في تل أبيب.
وأكد محمد السيد الشاذلي أن هذه التحركات مشبوهة ومغرضة، وتهدف إلى النيل من الدولة المصرية ومحاولة تشويه دورها القومي والتاريخي في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن رفع علم الاحتلال الصهيوني في مظاهرة يُفترض أنها من أجل غزة يمثل قمة التناقض والخيانة، ويكشف عن استمرار جماعة الإخوان في المتاجرة بالقضية الفلسطينية.
وأوضح أن ما تقوم به هذه الجماعة الإرهابية بالتنسيق مع الاحتلال يأتي بالتزامن مع تصاعد الدعم المصري الإنساني والدبلوماسي لأهالي غزة، سعيًا لتشويه صورة مصر دوليًا.
كما شدد الشاذلي على أن الجهات التي تهاجم مصر اليوم هي ذاتها التي تخلّت عن فلسطين، وتحاول الآن التغطية على فشلها السياسي بإلقاء الاتهامات جزافًا على الدولة الوحيدة التي لم تتاجر بالقضية، بل احتضنتها في لحظات العجز العربي والدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحفيين الإخوان السفارة المصرية تل أبيب مظاهرة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: دعوات التظاهر أمام سفارة مصر بتل أبيب مشبوهة وتخدم أجندات خارجية
أكد القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين الحزب بالقاهرة، أن الدعوات المغرضة التي تطلقها بعض الأطراف المشبوهة للتظاهر أمام سفارة مصر في تل أبيب، هي محاولات بائسة للتشويش على الدور المصري المحوري في دعم القضية الفلسطينية وفضح الاحتلال أمام العالم.
وقال محمود جبر في تصريحات اليوم، إن مصر تقف بثقلها السياسي والتاريخي كحائط صد حقيقي ضد تهويد القضية، وتُسخّر كل أدواتها الدبلوماسية والإنسانية لنصرة الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذه الدعوات المشبوهة لا تخدم إلا أجندات خارجية تسعى لتشويه المواقف الوطنية، وضرب العلاقة بين الشعبين المصري والفلسطيني.
وشدد على أن الدولة المصرية لا تنتظر شهادة من أحد، فمواقفها ثابتة وراسخة من القضية الفلسطينية، بدءًا من وقف إطلاق النار، مرورًا بإدخال المساعدات عبر معبر رفح، وحتى رعاية اتفاقات المصالحة الفلسطينية – الفلسطينية.
وأضاف القبطان محمود جبر أن الشعب المصري أوعى من أن ينجر وراء دعوات مشبوهة تقودها قوى معادية تُحاول النيل من صورة مصر ودورها المحوري في الإقليم، مؤكدًا أن الأمن القومي المصري خط أحمر، وأن التفاف المصريين حول دولتهم في هذه المرحلة هو الرد العملي على هذه الدعوات.