الأورو والدولار يلتهبان في السكوار !
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
شهدت أسعار صرف العملة الأوروبية الموحدة “الأورو”، وحتى الدولار الأمريكي مقابل الدينار الجزائري، ارتفاعا جنونيا في السوق الموازية السوداء “السكوار” بالجزائر العاصمة.
ووصلت أسعار 100 أورو في السوق السوداء، ساحة بورسعيد بالجزائر العاصمة إلى 25000 دينارا جزائريا للشراء. و25300 دينارا للبيع. وعند باعة آخرين تعدى 26000 دينار جزائري.
ومن جانبه، شهد الدولار الأمريكي هو الآخر ارتفاعا في “السكوار”، حيث وصل إلى 22900 دينار جزائري للبيع. ومقابل 22700 دينار جزائري للشراء.
كما عرف أيضا الدولار الكندي، في السوق الموازية ارتفاعا )حيث وصل إلى 16600 دينارا جزائريا للبيع. و16400 دينارا للبيع على مستوى السوق الموازية.
وفي المقابل، ظل الجنيه الإسترليني في السكوار عند 29500 دينار جزائري للبيع. و29200 دينار جزائري للشراء.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
وكان لشائعة تصفير العملة أثر كبير على أسعار العملات الأجنبية. حيث أوضح المختص في الشأن المالي، سليمان ناصر، في تصريح لتلفزيون “النهار”، أن شائعة تصفير العملة “مثلا تصبح قطعة 10 دج تساوي 1 دج”، ولدت لدى الناس وخاصة المتعاملين في العملة الصعبة، بأن الدولة سوف تضطر إلى تبديل العملة وطباعة عملة جديدة.
وأشار ذات المختص، إلى أن هذه الإشاعة تسببت في إرتفاع أسعار العملة والصعبة، والتي ستشهد إرتفاعا مستمرا خلال الأيام القادمة.
ولحل هذا المشكل، أشار المختص، إلى ضرورة تدخل السلطات المعنية، لطمأنة السوق، إما بتأكيد أو تفنيد هذه الإشاعة. وكذا الإسراع في فتح مكاتب الصرف وتحرير سوق الصرف.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: دینار جزائری
إقرأ أيضاً:
ضغوط أوبك ورسوم ترامب تربكان الأسواق.. النفط يتعافى والدولار يتراجع
سجلت أسعار النفط ارتفاعًا طفيفًا خلال تعاملات صباح الثلاثاء، بعدما هبطت إلى أدنى مستوياتها في أربع سنوات بجلسة الاثنين، متأثرة بضغوط ناتجة عن قرار أوبك+ تسريع وتيرة زيادة الإنتاج، في وقت تتزايد فيه المخاوف من تراجع الطلب العالمي بسبب التوترات التجارية بين واشنطن وشركائها، وفي أسواق العملات، تراجع الدولار أمام عملات رئيسية، منها الين واليورو، وسط استمرار حالة عدم اليقين بشأن السياسات التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترامب وتأثيرها المحتمل على الاقتصاد العالمي.
وبحسب بيانات وكالة “رويترز”، ارتفع خام برنت في العقود الآجلة بمقدار 10 سنتات ليصل إلى 60.33 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 00:50 بتوقيت غرينتش، فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بالقيمة نفسها مسجّلًا 57.23 دولارًا للبرميل.
وكان الخامان القياسيان قد أغلقا تداولات أمس الاثنين عند أدنى مستوياتهما منذ فبراير 2021.
يأتي هذا الارتفاع الطفيف بعد إعلان تحالف أوبك+ يوم السبت تسريع وتيرة زيادة الإنتاج النفطي للشهر الثاني على التوالي، حيث قرر زيادة الإنتاج في يونيو المقبل بمقدار 411 ألف برميل يوميًا، ما يرفع إجمالي الزيادات المتوقعة لأشهر أبريل ومايو ويونيو إلى 960 ألف برميل يوميًا.
ووفقًا لحسابات “رويترز”، تُشكّل هذه الزيادة تخفيفًا بنسبة 44% من التخفيضات الطوعية التي تبنتها المجموعة منذ عام 2022، والتي بلغت 2.2 مليون برميل يوميًا.
كما كشفت مصادر داخل التحالف أن أوبك+ قد تتجه إلى إلغاء كامل تخفيضاتها الطوعية بحلول نهاية أكتوبر المقبل، في حال التزم الأعضاء بحصص الإنتاج المحددة لهم.
في سياق متصل، خفضت شركة “دايموند باك إنرجي” الأميركية لإنتاج النفط الصخري، يوم الاثنين، توقعاتها لإنتاج النفط لعام 2025، مشيرة إلى حالة من الضبابية الاقتصادية العالمية وارتفاع إمدادات أوبك+، وهو ما دفع بالإنتاج الأميركي إلى ما وصفته الشركة بـ”نقطة تحول”.
وتزامن ذلك مع تأكيد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، أن سياسات الرئيس دونالد ترامب المتمثلة في فرض رسوم جمركية جديدة، وخفض الضرائب، وتخفيف القيود التنظيمية، تهدف إلى تعزيز الاستثمار طويل الأجل، رغم المخاوف من تأثيرها قصير المدى على الأسواق.
وفي هذا السياق، من المتوقع أن يبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه غدًا الأربعاء، في ظل تصاعد المخاطر الاقتصادية الناتجة عن التوترات التجارية.
من جانب آخر، خفّض بنك “باركليز” أمس توقعاته لسعر خام برنت لعام 2025 بمقدار 4 دولارات، ليصل إلى 70 دولارًا للبرميل، وتوقّع أن يبلغ 62 دولارًا في عام 2026، مشيرًا إلى “تحديات كبيرة” تواجه الأساسيات السوقية، مع استمرار التحولات في سياسات الإنتاج داخل أوبك+ وتزايد التوترات التجارية العالمية.
الدولار يتراجع أمام عملات رئيسية في ظل عدم اليقين حول السياسات التجارية لترامب
سجل الدولار تراجعًا أمام عملات رئيسية، منها الين الياباني واليورو، في ظل تقييم الأسواق لاستمرار حالة عدم اليقين المحيطة بسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية وتأثيرها على الاقتصاد.
وهبط الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات مقابل الدولار التايواني، حيث سجل 28.8150، وسط تكهنات بأن تايوان سمحت لعملتها بالارتفاع ضمن صفقة تجارية مع الولايات المتحدة.
وأصبحت عملات دول آسيا والمحيط الهادئ المستفيد الرئيسي من تداعيات ذلك، حيث بلغ الدولار الأسترالي أعلى مستوى له منذ ديسمبر الماضي، ليصل إلى 0.64935 دولار.
وانخفض الدولار 0.73% مقابل الين الياباني ليصل إلى 143.885. كما تراجع الدولار مقابل الفرنك السويسري بنسبة 0.50% إلى 0.82255.
كما قلص الدولار خسائره لفترة وجيزة مقابل الين بعد أن أظهر تقرير معهد إدارة التوريدات لشهر أبريل انتعاشًا فاق التوقعات في نمو قطاع الخدمات الأميركي، الذي يشكل ثلثي الاقتصاد الأميركي.
فيما ارتفع اليوان في أحدث تداولاته بنسبة 0.12% ليصل إلى 7.2014 للدولار.
وفي أوروبا، صعد اليورو بنسبة 0.15% إلى 1.1316 دولار، وزاد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.21% إلى 1.3295 دولار.