قيادي بـ«حماة الوطن»: الرخصة الذهبية تسهم في جذب كيانات استثمارية كبرى
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أكد الدكتور محمد الزهار، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن الدولة المصرية اتخذت العديد من الخطوات التي تضمن توفير المناخ المناسب، لدعم الاستثمار والقطاع الخاص، خاصة مع توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي باستمرار التوسع في منح الرخصة الذهبية، التي تساهم في رفع معدلات الاستثمار ودعم القطاع الخاص سواء المحلي والأجنبي.
وأضاف في بيان صحفي، أن القطاع الصناعي قاطرة النمو الاقتصادي للدولة، ما يتطلب تعزيز ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري اعتمادا على استقرار السياسات النقدية والمالية، موضحا أن الهدف من التوسع في الرخصة الذهبية هو العمل على جذب الكيانات الاستثمارية الكبرى في العالم للسوق المصرية، في ضوء التسهيلات والحوافز التي أقرتها الحكومة من أجل تحقيق تقدم ملموس وواسع في ملفي الاستثمار والتصدير، من خلال خطط موسعة لجذب رؤوس الأموال العربية والأجنبية في العديد من القطاعات المهمة.
وأوضح أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن دعم القطاع الخاص وتشجيع الاستثمارات يساهم في زيادة الإنتاج والتصدير للخارج وتحقيق الاكتفاء الذاتي للكثير من الصلع والصناعات، ومنح الرخصة الذهبية يؤكد على التزام الدولة بدعم القطاع الخاص وتذليل العقبات أمامه، لتعزيز مساهمته في دفع عجلة الاقتصاد المصري، وخلق فرص عمل جديدة، كما أن استمرار منح الرخصة الذهبية يزيد من معدلات الاستثمار ويسهم في تنويع مصادر الدخل القومي، ما يضع مصر على خريطة الدول الجاذبة للاستثمارات خلال الفترة المقبلة.
توفير التسهيلات اللازمة للمستثمرينوأشار إلى أن توفير التسهيلات اللازمة للمستثمرين تؤكد اهتمام الدولة بتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدا ضرورة التوسع في منح الرخصة الذهبية للمستثمرين في القطاعات الرئيسية ذات الأولوية للجانب المصري، وعلى رأسها الصناعة، والطاقة الخضراء، والنقل، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والزراعة، والرعاية الصحية، لتحقيق مستهدفات الدولة في التنمية الشاملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدخل القومي الاستثمار معدلات الاستثمار حماة الوطن منح الرخصة الذهبیة القطاع الخاص التوسع فی
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية البحرية تسهم في تطوير معايير القباطنة وتؤكد: مصر تدير ملف النقل البحري باحترافية
كشف الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، عن مساهمة الأكاديمية في تحديث معايير اعتماد القباطنة على المستوى الدولي، ضمن جهودها لتعزيز جودة وتأهيل الكوادر البحرية.
وأشار عبد الغفار إلى أن النقل البحري يمثل صناعة استراتيجية مستدامة، وأن دولاً كثيرة، وعلى رأسها مصر، تولي أهمية متزايدة لهذا القطاع الحيوي. وقال: "مصر في المرحلة الحالية تدير ملف النقل البحري باحترافية غير مسبوقة، وهو ما يتجلى في تطوير الموانئ والمراكز اللوجستية ورفع كفاءة البنية التحتية البحرية".
وأضاف أن الأكاديمية تُعد شريكاً رئيسياً في دعم رؤية الدولة في تحويل مصر إلى مركز لوجستي إقليمي، مؤكداً أن التطورات المتسارعة في القطاع البحري تتطلب تأهيلاً مستمراً ومتابعة دقيقة للمعايير الدولية.