تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، عن برنامج القوافل التنموية الشاملة التي يشارك بها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة ضمن المبادرة، وذلك لتحقيق أهدافها في تعزيز التنمية البشرية، وتقديم الدعم الصحي والتنموي للمجتمعات المحلية في مختلف أنحاء الجمهورية.

وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن خطة جامعة القاهرة للمشاركة في مبادرة "بداية جديدة" تستهدف إطلاق قافلة تنموية شاملة أسبوعيًا بحيث تجوب القوافل القرى والنجوع بمحافظة الجيزة، بداية من قرية سقيل بمركز أوسيم، وجزيرة محمد بالوراق، وقرية المنيا بالصف، وكفر طهرمس ببولاق الدكرور، والواحات البحرية، ومنشية البكارى بالهرم، وقرية الناصرية بالعياط، والحوامدية، وبهرمس بمنشأة القناطر، وكفر الواصلين بأطفيح، إلى جانب زيارات ميدانية لمدارس التربية الفكرية، ودور الأيتام والمسنين، لتقديم استشارات نفسية، وخدمات طبية لطب الفم والأسنان، وتعديل السلوك، وتنمية المهارات.

وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن القوافل التي تطلقها الجامعة، بالتنسيق مع محافظة الجيزة، وبالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة حياة كريمة، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، وبنك الكساء المصري، تتميز بتنوع التخصصات التي تشارك فيها، والتي تشمل تخصصات طبية متنوعة، وتمريض وطب أسنان، وبيطرية، وإرشاد زراعي، وإرشاد نفسي، ومحو الأمية وتعليم الكبار، وتعليم مهارات وحرف يدوية، ورفع الوعى البيئي، إلى جانب تقديم خدمات لذوى الإعاقة مثل تعليم لغة الإشارة، ومهارات يدوية وفنية، ومهارات تكنولوجية، وندوات تثقيفية لأسر ذوى الإعاقة، فضلًا عن تنمية مهارات الأطفال، وتعديل السلوك، والإرشاد الأسري، وتقديم ندوات توعوية تستهدف ظواهر اجتماعية سلبية مثل: الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، والإدمان والتعاطي وتأثيره على الفرد والمجتمع، ومخاطر الزواج المبكر، وسلبيات وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن جامعة القاهرة تهدف من خلال مشاركتها في مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" إلى تعزيز الخدمات الصحية في المناطق الأكثر احتياجًا، وتقديم الدعم التنموي المستدام للمجتمعات الريفية، وتحسين جودة الحياة، وتعزيز دور التعليم والتدريب في بناء الإنسان، وتشجيع التعاون المجتمعي والعمل التطوعي بين طلاب الجامعة.

جدير بالذكر أن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، هي أحد محاور المشروع القومي للتنمية البشرية، والذي يجسد استراتيجية متكاملة هدفها الأول هو تنمية الإنسان، وهي مبادرة تم الإعلان عنها تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية في سبتمبر 2024، وتستمر لمدة 100 يوم بمختلف محافظات الجمهورية، بهدف العمل على بناء الإنسان في كافة القطاعات المختلفة والتنمية البشرية لكافة الأسر المصرية، مع العمل على نشر الوعي الصحي والثقافي للمواطنين، وتعزيز المهارات للإعداد لسوق العمل وتستهدف المبادرة كل الفئات العمرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اتجار بالبشر 100 يوم التحالف الوطني التخصصات التحالف الوطني للعمل التربية الفكرية التنسيق التواصل الاجتماع التنمية البشرية جامعة القاهرة

إقرأ أيضاً:

سميرة صدقي تكشف مفاجآت بشأن بداية مشوارها الفني وعلاقتها بـ عبد المنعم مدبولي |فيديو

كشفت الفنانة سميرة صدقي تفاصيل محطات مبكرة ومؤثرة في حياتها الشخصية والمهنية، مشيرة إلى أنها اضطرت لاتخاذ قرار بالزواج في سن مبكرة حتى تستطيع تحقيق حلمها بالتمثيل في القاهرة، بعد رفض أسرتها لسفرها من الإسكندرية للعمل بالمسرح.

