اجتماع إسرائيلي مرتقَب بشأن تأثير اغتيال السنوار على "استمرار المفاوضات"
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قالت القناة الإسرائيلية 13، إنه "سيكون خلال الأيام القريبة المقبلة، وربما في نهاية الأسبوع، نقاش بشأن المفاوضات من أجل إطلاق سراح المختطَفين (الرهائن الإسرائيليين في غزة ) وتأثير القضاء على زعيم حركة حماس يحيى السنوار، على استمرار المفاوضات، بحسب عدة مصادر في الحكومة".
ووفق القناة، فإن مسؤولين أمنيين، لم تسمّهم، يقدّرون بأن اغتيال السنوار "سيساعد في التوصل إلى صفقة للرهائن".
وأكّد مسؤولون إسرائيليون، مساء اليوم الخميس، اغتيال يحيى السنوار، في قطاع غزة، فيما أشارت تقارير إسرائيلية إلى أنه قد اغتيل في منطقة تل السلطان، في مدينة رفح، جنوبيّ القطاع، مؤكّدة أن ذلك تمّ بشكل "عرضيّ تماما"، وليس ضمن عمليّة إسرائيلية خاصّة.
جاء ذلك بعد وقت وجيز من إعلان الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك في بيان مشترك، أن قوات الجيش الإسرائيلية اغتالت ثلاثة أشخاص خلال عملية عسكرية في القطاع، مشيرين إلى أن هناك احتمالًا أن يكون أحد القتلى هو السنوار.
وأضاف البيان أن القوات لم تعثر على أي دليل يشير إلى وجود رهائن في المبنى الذي قُتل فيه الفلسطينيون الثلاثة، في إشارة إلى أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة. وأكد الجيش الإسرائيلي أن العمليات الميدانية مستمرة بحذر بواسطة عناصر الجيش والشاباك.
المصدر : عرب 48
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يُدين الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب
أدان الجيش اللبناني في بيان اليوم الجمعة الاعتداءات الإسرائيلية التي قامت بها تل أبيب الأمس الخميس في عدة غارات جويةمتتالية على جنوب لبنان،واتهم الجيش اللبناني إسرائيل بإنها تنتهك وقف إطلاق النار بين البلدين.
وكانت توترت الجبهة الجنوبية للبنان بالفترة الماضية لقيام حزب الله اللبناني بشن الحرب على إسرائيل فيما يعرف بجبهة الإسناد التي قام بها حزب الله في دعم غزة بمواجهة إسرائيل،وبسبب احتلال إسرائيل للجنوب اللبناني،ورفضها تفعيل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي يقضي بانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة.
وحاول نتنياهو إشعال حربا مع لبنان ضمن رؤيته التي أعلن عنها عدة مرات بوسائل إعلام مختلفة حول رغبته في إشعال حرب نهاية العالم هرمجدون،وحاول التصعيد على الجبهة اللبنانية.
لكن عندما تدخلت الوساطات الدولية بواسطة أمريكا وفرنسا والأمم المتحدة وانتشرت قواتهم على جنوب الجبهة اللبنانية مؤكدين تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 استجاب حزب الله لمصلحة الدولة اللبنانية حسب ما أعلنه نعيم قاسم أمين عام الحزب،وسلم جميع المواقع الحدودية إلى قوات الجيش اللبناني.