محافظ شمال سيناء يعلن إنشاء فرع لجامعة الأزهر ومستشفى جامعي غرب العريش
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
ابتسام منصور
شهد اللواء دكتور خالد مجاور محمد محافظ شمال سيناء، اليوم الأربعاء، احتفال جامعة العريش بالذكري الـ 51 لنصر أكتوبر المجيد، وذلك في حضور الدكتور حسن الدمرداش رئيس الجامعة، والقيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية والشبابية.
وقدم المحافظ، التهنئة إلي أبناء مصر جميعاً وخاصة أبناء محافظة شمال سيناء بذكري انتصارات أكتوبر المجيدة.
وأعلن المحافظ، عن إنشاء فرع لجامعة الأزهر بشمال سيناء، وإنشاء الجامعة التكنولوجية والمستشفي الجامعي بمنطقة الكيلو 17 غرب مدينة العريش.
وأكد المحافظ، علي أهمية العلم والتعلم، مشيرا إلى أن التخطيط العلمي الجيد هو السبب الرئيس في نصر اكتوبر المجيد، مشيراً إلى أن جامعة العريش شريك أساسي في التنمية علي أرض سيناء.
واستعرض المحافظ، التهديدات التي تواجه مصر علي كافة الأصعدة، والجهود التي تبذلها الدولة للتصدي لتلك التهديدات.
شمال سيناء، اخبار شمال سيناء، جامعة العريش، انتصارات أكتوبر، جامعة الأزهر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يوضح المقصود في آية فإن أحصرتم
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن استخدام القرآن الكريم لعبارة "فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ" جاء بصيغة المبني للمفعول، وهو ما يُعرف اصطلاحًا في اللغة بـ"المبني للمجهول"، ولكن تأدبًا مع القرآن الكريم لا يصح أن نقول "مبني للمجهول"، لأن الفاعل الحقيقي هنا معلوم وهو الله سبحانه وتعالى، جل جلاله، الذي يقدر الأقدار ويبتلي من يشاء لحكمة.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن هذا التعبير القرآني الدقيق يدل على أن المنع من الحج أو العمرة لا يكون إلا بقَدَرٍ من الله، ولذلك نستخدم عبارة "مبني للمفعول" بدلًا من "مبني للمجهول"، لأن الله ليس مجهولًا، بل هو معلوم، حاضرٌ بحكمته، فاعلٌ بإرادته.
رئيس جامعة الأزهر: آيات الحج تبدأ بحكم المحصر لبشرى إلهية
رئيس جامعة الأزهر يعلن حصول 3 كليات على شهادة ضمان الجودة والاعتماد
رئيس جامعة الأزهر: الحوار بين الأديان في مقدمة اهتمامات الإمام الأكبر
رئيس جامعة الأزهر يشارك اليوم في ندوة القيم المشتركة للأديان بمركز الثقافي الأرثوذكسي
وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن بناء الفعل للمفعول "أُحْصِرْتُمْ" يدل على أن أسباب الإحصار متعددة، وقد يكون بسبب مرض، أو عدو، أو ضياع الراحلة، أو نفاد الزاد، أو أي عائق يحول دون إتمام النسك، مما يفتح الباب أمام اجتهادات المفسرين لفهم أوجه الإحصار التي شملها النص القرآني.
وتابع: "تأملوا هذا الانتقال العجيب في نفس الآية من ضيق الإحصار إلى يسر الهدي، فقال: "فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ"، ففي كلمة "أُحْصِرْتُمْ" دلالة على العسر والضيق، بينما في "فما استيسر" بشارة باليسر والفرج، وهذا هو سُنن الله في الابتلاء والرحمة، كما قال تعالى: "فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا".