كشف السفير الدكتور فهد بن راشد المري، رئيس أكاديمية الأمم المتحدة للقادة المؤثرين،(UNiel ) وسفير وعضو الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة (WFUNF)، أن زيارة صاحب السمو الملكي، محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، لجمهورية مصر العربية، واستقباله بحفاوة لهم أكبر دليل على عمق العلاقات بين البلدين، منوها في الوقت نفسه إلى أن الزيارة من شأنها العمل على دعم وتعزيز آفاق التعاون والشراكة والاستثمار الاقتصادي الكبير  بين البلدين، بما يحقق مصالح الشعبين.

وأوضح الدكتور فهد بن راشد المري أن هناك ترابط شديد بين زيارات سمو ولي العهد المتعددة خاصة زيارته الكريمة لمصر ' لأن سموه الكريم يسعي لتأصيل رؤية المملكة 2030 والتي من ضمنها الأجندة العالمية للترابط بين الدول لاحداث نهضة تنموية عالمية وأشار د. فهد أنه طبقا لهذه التوجهات التي تطالع طموحات المواطنيين في كل دول العالم وخاصة مصر قد أطلقنا الأكاديمية العالمية للقادة المؤثرين بجمهورية مصر العربية لتواكب اللحاق والركب لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 الطموحة التي تشجع مواطنيها علي الجد والعمل والريادة لأبناء المملكة في الخارج.

وأكد د.فهد  أن المملكة العربية السعودية  ومصر هما ركيزتا الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط '  وصمام الأمان للمصالح العربية العليا
وتابع: أن التاريخ أكبر شاهد على عمق وقوة ومتانة العلاقات السعودية المصرية، وكم كان للدولتين عبر عقود طويلة، دورا محوريا في جميع القضايا العربية، مشيرا إلى أن مصر والسعودية لهما تاريخ من الإخوة والعلاقات الوثيقة ورصيد من التضامن النابع من أهمية البلدين وحضورهم الكثيف في المنطقة وتشابكهم مع القضايا الإقليمية وهو ما أسفر عنه توافقات في الرؤى واتفاق في المواقف بدرجة كبيرة وتعاون في الأزمات لصون أمن الأمة العربية والدفاع عن الإقليم ومصالحه، بما يعم السلام الشامل في المنطقة.

ولفت السفير "المري" إلى أن أجندة الزيارة، تستهدف في المقام الأول،  مباحثات متعلقة بملفات إقليمية، على رأسها الوضع في المنطقة العربية، كما تتضمن أجندة الزيارة، توقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية، ومباحثات موسعة بشأن الاستثمارات السعودية الحالية والمرتقبة في جمهورية مصر العربية/ مشيدا بزيارة رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إلى العاصمة السعودية الرياض، في السادس عشر من سبتمبر الماضي،  وأكد مدبولي خلال اللقاء تطلعات عدد من المستثمرين السعوديين  وإدخال إصلاحات تشريعية على قانون الاستثمار، وتقديم حوافز وإعفاءات جديدة تشجع الاستثمار في جميع القطاعات"..
واختم الدكتور فهد تصريحاته قائلا: إن البلدين لديهما قدرة كبيرة على حلحلة أزمات الشرق الأوسط التي تصاعدت بشكل غير مسبوق في الوقت الراهن وباتت مصدر تهديد لدول المنطقة بل والعالم أيضا، لافتا إلى أن قوة البلدين الشقيقين تفسر حجم الزخم المصاحب للزيارة في ظل وجود ملفات مشتركة متعددة ومتنوعة تتعلق بحاضر ومستقبل البلدين، بل والمنطقة بآسرها.

والجدير بالذكر أن الدكتور فهد بن راشد المري قام بزيارة مهمة للأزهر الشريف قام فيها بزيارة عدد من القيادات للتطلعات المستقبلية بين الأكاديمية العالمية والأزهر الشريف.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمم المتحدة السعودية 2030 العلاقات السعودية المصرية المملكة العربية السعودية رؤية المملكة العربية السعودية 2030 الدکتور فهد إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزارة الاعلام السعودية تبرز ريادة المملكة في خدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج

