الرئيس «راجولينا» يهرب من القصر.. ما الذي يجري في مدغشقر؟
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
تشهد مدغشقر في الوقت الراهن توترًا سياسيًا وأمنيًا كبيرًا، وذلك بعدما أعلن الرئيس «أندريه راجولينا» أنه لجأ إلى «مكان آمن»، عقب تلقيه معلومات استخباراتية عن محاولة انقلاب عسكري تستهدف الإطاحة بالحكومة والسيطرة على مؤسسات الدولة.
تفاصيل الأزمةوفي خطاب متلفز بثّته القنوات المحلية، قال الرئيس راجولينا إن «عناصر من داخل الجيش وخارجه تحاول زعزعة استقرار البلاد عبر تحركات غير مشروعة»، مشيرًا إلى أن «الأجهزة الأمنية تتابع الموقف وتتعامل بحزم مع كل من يهدد النظام الدستوري».
وأكد أن ما يجري «لن يوقف مسيرة الديمقراطية التي اختارها شعب مدغشقر»، داعيًا المواطنين إلى التزام الهدوء والثقة في مؤسسات الدولة.
الجيش في حالة استنفارونقلت وسائل إعلام دولية عن مصادر أمنية أن قوات من الجيش انتشرت حول القصر الرئاسي ومقار حكومية حساسة في العاصمة أنتاناناريفو، وسط تقارير عن اعتقالات طالت ضباطًا يُشتبه في تورطهم بمحاولة التمرد.
كما أغلقت السلطات عددًا من الطرق الرئيسية، وأعلنت حالة الطوارئ الأمنية تحسبًا لأي تصعيد.
دعوات دولية لضبط النفسومن جانبها، أعرب الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة عن قلقهما البالغ إزاء التطورات، داعيتان جميع الأطراف إلى ضبط النفس والاحتكام إلى الحوار.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أن المنظمة «تتابع الوضع في مدغشقر عن كثب»، مشددًا على ضرورة حماية المؤسسات الدستورية واحترام الإرادة الشعبية.
خلفية سياسيةوتأتي هذه التطورات بعد أسابيع من احتجاجات متزايدة بسبب الأوضاع الاقتصادية واتهامات للمعارضة بتأجيج الشارع ضد الحكومة.
ويرى محللون أن الأزمة تعكس توترًا متصاعدًا بين الرئاسة وبعض القيادات العسكرية، في ظل تراجع الثقة بين مؤسسات الدولة وصعوبة السيطرة على الأوضاع الميدانية في بعض المناطق.
اقرأ أيضاًرئيس مدغشقر يعلن فشل «محاولة استيلاء غير مشروعة على السلطة»
استمرار عمليات البحث عن السفينة المفقودة بين مدغشقر وجزر القمر
وفاة 17 شخصا على الأقل وإصابة 40 آخرين إثر تسمم غذائي في مدغشقر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أنتاناناريفو أندريه راجولينا مدغشقر
إقرأ أيضاً:
مدغشقر: محاولة غير شرعية للاستيلاء على الحكم بالقوة
قالت رئاسة مدغشقر، إن ثمة محاولة للاستيلاء على السلطة بطريقة غير قانونية وبالقوة تُحاك في الوقت الراهن، معربة عن إدانتها هذه المحاولة وتعازيها في ضحاياها.
وقالت رئاسة مدغشقر في بيانها: "تود رئاسة الجمهورية إبلاغ الأمة والمجتمع الدولي بأن محاولة للاستيلاء على السلطة، بطريقة غير شرعية وبالقوة، تُدبر على الأراضي الوطنية، خلافًا للدستور والمبادئ الديمقراطية، وتتقدم رئاسة الجمهورية بخالص تعازيها لأسر ضحايا هذه الأحداث المأساوية، وتعرب عن عميق تعاطفها مع جميع الضحايا وذويهم".
وأضافت "أمام هذا الوضع الخطير للغاية، يُدين رئيس الجمهورية (أندريه راجولينا) ضامن الوحدة الوطنية، بأشد العبارات هذه المحاولة لزعزعة الاستقرار، ويدعو جميع القوى الحية في البلاد إلى التوحد دفاعًا عن النظام الدستوري والسيادة الوطنية، ويؤكد رئيس الجمهورية مجددًا أن الحوار هو السبيل والحل الوحيد لحل هذه الأزمة التي تُعاني منها البلاد حاليًا. ويُعلن أن أي عمل يُلحق الضرر بالممتلكات العامة يعوق المصالح العليا للأمة".
وأعلنت رئاسة مدغشقر رصد محاولة للاستيلاء على السلطة "بطريقة غير قانونية وبالقوة"، معربة عن إدانتها هذه المحاولة وتعازيها في ضحاياها.
واندلعت الاحتجاجات في البداية يوم 22 سبتمبر الماضي بمشاركة الآلاف من الشباب، احتجاجا على الانقطاعات الحادة في الكهرباء والمياه، قبل أن تتحول إلى مطالب بإقالة الحكومة ورحيل الرئيس.
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوسًا استفزازيةأقدم مستوطنون يهود، اليوم الأحد، على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية، بأن مستعمرين اقتحموا على شكل مجموعات ساحة البراق الملاصقة للمسجد الأقصى، وبابي القطانين وحطة في البلدة القديمة من القدس المحتلة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، ونظموا جولات استفزازية، وقاموا بتأدية طقوس تلمودية، وحملوا القرابين النباتية.
من جهة أخرى، قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائل كاتس، إنه أصدر أوامره للجيش بالاستعداد لتنفيذ مهمة نزع سلاح حركة "حماس" وتحييدها، وتدمير الأنفاق بقطاع غزة بعد استعادة المختطفين الإسرائيليين.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي "إن التحدي الأكبر لنا بعد إعادة المختطفين سيكون تدمير جميع أنفاق حماس في غزة بشكل مباشر"، مشيرا إلى أن تدمير تلك الأنفاق "هو معنى تنفيذ المبدأ المتفق عليه بشأن نزع سلاحها وتجريدها من قدراتها".
واعتبر الوزير في منشور له على منصة "إكس" أن تنفيذ تلك الأهداف سيكون من خلال "الآلية الدولية التي ستُنشأ بقيادة وإشراف الولايات المتحدة".
هتافات ضد نتنياهو خلال كلمة المبعوث الأمريكي في تل أبيبشهد ميدان الأسرى الإسرائيليين وسط تل أبيب، اليوم السبت، هتافات غاضبة ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أثناء إلقاء المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف كلمة أمام الحشود، وفقًا لتقارير إخبارية.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن المشهد أثار استياء نتنياهو، إذ ترددت هتافات استهجان من المستوطنين فور ذكر المبعوث الأمريكي اسمه خلال كلمته.
وقال ويتكوف في خطابه: "نحتفل الليلة بلحظة ظنها كثيرون مستحيلة.. نحتفل بسلام ولد من رحم الشجاعة، وليس من رحم السياسة، الرئيس ترامب أثبت أن السلام في الشرق الأوسط ليس مستحيلًا"، مضيفًا شكره لقادة مصر وتركيا وقطر على جهودهم في الوصول إلى هذه المرحلة من اتفاق السلام.