مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة غدا بشأن الأوضاع في لبنان
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة طارئة، غدًا الأربعاء، بشأن الأوضاع في لبنان بطلب من فرنسا.
وكان مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، في لبنان رمضان المطعني، قال إن الهجوم الإسرائيلي الأخير في بيروت استهدف بشكل مباشر منطقة الضاحية الجنوبية، حيث نفذت طائرات حربية من طراز F35 غارات جوية على مبنى في منطقة الغبيري.
ووفقًا لما أعلنه المطعني في مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي ببرنامج "ملف اليوم" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أسفر القصف على لبنان عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 15 آخرين، حسب بيان من وزارة الصحة اللبنانية.
كما تسببت الضربة في تدمير واسع بالمنطقة المحيطة، حيث تضررت العديد من السيارات والبنية التحتية، بما في ذلك الأسلاك الكهربائية التي تعرضت لأضرار كبيرة.
وأشار المطعني إلى أن فرق الدفاع المدني اللبنانية تعمل على إزالة الأنقاض، وأوضح أن الغبيري تعد منطقة ذات كثافة سكانية عالية وتعتبر معقلًا لأنصار حزب الله.
كما تحدث المطعني عن حركة النزوح الواسعة التي تشهدها بيروت منذ بداية الهجمات الإسرائيلية على لبنان. وذكر أن نحو 17 ألف مواطن اضطروا للنزوح من الجنوب إلى العاصمة هربًا من القصف. وأضاف أن الرحلة، التي كانت تستغرق ساعة واحدة في الظروف الطبيعية، امتدت إلى 20 ساعة بسبب الغارات المستمرة.
وقد قامت الحكومة اللبنانية باتخاذ إجراءات لفتح العديد من المدارس والمعاهد الفنية في العاصمة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من النازحين، الذين تدفقوا بأعداد متزايدة مع استمرار التصعيد العسكري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان مجلس الأمن الدولى وزارة الصحة اللبنانية بيروت حزب الله
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
فرنسا – دعت وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل إلى الانسحاب “بأسرع وقت” من جميع الأراضي اللبنانية.
وأعربت الوزارة في بيان لها، أمس الجمعة، عن إدانتها الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وشدد البيان على أن “فرنسا تؤكد مجددا أن لجنة المراقبة بموجب الاتفاق (وقف إطلاق النار) قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل”.
ولجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق نوفمبر2024 هي لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة “يونيفيل”، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” و إسرائيل.
ودعا البيان الفرنسي “جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار”.
ومساء الخميس، شنّت مقاتلات إسرائيلية 8 غارات على الضاحية الجنوبية، في قصف هو الرابع والأعنف على الضاحية منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
كما شنت مقاتلات ومسيّرات إسرائيلية غارتين على بلدة عين قانا بمنطقة إقليم التفاح جنوب لبنان، بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
الأناضول