وقالت سميرة صدقي، في لقاء خاص مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد»، أنها تزوجت من ابن خالتها وهي في الصف الثاني الثانوي، بعد أن واجهت اعتراضات من والديها بسبب رغبتها في السفر إلى القاهرة والانضمام إلى أعمال الفنان الراحل عبد المنعم مدبولي.

وأضافت سميرة صدقي: «كنت مُصرة على دخول المجال الفني، وكان والدي يخشى عليَّ كوني ابنته الوحيدة، لكن رغبتي كانت أقوى، وتم الزواج وسافرنا إلى القاهرة، حيث عمل زوجي مع الفنان مدبولي في إدارة المسرح».

وأوضحت سميرة صدقي، أن بدايتها الفنية كانت في عمر التاسعة، حيث نشأت في بيئة مسرحية، كون والدها هو الفنان عبد المقصود صدقي، مؤسس فرقة «رمسيس المسرحية»، قائلة: «نشأتي في كواليس المسرح كانت حافزًا كبيرًا لحبي للفن، وتعلمت من عمالقة المسرح، وكان عبد المنعم مدبولي من أقرب أصدقاء والدي».

وتابعت سميرة صدقي: «طلب مدبولي أن أشارك في عدد من المسرحيات منها مدبولي رجل مفيش منه، لكن والدي رفض بسبب انشغالي بالدراسة، لكني كنت متشبثة بالحلم الفني، لذلك قررت الزواج والسفر لتحقيقه».

بعد انتقالها إلى القاهرة، شاركت سميرة صدقي في أعمال مسرحية لافتة مع الفنان عبد المنعم مدبولي، منها «مدبوليزم، ورجل مفيش منه، وعيلة تجنن»، ولكنها لم تعلن زواجها في ذلك الوقت، وظلت تتنقل بين اليونان ودبي بسبب ارتباطاتها العائلية، وكانت تسافر "بنصف تذكرة" نظرًا لصغر سنها.

وأشارت إلى أن نقطة التحول الكبرى في مسيرتها جاءت في عام 1993، عندما حملت بابنتها مريم أثناء عملها في مسرحية «حمري جمري»، لكنها لم تستطع تصوير المسرحية، ليتم استبدالها بفنانة أخرى، وأعلنت بعدها عن زواجها رسميًا.

اقرأ أيضاًسميرة صدقي تكشف حقيقة خلافها مع محيي إسماعيل

أرفض أن يتزوجني أحد.. 10 تصريحات مثيرة لـ«سميرة صدقي» ومفاجأة عن اعتزالها التمثيل

سميرة سعيد ناعية الطفل ريان: «أيقظت فينا إنسانيتنا».. (صورة)

مقالات مشابهة

  • الدكتور محمد عبد اللاه: الهجمات الإعلامية التي تتعرض لها مصر بسبب موقفها من القضية الفلسطينية مؤامرة
  • رئيس حقوق النواب: المشاركة في انتخابات الشيوخ واجب وطني وصوت المواطن هو بطاقة العبور لمستقبل أفضل
  • الدكتور محمد خالد النور يرزق بمولوده الأول
  • جامعة سوهاج: كلية الطب تحرص على عقد لقاء تعريفي للطلاب الجدد بداية كل عام
  • جامعة القاهرة تهنئ الطالب مصطفى الغباشي بفوزه في بطولة إفريقيا للكاراتيه
  • عطوفة الدكتور خالد خريسات مبارك تخرّج نجلكم المهندس وليد من جامعة الحسين التقنية بتخصص هندسة الطاقة المتجددة
  • تكليف الدكتور علي أبو شوشة نائبا لرئيس جامعة كفر الشيخ الأهلية
  • الدكتور إسماعيل القن قائما بأعمال رئيس جامعة كفر الشيخ اعتبارا من أغسطس
  • جامعة كفر الشيخ الأهلية تعلن قيمة المصروفات الدراسية للعام الجديد 2025 - 2026
  • سميرة صدقي تكشف مفاجآت بشأن بداية مشوارها الفني وعلاقتها بـ عبد المنعم مدبولي |فيديو