وفَّرت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي 1,000 مقعد إضافي لمرحلة ما قبل الروضة ضمن 12 مدرسة خاصة في أبوظبي والعين والظفرة للعام الدراسي 2024-2025، في إطار جهودها لترسيخ الأسس التعليمية المتينة لطلبة أبوظبي منذ مرحلة مبكِّرة.

وفي إطار هذه المبادرة تعاونت الدائرة مع عدد من المستثمرين والجهات المعنية لدعم المدارس الخاصة الحاصلة على تقييم «جيد» وما فوق، وفق أحدث تقييمات برنامج «ارتقاء»، لافتتاح أقسام مخصَّصة لمرحلة ما قبل الروضة ضمن مرافقها التعليمية.

ووضعت توجيهات ومعايير واضحة أثمرت عن زيادة في تسجيل الأطفال بعمر 3 – 4 سنوات، وتسهيل دخولهم مرحلة الروضة.

وقالت مريم الحلامي، المدير التنفيذي لقطاع التعليم المبكر بالإنابة في دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي: «نسعى إلى الاستثمار في مرحلة جوهرية من مسيرة نموّ الأطفال من خلال تعزيز فرص الوصول إلى خدمات التعليم المبكر في أبوظبي والعين والظفرة. فمرحلة التعليم المبكِّر فرصة مهمة لترسيخ مبادئ الثقة والنجاح وأُسس متينة للتعلُّم مدى الحياة. ونهدف إلى تمكين أولياء الأمور من دعم انطلاقة مسيرة أطفالهم، وإعدادهم للنجاح في المدرسة والحياة».

وتشمل المدارس الـ 12 التي توفِّر مقاعد إضافية لمرحلة ما قبل الروضة مدرسة أي بي سي الخاصة – الشامخة، ومدرسة الاتحاد الوطنية الخاصة – فلج هزاع، ومدارس أدنوك– الرويس، ومدرسة المنارة الخاصة – الشامخة، ومدارس النهضة الوطنية للبنات – المشرف، ومدرسة بيت المقدس الدولية الخاصة – مدينة محمد بن زايد، ومدرسة قادة المستقبل الدولية الخاصة – ربدان، ومدارس انترناشونال كوميونتي – الدانة، ومدرسة الشارقة الأمريكية الدولية الخاصة – مدينة شخبوط، ومدارس القمة الدولية – الدانة، ومدارس انترناشونال كوميونتي – مدينة خليفة، ومدارس أدنوك – غياثي.

أمّا المدارس التي تتطلَّع إلى إضافة قسم مخصَّص لمرحلة ما قبل الروضة، فحدَّدت الدائرة مجموعة من المعايير، منها ألا تزيد المساحات المشغولة في المدرسة عن 90%، وأن تُعِدَّ المدرسة خططاً أكاديمية مخصَّصة لهذه الفئة العمرية، وأن تحدِّد مداخل ومخارج منفصلة لطلاب ما قبل الروضة، وأن توفِّر المتطلبات اللازمة لاستيعاب 25 طالباً وطالبة، بمعدل 2.16 متر مربع للطفل الواحد، وأن تخصِّص معلماً ومساعداً لكل 25 طالباً وطالبة، وأن تعيِّن مديراً خاصاً لمرحلة ما قبل الروضة، وأن تُحدِّد الرسوم بما يناسب رسوم مرحلة الروضة المعتمَدة حالياً في المدرسة، والتي تشمل المواصلات واللباس المدرسي والكتب والموارد التعليمية وغيرها، وتعديل الترخيص لدى دائرة التنمية الاقتصادية كي يتضمَّن إدراج نشاط «الحضانة»


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!



كان الهدف الأساسى من دخول القطاع الخاص فى الإستثمار فى مجال التعليم، هو المعاونة فى تنفيذ السياسات التعليمية طبقاَ لخطة الدولة  وكانت المشاركة تعتمد على أن هذه المؤسسات التعليمية الخاصة، غير قاصدة للربح  وبالتالى نالت هذه المؤسسات والشركات إستثناءًا فى القانون بأن لا تتحمل أية أنوع من الضرائب العامة أو النوعية على نشاطها، وكانت المدارس والمعاهد الخاصة فى عصور غير بعيدة أى فى الخمسينيات والستينيات والسبعينيات هى مقصد الطلاب ذوى القدرات المالية القادرة وفى نفس الوقت القدرات الفنية والعقلية الأقل كان ينظر للتلميذ الذى يقصد التعليم الخاص بأنه تلميذ (خائب ) لا يستطيع أن يجد له مكاناَ فى التعليم العام أو كما كان يسمى ( التعليم الميرى ) حيث كان التعليم فى مدارس الحكومة  شىء تتباهى به الأسر المصرية، ولعل بعض أسماء المدراس التى نقف لها ونشير إليها بالبنان  مثل الإبراهيمية والخديوية، والسعيدية، وكذلك مدرسة الفسطاط أو عمرو بن العاص، ومدرسة السنية للبنات، هذه المدارس كانت أسمائها وطلابها شىء مميز فى النشاط التعليمى المصرى، وتخّرج من هذه المدارس قادة ورواد مصر فى كل مناحى الحياة حتى فى الرياضة الأكثر شعبية ( كرة القدم ) كانت الخماسيات التى تجرى بين تلك المدارس لنيل كأس المدارس الثانوية  أهم بكثير من كأس "مصر"، الذى لا نسمع عنه شيئاَ اليوم وسط أندية رياضية محترفة فى اللعب وفى نشاط كرة القدم، ومع ذلك كانت المدارس الخاصة المنافسة فى هذا العصر، لها أسمائها مثل "فيكتوريا كوليج"، ومثل ( دى لاسال ) ومثل ( السكركير ) ( والميريدديه ) " والفرانشيسكان " وغيرهم من مدارس محترمة، قام على إدارة هذه المدارس سواء عامة ( أميرى ) أو خاصة أسماء لامعة فى عالم التربية والتعليم  وكان يقصد هذه المدارس الخاصة شباب وبنات من مصر والعالم العربى  ولا ننسى أن بعض قادة الدول العربية هم خريجى هذه المدارس مثل الملك حسين بن طلال(ملك الأردن) ( رحمه الله عليه ) خريج فيكتوريا الإسكندرية وكان متزاملًا مع المرحوم الفنان عمر الشريف هكذا كانت المدارس، نجوم لامعة فى عالمنا العربى،  واليوم نسمع عن مدارس يتعارك فيها الملاك بالأسلحة البيضاء بل ويضرب الرصاص، شيء من الفزع يصيب الطلاب والسكان، أثر بلطجة أصحاب المدارس الجدد.
ولكن كيف بدأت هذه الأخلاقيات تغزوا مجال التعليم فى مصر ؟
هذا سؤال يجب توجيهه للقادة والسادة العاملين فى نشاط التعليم، لا يمكن أبداَ السكوت على هذا المستوى المتدنى من التربية والأخلاق، وكذلك من الجشع والإبتزاز، وعدم ملائمة الظروف التى تمر بها البلاد فى مجال التعليم ولعل عودة الدولة عن رفع الإستثناء فى الضرائب على هذه المدارس للقناعة لدى الإدارة والمشرعين فى بلادنا أن هذه الشركات والمؤسسات التعليمية الخاصة حادت عن أهداف إنشائها وبالتالى أصبحت مؤسسات تتاجر فى العقول وتربح دون حساب، وبالتالى هذه المظاهر التى تتناقلها وكالات الأنباء عن مستوى إحدى مدارسنا الخاصة التى كانت محترمة !! وما زلنا فى إنتظار الوزير المسئول عن التعليم، لكى يخرج من الكهف ليدلى ببيان حول هذه الوقائع، وما هى التدابير التى ستتخذها (الوزارة المحروسة) لعدم حدوثها مستقبلًا !!
وما هى خطة الوزارة المعنية بالتربية قبل التعليم، إذا جاز لنا أن نربى فقط الأخلاق ونحافظ عليها، بلا تعليم، بلا نيلة.

مقالات مشابهة

  • تعليمية جنوب الباطنة تحتفل بجائزة الريادة المدرسية وتُكرّم الفائزين
  • وفقا للحصر العددي.. هشام محمد بدوي يحسم مقعد دائرة الجيزة والدقي
  • «أبوظبي للدفاع المدني» تعزز إجراءات الوقاية والسلامة في «ليوا الدولي»
  • اتفاقية تمويل جديدة تعزز آمال إنعاش قطاع التعليم في اليمن
  • وزير الصحة: مبادرة «10KSA» تعزز الوعي والكشف المبكر لرفع نسب الشفاء من السرطان إلى 90%
  • الوطنية للانتخابات تُعلن نتائج الدوائر الملغاة بالمرحلة الأولى.. والإعادة تحسم مقعد إطسا
  • "فينتك أبوظبي" يطلق مرحلة جديدة في الابتكار المالي
  • "التعليم": 10 رجب آخر موعد للتقاعد المبكر.. ومنع العدول بعد الاعتماد
  • د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!
  • «جمارك أبوظبي» تعزز انسيابية تنظيم سباق فورمولاـ 1