الشوربجي: الدولة سعت لاستبدال الفريونات ووسائط التبريد الضارة للأوزون بأخرى صديقة للبيئة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس حسين الشوربجي، رئيس الجمعية المصرية للعاملين لرعاية العاملين بالتكييفات والمبردات، إنه تلقى دعوة من وزارة البيئة متمثلة في وحدة الأوزون لمشاركة العالم في الاحتفال باليوم العالمي للأوزون، حيث إن مجال التكييفات والمبردات والفريونات التي تستخدم بها للتبريد من ضمن المسببات في ثقب الأوزون، وزيادة الاحترار العالمي، لذلك كان لابد من استبدالها بوسائل تبريد صديقة للبيئة ولا تضر الاوزون
وأوضح الشوربجي، أثناء تصريحه الخاص إلى" البوابة نيوز"، أن برتوكول مونتريال ينص على استبدال المواد الضارة للأوزون والتي تسبب ثقب له، بآخرى صديقة للبيئة، ولا تضر طبقة الأوزون، وتعمل على الحد من الاحتباس الحراري الذي يشهده كوكب الأرض الفترة الأخيرة، منوهًا إلى أن أغلب الأموال والدعم الذي يقدم لتلك الشركات يأتي على شكل منح.
يذكر أن د غاز الأوزون الذي يسبب ضبابًا دخانيًا يمكن أن يلحق الضرر بالرئتين، وهو جزىء يتكون من ثلاث ذرات أكسجين يتواجد بشكل طبيعي بكميات صغيرة، ومن المعروف بالفعل أن الأوزون على مستوى الأرض يمكن أن يسبب مشاكل صحية للأشخاص الضعفاء الذين يعانون من أمراض الرئة مثل الربو، ومع ذلك، في الغلاف الجوي للأرض، في طبقة الستراتوسفير، على ارتفاع يتراوح بين 31 ميلًا و52 ميلًا فوق سطح الأرض، يكون الأوزون مفيدًا.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه في طبقة الستراتوسفير، تشكل طبقة الأوزون، وهي منطقة رقيقة تمتص تقريبًا كل ضوء الشمس فوق البنفسجي الضار، وبدون طبقة الأوزون، ستكون هناك زيادات حادة في الأشعة فوق البنفسجية الشمسية، ومن شأنها أن تلحق الضرر بالحمض النووي لدينا وتجعل سرطان الجلد أكثر شيوعًا بالبشرية على كوكب الأرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشوربجي الاوزون الاحتباس الحراري
إقرأ أيضاً:
Ooredoo تحيي اليوم العالمي للبيئة
بصفتها مؤسسة رائدة في مجال المواطنة البيئية، تُجدد Ooredoo بمناسبة اليوم العالمي للبيئة المصادف للـ 5 جوان من كل سنة. التزامها الراسخ بحماية البيئة في الجزائر. وإدراكًا منها بالتحديات البيئية الجسيمة. تكثف المؤسسة مبادراتها في إطار مسؤوليتها المجتمعية. بهدف المساهمة بفعالية في حماية الموارد الطبيعية ورفع مستوى الوعي المجتمعي.
فمنذ حلولها بالسوق الجزائرية جسدت Ooredoo في إطار سياستها للمسؤولية المجتمعية للمؤسسات. العديد من المبادرات البيئية واسعة النطاق وذات قيمة. لا سيما تلك التي تُعنى بالحفاظ على الارث الغابي الوطني من خلال عمليات إعادة التشجير التي نُفّذت بالتعاون مع الجمعية الوطنية للعمل التطوعي. بالإضافة إلى عمليات تنظيف الشواطئ والغابات في عدة ولايات الوطن على غرار (عين الدفلى، المدية، مستغانم، تيسمسيلت، بجاية، تيزي وزو، خنشلة، بومرداس والجزائر العاصمة).
في هذا السياق، خصصتOoredoo أيضا مقصورات خاصة بجمع الأغطية البلاستيكية. يتم جمعها من قبل جمعية تبيعها لشركات متخصصة في إعادة التدوير. ثم تجمع الأموال لدعم الأطفال المصابين بأمراض نادرة، “أطفال القمر”.
في إطار جهودها لمكافحة التصحر وإعادة تأهيل السد الأخضر، نظمت Ooredoo أيضا عملية تشجير بولاية النعامة. تلتها عملية مماثلة بولاية بوسعادة.مما ساهم في الحفاظ على المساحات الخضراء والحد من مخاطر الجفاف والتصحر.
ولأن التوعية تأخذ أشكالا متعددة، نظمت Ooredoo أيضا دورات تكوينية مخصصة للقضايا البيئية، قدمها خبراء بيئيون معروفون على الصعيدين الوطني والدولي. كجزء من أنشطة نادي الصحافة التابع لها. بهدف تزويد الصحفيين بالمعلومات والحقائق الملموسة حول مختلف القضايا البيئية في الجزائر.
وقد تم الاعتراف بتميز Ooredoo في مجال المسؤولية المجتمعية للمؤسسات والتزامها بالبيئة في عدة مناسبات. ولا سيما من خلال افتكاكها “جائزة التميز في المسؤولية الاجتماعية للشركات لمشغلي الهاتف المحمول” في المنتدى الجزائري للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات.