دعت فصائل فلسطينية إلى يوم تضامن عالمي مع فلسطين، ونفير عام وغضب إزاء ما يجري من اعتداءات من قبل الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وأصدرت حماس الثلاثاء، بيانا دعت به لاعتبار يوم الأحد 3 من آب/ أغسطس؛ يوما عالميا لنصرة القضية وفاءً لدعوة رئيس المكتب السياسي السابق، الشهيد إسماعيل هنية. والذي كان قد دعا إلى يوم تضامني عالمي في هذا التوقيت من العام الماضي.
وقالت "حماس" في بيان صحفيك "ليكن يوم الأحد 3 آب/ أغسطس يوماً عالمياً لنصرة غزَّة والقدس والأقصى والأسرى في فلسطين، وفاءً واستجابةً لدعوة شهيد فلسطين والأمَّة القائد إسماعيل هنية".
بدوره، دعت حركة فتح إلى اعتبار ذات التاريخ، يومًا وطنيًا للغضب الشعبي والنفير العام "رفضًا لحرب
الإبادة على غزة ونصرةً لأسرانا الأبطال ورفضًا للاستيطان وهدم المخيمات".
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب دولة الاحتلال بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة، حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
ورغم سماح دولة الاحتلال بدخول بضع شاحنات إنسانية إلى قطاع غزة الذي يحتاج إلى أكثر من 500 شاحنة يوما كحد أدنى منقذ للحياة، فإنها سهلت عمليات سرقتها ووفرت الحماية لذلك.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 206
آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية:
سياسة
اقتصاد
رياضة
مقالات
صحافة
أفكار
عالم الفن
تكنولوجيا
صحة
تفاعلي
سياسة
اقتصاد
رياضة
مقالات
صحافة
أفكار
عالم الفن
تكنولوجيا
صحة
تفاعلي
سياسة
سياسة عربية
مقابلات
حقوق وحريات
سياسة دولية
سياسة عربية
فلسطينية
يوم تضامن
غزة
حماس
فتح
فلسطين
حماس
غزة
فتح
يوم تضامن
المزيد في سياسة
سياسة عربية
سياسة عربية
سياسة عربية
سياسة عربية
سياسة عربية
سياسة عربية
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
اقتصاد
رياضة
صحافة
قضايا وآراء
أفكار
عالم الفن
تكنولوجيا
صحة
إقرأ أيضاً:
تصريحات ترامب.. محاولة مكشوفة لغسل يدي واشنطن من جريمة حرب الإبادة والتجويع بـ غزة
الجديد برس| خاص| في تصريح لافت أثار استياء الأوساط الحقوقية والإنسانية، حاول الرئيس الأميركي دونالد
ترامب امتصاص الغضب الدولي المتصاعد إزاء المجاعة الكارثية في
قطاع غزة، مكرراً رواية إدارة بلاده بشأن تقديم مساعدات إنسانية، بينما تستمر آلة الحرب الإسرائيلية في ارتكاب جرائم إبادة بدعم مباشر من واشنطن. وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض، الخميس، إن “ما يحدث في غزة مفجع ومؤسف وعار وكارثي”، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة قدمت 60 مليون دولار كمساعدات إنسانية قبل أسبوعين، دون أن يرى نتائج ملموسة على الأرض، في تصريح اعتبره سياسيون محاولة أمريكية جديدة للمساوة بين الجلاد والضحية، ومحاولة لتبرئة
الاحتلال الإسرائيلي من جريمة القرن في غزة . وفيما بدت محاولة مكشوفة لغسل يد واشنطن من الأزمة، أوضح ترامب أن اهتمامه ينحصر في “إيصال الطعام إلى سكان غزة”، لكنه لم يُدن بشكل واضح الممارسات الإسرائيلية التي تحول دون ذلك، ولا سيما المجازر التي ترتكب قرب مواقع توزيع
المساعدات الأمريكية الإسرائيلية. وفي ذات السياق، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، أن مبعوث الإدارة الأميركية للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، والسفير الأميركي لدى الاحتلال الإسرائيلي مايك هاكابي، التقيا برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في القدس المحتلة، لبحث “آليات إيصال المساعدات”. ووفق تصريحات ليفيت، يعتزم المسؤولان الأميركيان التوجه إلى قطاع غزة، الجمعة، لتفقد نقاط توزيع المساعدات التي تحولت إلى “مصائد للموت”، بسبب سقوط ضحايا فلسطينيين خلالها. ومن المنتظر أن يرفع المسؤولان تقريرًا لترامب بشأن الخطة النهائية لتوزيع المساعدات. كخطوة اعتبرها سياسيون، التفاف أمريكي إسرائيلي على الضغوط الدولية المطالبة بضرورة وقف الإبادة الجماعية والتجويع على سكان قطاع غزة. وفي مؤشر على المواقف الانتقائية للإدارة الأميركية، أبدى ترامب انزعاجه من تقارير حول عزم كندا الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، مؤكدًا رغم ذلك أن هذه الخطوة “لن تؤثر على العلاقات التجارية مع أوتاوا”. في الأثناء، تصاعدت المطالبات الدولية والأممية بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 لحرب إبادة مستمرة، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 207 آلاف فلسطيني، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، في ظل حصار خانق تسبب بمجاعة أودت بحياة العشرات، وسط صمت عربي رسمي وتواطؤ غربي واضح. وتتزايد المخاوف من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، خصوصًا مع استمرار عرقلة الاحتلال لإدخال المساعدات، واستخدامها كورقة ضغط سياسية في ظل غياب موقف دولي حاسم، الأمر الذي يكرّس حالة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها “إسرائيل” بدعم أميركي غربي لا محدود.