التوقيت الشتوي واختلال الساعة البيولوجية.. 5 فئات الأكثر تأثرا
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
من المقرر مع نهاية شهر أكتوبر الجاري، وتحديدًا في الخميس الأخير منه إلغاء العمل بالتوقيت الصيفي في مصر وتطبيق التوقيت الشتوي، والذي تتأخر معه الساعة 60 دقيقة كاملة، ومن المتوقع أن هذا التأخير في الوقت يتسبب في اختلال الساعة البيولوجية لأشخاص كثيرين؛ لذا نوضح الفئات الأثر تأثرًا بهذا الاختلال وكيفية جنب آثاره السلبية.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وافق في شهر مارس الماضي على بدء تطبيق التوقيت الصيفي في مصر، اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، وحتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر، الذي يتم فيه العودة إلى التوقيت الشتوي، والذي يهدف إلى ترشيد استهلاك الطاقة والاستفادة القصوى من ساعات النهار.
ومع تطبيق التوقيت الشتوي في مصر في الخميس الأخير من شهر أكتوبر الجاري، وتأخير الساعة 60 دقيقة كاملة، من المتوقع أن يتأثر بعض الأشخاص بختلال الساعة البيولوجية، وهي آلية داخلية تنظم دورة النوم والاستيقاظ، وتؤثر على العديد من الوظائف الحيوية في الجسم.
5 فئات الأكثر تأثرا باختلال الساعة البيولوجيةوحسب ما ورد على موقع «روسيا اليوم»، فإن الفئات الأكثر عرضة للإصابة باضطرابات الساعة البيولوجية هي:
1- العاملون بنظام الورديات:
الأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو يتغير مواعيد عملهم باستمرار هم الأكثر عرضة لـ اختلال الساعة البيولوجية؛ إذ يتعارض نمط عملهم مع الإيقاعات الطبيعية للجسم.
2- المسافرون بشكل متكرر:
تغير المناطق الزمنية بشكل متكرر يخلط بين الساعة البيولوجية ويسبب ما يعرف بـ«اضطراب النمط اليومي».
3- المراهقون:
يمر المراهقون بتغيرات هرمونية تؤثر على إيقاعات نومهم، مما يجعلهم يفضلون النوم متأخرًا والاستيقاظ متأخرًا.
4- كبار السن:
مع التقدم في العمر، يميل الناس إلى النوم بشكل متقطع والاستيقاظ مبكرًا، مما قد يشير إلى تغييرات في الساعة البيولوجية.
5- الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية:
مثل الاكتئاب والقلق؛ إذ تؤثر هذه الاضطرابات على نمط النوم وتزيد من خطر اختلال الساعة البيولوجية.
وتظهر التأثيرات السلبية لاختلال الساعة البيولوجية في صورة مجموعة من الأعراض، منها:
صعوبة في النوم والاستيقاظ في الوقت المحدد. التعب والإرهاق المستمر. تقلبات المزاج. صعوبة في التركيز والانتباه. اضطرابات الجهاز الهضمي. زيادة الوزن أو فقدانه. ضعف الجهاز المناعي. كيفية التعامل مع اختلال الساعة البيولوجية الذهاب للنوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع. التأكد من أن غرفة النوم مظلمة وهادئة وباردة. تجنب الكافيين والنيكوتين والكحول قبل النوم؛ فهي تحفز الجهاز العصبي وتؤثر على جودة النوم. الحد من التعرض للضوء الأزرق قبل النوم. ممارسة الرياضة بانتظام، مع تجنب ممارسة الرياضة القوية قبل النوم مباشرة. استشارة الطبيب في حال المعاناة من اضطرابات نوم مزمنة.وحسب قرار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء،، فإنه من المقرر أن يتم تطبيق التوقيت الشتوي في مصر بداية من الخميس الأخير من شهر أكتوبر الجاري، ليتم تأخير الساعة 60 دقيقة كاملة؛ أي مع حلول الساعة الثانية عشر، تتحول على الفور لتصبح الساعة الحادية عشر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوقيت الشتوي تطبيق التوقيت الشتوي بدء التوقيت الشتوي موعد التوقيت الشتوي رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي التوقيت الصيفي الساعة البيولوجية اختلال الساعة البيولوجية تطبیق التوقیت الشتوی الخمیس الأخیر من الساعة 60 دقیقة شهر أکتوبر فی مصر من شهر
إقرأ أيضاً:
جمال عبد الجواد: الفلسطينيون أمام اختبار تاريخي.. وسلام مصر مع إسرائيل الأكثر شرفا وعدلا
قال الدكتور جمال عبد الجواد، المستشار بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن الحركة الوطنية الفلسطينية مطالبة بحسم موقفها، والتفاعل مع التغيرات الدولية الجديدة، خاصة في ضوء ما أحدثته أحداث السابع من أكتوبر، والتي غيّرت الكثير في المزاج الدولي، مشيرًا إلى أن تكرار مثل هذا الحدث؛ قد يهدد حجم التأييد الدولي الذي حصل عليه الفلسطينيون مؤخرًا.
وأكد "عبد الجواد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، أن طريقة تقديم الفلسطينيين لقضيتهم للعالم أصبحت مسألة رئيسية، قائلاً "السابع من أكتوبر خلق واقعًا جديدًا، وقد يُفقد الفلسطينيين ما كسبوه من تعاطف ودعما، إذا لم يعيدوا تقديم أنفسهم بما يتناسب مع هذا السياق الدولي".
وفي سياق الحديث عن المسارات السلمية في المنطقة، اعتبر أن السلام الذي عقدته مصر مع إسرائيل يُعد الأكثر شرفًا وعدلًا وكرامة، موضحًا أن القاهرة أبرمت هذا الاتفاق وهي في موقع المنتصر عسكريًا، بعد مبادرة عسكرية استعادت من خلالها كامل أراضيها الوطنية.
وأضاف: "ما جرى في سوريا وفلسطين ولبنان لاحقًا لا يرقى لمستوى هذا النموذج، ولا يتمتع بنفس القدر من الكرامة أو النتائج الملموسة، والحالة السورية تحديدًا شديدة السوء، في ظل تسليم شبه تام لإسرائيل".
وطرح تساؤلًا حول ما كان يمكن أن تكون عليه سوريا، لو أنها التحقت بالمسار السلمي الذي بدأت به مصر، مؤكدًا أن ما جرى كان نوعًا من "المكايدة السياسية" التي دفعت دمشق ثمنها غاليًا.
وشدد على أن السلام الحقيقي لا يُقاس بالشعارات، بل بنتائجه على الأرض وكرامة الشعوب.