إذا تأكد مقتله..من يخلف حسن نصرالله؟
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
بعد ساعات من قصف ضاحية بيروت الجنوبية، لا يزال مصير أمين عام حزب الله مجهولاً، في حين تحدثت تقارير عن مقتله، وأخرى عن انقطاع الاتصال معه، في وقت لم تعلن فيه الجماعة المتحالفة مع إيران مصيره حتى الآن.
وأصدر الحزب بياناً نفى فيه ادعاءات إسرائيل عن وجود مستودعات أسلحة تحت مبان في الضاحية الجنوبية لبيروت، لكنه لم يذكر مصير نصرالله، ما عزز الشكوك في إصابته أو مقتله.صهر قاسم سليماني
ومع الأنباء عن اغتياله، وفي انتظار تأكيد الخبر أو نفيه، بدأت بعض الأوساط تنتظر إعلان الحزب زعيماً جديداً محتملاً، ويعد نعيم قاسم نائب نصرالله، ورئيس الهيئة التنفيذية للحزب، وهاشم صفي الدين أبرز المرشحين لخلافة زعيم الجماعة.
لكن دور قاسم يعد رمزياً إلى حد ما داخل الحزب، وهو خيار يستبعده المراقبون، مشيرين إلى أن صفي الدين هو المرشح الأبرز لهذا المنصب، وأن اختياره سيحظى بدعم إيران.
ولد صفي الدين، 60 عاماً، ولد في جنوب لبنان قرب الحدود مع إسرائيل، وتابع تعليمه الديني في قم والنجف على غرار نصر الله، وكان من مؤسسي حزب الله في 1982.
وفي 1992، قتلت مروحية إسرائيلية عباس الموسوي، ثاني أمين عام للحزب، والذي خلفه حسن نصرالله، الذي كان يرأس المجلس التنفيذي.
وفي تلك السنة طُلِب من صفي الدين الذي كان يكمل دراسته في الخارج، العودة إلى لبنان لرئاسة المجلس التنفيذي الذي شغر بعد صعود نصرالله إلى قمة الهرم.
وكان صفي الدين أيضاً عضواً في مجلس شورى حزب الله، وعضواً في مجلس القرار الذي يختار الأمين العام.
ويعد صفي الدين مقرباً إلى درجة كبيرة من الإيرانيين، نظراً لزواج نجله من ابنة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الذي اغتالته أمريكا في العراق في 2020.
وبحكم موقعه كان مسؤولاً عن الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية للحزب، وعلى رأسها إعادة إعمار الضاحية الجنوبية بعد حرب 2006 ضد إسرائيل.
كما شارك في حركة المحرومين، ثم في حركة أمل، التي خلف الأفواج، وأصبح نائب المسؤول الثقافي المركزي، والمسؤول عن العقيدة والثقافة في الحركة، قبل أن يصعد إلى مناصب أعلى بعد اختفاء الصدر في ليبيا.وفي 1979، استقال من حركة أمل لإكمال دراسته الدينية.
وفي 1982، كان قاسم من أبرز مؤسسي حزب الله، وتسلم في البداية مسؤولية الأنشطة التَّربوية والكشفية في بيروت، ثم نائباً لرئيس المجلس التنفيذي، ثم رئيساً للمجلس التنفيذي، وهو نائب الأمين العام للحزب منذ أن أصبح عباس الموسوي أميناً عاماً لحزب الله في 1991 حتى الآن، إضافة لمناصب أخرى داخل الحزب أبرزها التنسيق لمرشحي الجماعة للانتخابات البرلمانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل للحزب إسرائيل وحزب الله صفی الدین حزب الله
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنانة الشعبية "تقية الطويلية"
توفيت الفنانة اليمنية "تقية الطويلية"، الإثنين، في العاصمة صنعاء بعد صراع مع المرض.
وقالت مصادر مقربة من أسرة الفنانة الطويلية، إنها توفيت في أحد مشافي صنعاء، بعد معاناتها مع المرض، عن عمر ناهز 73 عاما.
والفنانة تقية من مواليد 1952 مدينة الطويلة في محافظة المحويت، وتُعد من رواد الغناء الفلكلوري الشعبي في اليمن، خاصة اللون الصنعاني، حتى لُقبت بـ"ملكة الغناء النسائي".
وسجّلت الفنانة في مسيرتها الفنية أكثر من 21 ألبوما غنائيا، وقدّمت عشرات الأغاني التي تنوعت بين الوطني والعاطفي.
وعانت الفنانة "تقية"، وهي تؤسس لمجدها الشخصي كمطربة شعبية عرفها كثير من اليمنيين منذ منتصف الستينيات، وهي من أوائل الفنانات اليمنيات اللاتي تحدين التقاليد المجتمعية وسلكن درب الفن، حيث غنت مع أشهر فناني اليمن وفي مقدمتهم علي السمة ومحمد حمود الحارثي، وهما أول من لحن أعمالًا غنائية لها وغنت في بداية فنها مع الفنان علي الانسي.
للفنانة تقية الطويلة العديد من الأعمال الفنية الإبداعية التي أثرت بها الساحة الفنية رغم الضغوط المجتمعية.
وقال المصور عبدالرحمن الغابري عن الفنانة تقية بأنها ناضلت لتكون من أهم مطربات اليمن بل من اوائل المطربات، فقد تعرضت للموت مرارا بسبب اصرارها على ممارسة الغناء في ظروف مجتمعية غاية في التعقيد والانغلا ق، وكإمراه تحدّت تلك القيود فغنت للزراعة والأفراح وانشدت للثورة بجانب فنانينا الكبار وشاركت في الأسابيع الثقافية اليمنية في الداخل الخارج
وأضاف: "تعرفت على فنانتنا الكبيرة تقية في مطلع سبعينيات القرن الماضي تحديدا في مبنى المسرح العسكري الذي كان بسيطا الا ان نشاطه كان كبيرا فكان كل فنانينا الكبار كالحارثي الذي غنت تقية معه في أول تسجيلات لها وعلي السمة وعلي الانسي واحمد السنيدار ومحمد قاسم الاخفش واحمد المعطري وعلي حنش وعبد الكريم علي قاسم ويحيى العرومة ويحيى قاسم الاخفش والفنان الكبير مجمد الحرازي ومحمد علي حسن.