إضافة ألف مقعد لمرحلة ما قبل الروضة ضمن 12 مدرسة في أبوظبي
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
وفَّرت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي ألف مقعد إضافي لمرحلة ما قبل الروضة، ضمن 12 مدرسة خاصة، في أبوظبي والعين والظفرة للعام الدراسي 2024-2025، في إطار جهودها لترسيخ الأسس التعليمية المتينة لطلبة أبوظبي منذ مرحلة مبكِّرة.
وفي إطار هذه المبادرة، تعاونت الدائرة مع عدد من المستثمرين والجهات المعنية لدعم المدارس الخاصة الحاصلة على تقييم "جيد" وما فوق، وفق أحدث تقييمات برنامج "ارتقاء"، لافتتاح أقسام مخصَّصة لمرحلة ما قبل الروضة ضمن مرافقها التعليمية.
دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي تعزز فرص التعليم المبكر للأطفال في الإمارة بإضافة 1,000 مقعد جديد لمرحلة ما قبل الروضة ضمن 12 مدرسة خاصة في أبوظبي والعين والظفرة. المبادرة تهدف إلى تسهيل انتقال الأطفال من عمر 3 إلى 4 سنوات إلى مرحلة الروضة، ما يدعم أداءهم في الصفوف اللاحقة. pic.twitter.com/6lipSfar4R
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) September 13, 2024
وقالت مريم الحلامي، المدير التنفيذي لقطاع التعليم المبكر بالإنابة في دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي: "نسعى إلى الاستثمار في مرحلة جوهرية من مسيرة نموّ الأطفال من خلال تعزيز فرص الوصول إلى خدمات التعليم المبكر في أبوظبي والعين والظفرة. فمرحلة التعليم المبكِّر فرصة مهمة لترسيخ مبادئ الثقة والنجاح، وأُسس متينة للتعلُّم مدى الحياة. ونهدف إلى تمكين أولياء الأمور من دعم انطلاقة مسيرة أطفالهم، وإعدادهم للنجاح في المدرسة والحياة".
وتشمل المدارس الـ 12 التي توفِّر مقاعد إضافية لمرحلة ما قبل الروضة مدرسة أي بي سي الخاصة – الشامخة، ومدرسة الاتحاد الوطنية الخاصة – فلج هزاع، ومدارس أدنوك– الرويس، ومدرسة المنارة الخاصة – الشامخة، ومدارس النهضة الوطنية للبنات – المشرف، ومدرسة بيت المقدس الدولية الخاصة – مدينة محمد بن زايد، ومدرسة قادة المستقبل الدولية الخاصة – ربدان، ومدارس انترناشونال كوميونتي – الدانة، ومدرسة الشارقة الأمريكية الدولية الخاصة – مدينة شخبوط، ومدارس القمة الدولية – الدانة، ومدارس انترناشونال كوميونتي – مدينة خليفة، ومدارس أدنوك – غياثي.
معايير محددةأمّا المدارس التي تتطلَّع إلى إضافة قسم مخصَّص لمرحلة ما قبل الروضة، فحدَّدت الدائرة مجموعة من المعايير، منها ألا تزيد المساحات المشغولة في المدرسة عن 90%، وأن تُعِدَّ المدرسة خططاً أكاديمية مخصَّصة لهذه الفئة العمرية، وأن تحدِّد مداخل ومخارج منفصلة لطلاب ما قبل الروضة، وأن توفِّر المتطلبات اللازمة لاستيعاب 25 طالباً وطالبة، بمعدل 2.16 متر مربع للطفل الواحد، وأن تخصِّص معلماً ومساعداً لكل 25 طالباً وطالبة، وأن تعيِّن مديراً خاصاً لمرحلة ما قبل الروضة، وأن تُحدِّد الرسوم بما يناسب رسوم مرحلة الروضة المعتمَدة حالياً في المدرسة، والتي تشمل المواصلات واللباس المدرسي والكتب والموارد التعليمية وغيرها، وتعديل الترخيص لدى دائرة التنمية الاقتصادية كي يتضمَّن إدراج نشاط "الحضانة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
استطلاع لمعاريف: المعارضة تتقدم ونتنياهو يفقد توازنه السياسي
انقلبت المعادلات في المشهد السياسي الإسرائيلي بعدما أظهر استطلاع رأي جديد أجرته صحيفة معاريف العبرية مسارًا متقلبًا قد يقلب الطاولة على رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ويعزز حضور أحزاب المعارضة.
وأظهرت نتائج استطلاع الرأي أن الائتلاف الحاكم بقيادة نتنياهو حصل على 49 مقعدًا فقط في الكنيست (120 مقعدًا)، في حين حصد معسكر المعارضة 61 مقعدًا، ولا تزال القوائم العربية ثابتة عند 10 مقاعد، في مؤشر على استمرار الانقسام العميق في الساحة السياسية.
ولكن مفاجأة الاستطلاع لم تكن في الأرقام الإجمالية للكتل، بل في الصعود اللافت لحزب "إسرائيل بيتنا"؛ إذ قفز بقيادة أفيغدور ليبرمان إلى 19 مقعدًا، مما يجعله ثاني أقوى حزب بعد الليكود الذي تراجع إلى 22 مقعدًا فقط .
وفي تغير آخر، عاد "الديمقراطيون" بقيادة يائير غولان إلى ساحة الأضواء بـ 15 مقعدًا، بالتساوي مع "المعسكر الرسمي" الذي يقوده بيني غانتس، في حين انخفض نصيب "يوجد مستقبل" (لابيد) إلى 12 مقعدًا
أما الأحزاب الدينية فقد حافظت على قوتها: "شاس" (10 مقاعد)، "القوة اليهودية" (9)، و"يهدوت هتوراة" (8)، بينما حصلت القوائم العربية (الموحدة و"الجبهة والعربية للتغيير") على 6 و4 مقاعد على التوالي، وفشلت أحزاب مثل "بلد" و"الصهيونية الدينية" في عبور نسبة الحسم .
وتظهر النتائج تحولًا مثيرًا عند إدراج اسم نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الأسبق، في السباق: حزب بينيت يُحتمل أن يحصل على 27 مقعدًا، محقّقًا مفاجأة تُخرِج الليكود من الصدارة، حيث يتراجع إلى 20 مقعدًا، ويرتفع إجمالي مقاعد المعارضة إلى 65، في مقابل 45 فقط لليبراليين (الحكومة) .
لكن الأزمات لا تقتصر على المقاعد، بل تمتد إلى عنصر الثقة وشعبية الشخصيات. ففي مقابلة مباشرة، تراجع نتنياهو أمام بينيت (46 بالمئة مقابل 45 بالمئة)، في حين واصل التفوق أمام غانتس (45 بالمئة مقابل 35 بالمئة)، ولابيد (49 بالمئة مقابل 32 بالمئة)، وليبرمان (49 بالمئة مقابل 33 بالمئة) .
هذه النتائج تعكس استحقاقًا سياسيًا يتزايد ضغطه على نتنياهو، خاصة بسبب الاملاءات الداخلية والخارجية حول الحرب والحقوق. وفي ظل احتمال دعوات لعقد انتخابات مبكرة (57 بالمئة تؤيد ذلك وفق استطلاع مؤخر)، يبدو أن الأوضاع داخل حزبه، لا داخل الائتلاف وحده، مهددة .
وفي ظل هذه التقلبات الحادة، وليس أمام نتنياهو سوى خيارات صعبة: إما الحفاظ على تحالفات هشّة تحت ظل سلطة حرب متواصلة، أو الذهاب إلى انتخابات جديدة قد تؤدي إلى تغيير حاسم في وجه إسرائيل السياسي.