بطولة العالم للمصارعة تحت 20 عام تنطلق في عمان الاثنين
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
يبدأ اللاعبون الأردنيون مشاركاتهم أعتبارا من منافسات الإثنين
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين، رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية، تفتتح مساء الاثنين منافسات بطولة العالم للمصارعة تحت 20 عاما التي ينظمها الإتحاد الأردني للمصارعة بالتعاون مع الإتحاد الدولي للعبة في صالة الأميرة سمية بمدينة الحسين للشباب.
اقرأ أيضاً : حصاد نتائج المباريات المحلية والعربية والعالمية ليوم السبت
وكشف نائب رئيس الاتحاد الاردني للمصارعة والناطق الاعلامي، م.عبدالله قطيشات خلال حديثه مع اللجنة الإعلامية لاتحاد الإعلام الرياضي عن تفاصيل حفل الافتتاح الذي يبدأ بالسلام الملكي، ويليه استعراض لموسيقات القوات المسلحة، ثم وصلة فنية لفرقة الجيل للرقص الشركسي.
الحفل يتخلله كلمتان لرئيس الاتحاد الأردني للمصارعة م. محمد العواملة ورئيس الإتحاد الدولي للعبة الصربي نيناد لالوفيتش، وفيديو قصير عن الأردن أعدته وزارة السياحة.
وأتم قطيشات حديثه عن حفل الافتتاح بأن راعي البطولة سمو الأمير فيصل بن الحسين أو مندوباً عنه سيعلن رسميا انطلاق المنافسات في ختام الحفل.
وأكد قطيشات أن جميع الاستعدادات الفنية واللوجستية للبطولة جاهزة بفضل التعاون المثمر مع المؤسسات الحكومية واللجنة الأولمبية مبينا أن وفد الاتحاد الدولي أبدى اندهاشه من سرعة انجاز المتطلبات المطلوبة.
وتنطلق منافسات بطولة العالم للمصارعة اعتبارا من الساعة السابعة صباح الإثنين من خلال توزين اللاعبين الذي يسبق النزالات حيث تستمر المنافسات حتى 20 من الشهر الجاري.
اقرأ أيضاً : حصاد نتائج المباريات المحلية والعربية والعالمية ليوم السبت
ويشارك المنتخب الوطني للشباب بمنافسات المصارعة (الحرة والرومانية) وزن (62 كغم): صهيب المرافي، (65 كغم): زيد اسحاق، (70 كغم): عبد الله نكور (70 كغم)، اورد شامل (74 كغم)، بالإضافة إلى (فريق الرومانية) الذي يضم كل من اللاعبين: (وزن 55 كغم): احمد ابو العدس، (63 كغم): صهيب الحسنات، (67 كغم): غيث عودة الله، (72): عمر دراغمة، ويشرف على المنتخبين المدربان الوطنيان يحيى ابو طبيخ وابراهيم عرعر.
ويشارك أيضا في منافسات السيدات باللاعبة نورا مسلم الطيبين بوزن (53 كغم) والتي يتولى تدريبها المدرب الوطني رائد القيسي.
ويبدأ اللاعبون الأردنيون مشاركاتهم أعتبارا من منافسات الإثنين بمنافسات (الحرة) وسيتم الكشف عن المواعيد النهائية للنزالات بعد الاجتماع الفني الذي يعقد في ساعة متأخرة من مساء اليوم الأحد.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردن المصارعة الاتحاد الأردني
إقرأ أيضاً:
“إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
صراحة نيوز – بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت الفرقة الليبية مساء الثلاثاء 30 تموز 2025 على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي – رأس العين، عرضها المسرحي المونودرامي “إلى أين؟”، في تجربة مسرحية مزجت بين القلق الوجودي والتساؤلات العميقة التي يعيشها الإنسان العربي المعاصر.
المسرحية، التي كتبها الكاتب العراقي علي العبادي، مقتبسة عن نصه “حقائب سوداء”، وأخرجها الليبي عوض الفيتوري الذي تولى أيضًا تصميم السينوغرافيا، بينما قام بتجسيدها على الخشبة الفنان حسين العبيدي، يرافقه موسيقيًا الفنان أنس العريبي، الذي أضفى بعدًا شعوريًا ساهم في تعزيز التوتر الدرامي والانفعالي للنص.
وفي إطار مونودرامي متماسك، يقف “الممثل – المسافر” ليحمل حقائبه المادي والرمزية، باحثًا عن إجابة لسؤال وجودي يتردد طيلة العرض: “إلى أين؟”. فالمسرحية لا تكتفي بعرض مشهد فردي عن الرحيل، بل تحوّله إلى سؤال جماعي يمسّ كل من اضطر أن يغادر، أن يهاجر، أن يُهجّر، أو أن يرحل مجبرًا من وطن بات غير قابل للسكن، بفعل الحروب والدمار والنكبات المتتالية، وحتى الإحتلال في العالم العربي.
الحقائب في العرض ليست مجرد أدوات، بل رموزٌ لما نحمله في دواخلنا: ذكريات، أحلام، خصوصيات، جراح، وآمال. المسرحية تفتح مساحة للتأمل في دوافع السفر؛ أهو بحث عن الأمان؟ أم عن الذات؟ أم محاولة مستميتة للهرب من واقع خانق؟
العرض الليبي جاء متقنًا في استخدامه للضوء والظل، للصوت والصمت، للحركة وللسكون، حيث مزج المخرج بين عناصر النص والفرجة والموسيقى والإضاءة، ليصوغ منها كولاجًا بصريًا وصوتيًا نابضًا يعكس نبض الشارع العربي، ويطرح الأسئلة التي قد لا تجد أجوبة، لكنها تُحكى، تُصرخ، وتُهمس على خشبة المسرح.
ويُشار إلى أنّ الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما العربي، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2025، تستضيف عروضًا من مختلف الدول العربية، تشكّل فسحة للتعبير الفردي الحرّ، وتحاكي هواجس المجتمعات بعيون فنانيها.