صراحة نيوز ـ -في ظل موسم حج هذا العام برزت جهود المملكة العربية السعودية في تقديم خدمة متميزة لضيوف الرحمن، وسط اهتمام إعلامي عالمي متزايد إذ أسهمت وزارة الإعلام السعودية في تكثيف رسالتها الإعلامية من خلال تنظيم وتوجيه جهود إعلامية واسعة النطاق استمرت لأشهر، شارك فيها مئات الصحفيين والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، لنقل الصورة الحقيقية للمشروعات والتنظيمات التي شهدتها المشاعر المقدسة.
ومع تغطية مباشرة وشفافة، استطاع الإعلام السعودي أن يعكس الإنجازات والإجراءات الدقيقة التي نفذتها المملكة، مسلطًا الضوء على مكانتها الريادية في خدمة الحجاج، ومستعرضًا التطورات في مشاريع الحج والعمرة، عبر برامج متخصصة ولقاءات مباشرة مع المسؤولين، في إطار جهود متكاملة لتعزيز الصورة الإيجابية للمملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، قال مدير العلاقات الخارجية في اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، أحمد المرتضى عبد الحميد: “لا شك أن وزارة الإعلام السعودية قامت بمجهود جبار لاستضافة مجموعة كبيرة جدًا من الإعلاميين من مختلف دول العالم، وخلال هذه الزيارة التي قاموا بها، جرى مشاهدة ورصد برامج العمل التي نفذتها الوزارات والمؤسسات الحكومية”.
وأضاف أن الوزارة عملت على تنفيذ برنامج عمل مصاحب للزيارة للإعلاميين، من خلال اطلاعهم على مختلف مسارات التجهيزات التي حدثت للحج هذا العام، وكذلك عملية التفويج المنظمة جدًا التي قامت بها الجهات السعودية إلى مشعر عرفات ثم إلى مزدلفة ثم إلى منى ثم إلى رمي الجمرات، وقد كانت هذه العملية في غاية الدقة والتنظيم العالي، مما ساعد الإعلاميين على أداء مناسك الحج ومهامهم الإعلامية التي أتوا من أجلها في إعداد التقارير والبرامج التي صاحبت هذه المناسك.
وقال مدير تحرير الأهرام المصرية، مختار شعيب، أن وزارة الإعلام السعودية عملت وفق خطط ومسارات عمل إعلامية من خلال ثلاثة مسارات: الأول، يتعلق بإظهار دور المملكة العربية السعودية بشكل عام، ومؤسساتها ووزاراتها وهيئاتها، كل منها حسب إنجازاته.
أما المسار الثاني، فكان من خلال تنظيم الجولات الميدانية في المشاعر المقدسة، مما أسهم في نقل الصورة الحقيقية للجهود التي تمت في كافة مراحل الحج، إضافة إلى الاطلاع على ما يحدث في الحرمين الشريفين من توسعات واستعدادات، وفي عرفات ومزدلفة والمشاعر المقدسة بشكل عام، لاستقبال واستيعاب الكثافة الكبيرة التي تكون في وقت الحج.
أما المسار الثالث، فكان ملتقى الحج الذي تنظمه وزارة الإعلام بحضور أكثر من 1000 إعلامي من مختلف الدول الإسلامية والعربية، والدول التي بها جاليات إسلامية من أوروبا وأمريكا وغيرها، وبعض الدول الآسيوية، بهدف نقل ما يحدث في شعائر الحج من أنشطة متنوعة وتكامل في الجهود بين وزارات الداخلية، وقوات أمن الحج، والصحة، والإعلام، والشؤون الإسلامية، والحج، والنقل.
وأكد شعيب أن وجود عشرات الإعلاميين والصحفيين ووسائل الإعلام المختلفة ساهم في نقل الحقيقة ورصد التطور النوعي في الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، ليس فقط لبلدانهم، بل إلى مختلف دول العالم، في ظل تعدد وتنوع وسائل الإعلام التي استضافتها وزارة الإعلام السعودية.
وقال مراسل وكالة تونس وإفريقيا للأنباء، الأسعد سافر، من تونس: “إنه مجهود كبير قامت به وزارة الإعلام السعودية للترويج للحج وكيفية تنظيمه، خصوصًا أن العدد كبير من الحجاج، وهذا أكبر تجمع في العالم، وكيف يمكن مشاهدة الإمكانيات الأمنية والخدمات والدعم اللوجستي لتأمين هذا الحجم من البشر”.
وأشار إلى أن وزارة الإعلام السعودية نجحت في تعزيز الصورة الإعلامية للمملكة كدولة رائدة في خدمة الإسلام والمسلمين، من خلال إنتاج ونشر محتوى إعلامي من وسائل إعلام مختلفة يصل إلى ملايين المشاهدين والمتابعين عبر المنصات التقليدية والرقمية.
وأضاف أن إبراز هذا المجهود الذي تقوم به الدولة السعودية ساهم في تشجيع تلك المؤسسات والقطاعات على بذل جهود أفضل لتحسين وتطوير الأداء في المستقبل

مقالات مشابهة

  • عضو مجلس السيادة دكتورة سلمى عبد الجبار تشيد بمواقف المملكة العربية السعودية الداعمة للسودان
  • وزير الخارجية يبحث مع مستشار الأمن القومي الصومالي تعزيز العلاقات بين البلدين
  • السعودية تستعيد هيبتها النفطية.. ودول عربية تتقدم بهدوء نحو قمة الأسواق العالمية
  • سفير المملكة لدى الفلبين يستقبل سفير الكويت ويبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين
  • سفير المملكة بالسودان: السعودية ستبقى سندًا للسودان وأهله
  • وزير الاتصالات يبحث مع سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
  • الرئيس اللبناني: زيارتي للمملكة تؤكد العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين
  • المملكة تسرّع خطواتها نحو النقل الكهربائي ضمن مبادرة "السعودية الخضراء"
  • كامل ادريس والسفير السعودي: العلاقات بين البلدين علاقات متميزة ومتجزرة ومستمرة ومتوسعة لصالح الشعبين
  • وزارة الاعلام السعودية تبرز ريادة المملكة في خدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج