منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: الفلسطينيون بشمال قطاع غزة يعانون “أهوالاً تفوق الوصف”
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالإنابة جويس مسويا أمس السبت أن الفلسطينيين في شمال قطاع غزة يعانون “أهوالاً تفوق الوصف”.
وأضافت مسويا في منشور على منصة إكس: “أخبار مروعة من شمال غزة: لا يزال الفلسطينيون يعانون أهوالاً تفوق الوصف تحت الحصار الذي تفرضه القوات الإسرائيلية. يجب أن تتوقف هذه الفظائع”، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية قد أفادت بسقوط 73 قتيلاً على الأقل وعشرات الجرحى والمفقودين إثر قصف إسرائيلي على بيت لاهيا شمال قطاع غزة أمس.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية قولها إن طائرات إسرائيلية شنت غارات عنيفة على بيت لاهيا، ودمرت مربعًا سكينًا بالكامل، ما أدى لمقتل نحو 73 فلسطينيًا، وإصابة العشرات، فيما لا يزال العديد تحت الأنقاض.
وأضافت المصادر بأن طائرة مسيّرة من نوع “كواد كابتر” أطلقت النار على خيام النازحين في ساحة مستشفى العودة، واستهدفت بشكل مباشر مركبة إسعاف.
وكانت مصادر طبية فلسطينية في شمال قطاع غزة قد ذكرت في وقت سابق من أمس السبت أن الجيش الإسرائيلي يحاصر المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا، وتتواجد دبابات الجيش الإسرائيلي على البوابات، وتطلق قذائفها عليها وداخل الساحة.
وكان الدفاع المدني في غزة قد أعلن أمس السبت مقتل أكثر من 400 فلسطيني في شمال قطاع غزة خلال الأسبوعين الماضيين بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي حملة تستهدف الشمال المحاصر.
ويواصل الجيش الإسرائيلي اجتياحه البري لمخيم جباليا شمال غزة، ويشدد من حصاره على آلاف العائلات الفلسطينية في منازلها وسط تكثيف لعملياته الجوية والبرية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الجیش الإسرائیلی شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“تيته” من الزاوية: اشتباكات طرابلس الأخيرة دليل على استحالة استمرار الوضع الراهن
عقدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الإثنين، اجتماعًا عامًا في الزاوية للاستماع إلى آراء السكان حول أفضل السبل لحل المأزق السياسي والتوجه بالبلاد إلى الانتخابات.
وحضر الاجتماع أكثر من 150 شخصًا، بمن فيهم أفراد المجتمع المحلي – من الشباب والشيوخ – من بلديات الزاوية المركز، والزاوية الغرب، والزاوية الجنوب، وصرمان، وصبراتة، والعجيلات، والجميل، والمنشية، وزلطن، والعسة، وأبو سرّة، ونالوت، ووازن، وكابو، ويفرن، وزوارة، ورقدالين.
يُعد هذا الاجتماع جزءًا من جهود البعثة لإشراك المجتمع المحلي في تحديد أفضل مسار للانتخابات ونهاية المراحل الانتقالية، وفقا لبيان البعثة الأممية.
ومن المُقرر، عقد اجتماعات عامة مُماثلة في مدن في جميع أنحاء البلاد، إلى جانب اجتماعاتها الجارية مع الأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، والجهات الأمنية، والمكونات الثقافية، والمجموعات النسائية والشبابية، ستطلق البعثة قريبًا استطلاعًا عامًا عبر الإنترنت.
قالت الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيته: “إن الاشتباكات المُسلحة الأخيرة وما تلاها من احتجاجات واسعة النطاق في المنطقة الغربية دليل على استحالة استمرار الوضع الراهن، وهو أمرٌ لطالما أكدت عليه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا”.
وأضاف: “بات من الضرورة الآن أكثر من أي وقت مضى الدفع نحو خارطة طريق توافقية تُفضي إلى انتخابات ومؤسسات موحدة”.