جولة تفقدية للدكتور محمد حسين بكليات المجمع الطبي بطنطا بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تفقد الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا اليوم انتظام الدراسة بكليتي طب الأسنان والصيدلة، وذلك بحضور الدكتور فاتن أبو طالب عميد كلية طب الأسنان والدكتور منى الأعصر عميد كلية الصيدلة، ووكلاء الكليتين، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين.
خلال جولته التقى الدكتور محمد حسين بطلاب الكلية، وقدم التهنئة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، داعيا الطلاب إلى الاهتمام بالحياة الجامعية إلى جانب دراستهم الأكاديمية، والمشاركة في الأنشطة الطلابية والندوات والفعاليات التي تنظمها الإدارة العامة لرعاية الطلاب طوال العام لدورها في صقل مهاراتهم وتنمية شخصياتهم، مؤكدا أن الجامعة وضعت خطة لتفعيل مشاركتها في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" محاور التعليم والثقافة والصحة والرياضية والتأهيل المهني وتوفير فرص العمل، موجها الطلاب بضرورة المشاركة في جميع الفاعليات وتحقيق أعلى استفادة ممكنة، مشيرًا إلى ان مكتبه مفتوح أمام جميع الطلاب في أي وقت.
أضاف الدكتور محمد حسين حرص الجامعة على تأهيل طلابها لمتطلبات سوق العمل، من خلال مراكز التطوير المهني، مشيرًا إلى أنه تم افتتاح مركز التطوير المهني بكلية العلوم، لتقديم الخدمات التأهيلية والدورات التدريبية لطلاب كليات المجمع الطبي، لرفع كفاءتهم وتأهيليهم، مؤكدًا أن الجامعة بما تملكه من بينية تحتية وموارد بشرية من أعضاء هيئة تدريس وهيئة معاونة وعاملين تعمل دائما توفير بيئة تعلمية متميزة لطلابها.
خلال جولته تفقد القائم بأعمال رئيس الجامعة عيادات قسم الجراحة بكلية طب الأسنان ومعامل الطلاب، لمتابعة سير العمل والتدريبات العملية لطلاب الكلية، كما استطلع آراء المرضي حول جودة الخدمات الطبية المقدمة لهم ومدى رضاهم عنها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة طنطا المجمع الطبي العام الدراسي الجديد محمد حسین
إقرأ أيضاً:
البديوي يهنئ القيادة بمناسبة نجاح موسم الحج
رفع معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بمناسبة النجاح الذي شهده موسم حج هذا العام 1446هـ، وعكس الجهود الجبارة والإمكانات الضخمة التي سخّرتها حكومة المملكة لخدمة ضيوف الرحمن، وتيسير أداء مناسكهم بكل يسر وسلامة وأمان.
وأشاد معاليه بما وفرته المملكة من بنية تحتية متقدمة، وتنظيم دقيق، واستخدام للوسائل التقنية الحديثة ومنها تطبيقات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب الكوادر الوطنية البشرية المؤهلة، الأمر الذي أسهم في تقديم تجربة حج متميزة واستثنائية هذا العام، عززت مكانة المملكة الريادية في خدمة الإسلام والمسلمين.
وأعرب معاليه عن فخره واعتزازه، بالجهود النوعية التي تبذلها المملكة عامًا بعد عام لتطوير منظومة الحج، التي تُؤكد بجلاء العناية الفائقة والرعاية الكريمة التي توليها المملكة قيادة وحكومةً لخدمة الحجاج والمعتمرين، مما مكن حجاج بيت الله الحرام من تأدية مناسكهم بسلاسة ويسر وفي أجواء إيمانية مفعمة بالطمأنينة والروحانية.
وسأل المولى عز وجل أن يديم على المملكة أمنها واستقرارها، ويديم على قيادتها الرشيدة التوفيق والسداد، وأن يتقبل من الحجاج حجهم ويعيدهم إلى أوطانهم سالمين غانمين.