%0.01 انخفاضًا في الرقم القياسي للصناعات التحويلية والاستخراجية خلال أغسطس 2024
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أصدر الجـهاز المركـزي للتعبئة العامـة والإحصــــاء اليـــوم الثلاثاء الموافق29 /10/ 2024 البيـانات الأولية للرقـم القياسي لإنتاج الصناعات التحويلية والاستخراجية عن شهـر أغسطس 2024.
وقد قام الجهاز بتحديث منهجية الرقم القياسي باستخدام سنه الأساس 2012/2013 وعلى مستوي الأرقام القياسية للنـشاط الصناعي وفقا لدليل النـشـاط الـصنـاعي (ISIC Rev.
بلغ الرقم القيـاسي للصناعات التحويلية والاستخراجية (بدون الزيت الخام والمنتجـات البترولية) 111,44 خلال شهر أغسطس 2024 (أولـي) مقابل 111,45خلال شهر يوليو 2024(نهائي) بنسبة انخفاض قدرها 0.01٪.
الأنشطة الاقتصادية التي شهدت ارتفاعاً:
بلـــغ الرقـــم القيـاســـي لصناعة المشروبات 518.87 خــــــلال شـــهــــر أغسطس 2024 مــقــــارنـــة بشـــهـــر يوليو 2024 حيــــث بلــــغ 375.50 بنســــبــــه ارتفاع قــدرهـــا 38.18٪ وذلك وفقا لاحتياجات السوق.
بــلـــغ الــرقـــم القيــاســـي للطباعة واستنساخ وسائط الأعلام المسجلة 122.90 خــــلال شــهـــر أغسطس 2024 مقــــارنة بشهـــر يوليو 2024 حيـث بـلـــــغ 115.26 بنــسـبـــه ارتفاع قـدرهــــا 6.63٪ وذلك وفقا لاحتياجات السوق.
الأنشطة الاقتصادية التي شهدت انخفاضاً:
بلــــغ الــرقــــم القيـــاســــي لصناعة المنتجات الغذائية 134,87 خــــلال شهــر أغسطس2024 مقــارنة بشــهــر يوليو 2024 حيــث بلــــغ 141.40 بنسبـة انخـفـاض قــدرهــا 4.6٪ وذلك وفقا لاحتياجات السوق.
بلــغ الرقــــم القيـاســي لصناعة الأجهزة الكهربائية 83,36 خـــلال شهــــر أغسطس 2024 مقـــارنـــة بشــهر يوليو 2024 حــيــث بــلغ 93.43 بنســبـة انخـفــاض قدرهـــا 10,78٪ وذلك وفقا لاحتياجات السوق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء الصناعات التحويلية الرقم القياسي للصناعات التحويلية المنتجات البترولية الجهاز المركزي النشاط الصناعي یولیو 2024 أغسطس 2024
إقرأ أيضاً:
بوتين: منتدى بطرسبورغ الاقتصادي منصة لصناعة المستقبل في عالم مضطرب
في رسالة ترحيبية حافلة بالرسائل السياسية والاقتصادية، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أهمية منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي بوصفه منصة عالمية فريدة تتيح الحوار والتعاون بين السياسيين وصنّاع القرار وممثلي قطاع الأعمال والعلماء من مختلف أنحاء العالم، مشددًا على أن المنتدى يشكل ركيزة أساسية في “صناعة مستقبل العالم”، في وقت يواجه فيه الاقتصاد الدولي تحديات غير مسبوقة.
وأوضح بوتين أن التكنولوجيا والتحول الرقمي يمثلان محورين رئيسيين في أعمال المنتدى هذا العام، نظرًا لما يشكلانه من أدوات حاسمة للريادة الاقتصادية والتنمية المستدامة في القرن الحادي والعشرين، مشيرًا إلى أن الحضور سيناقشون كذلك قضايا ديموغرافية، وتحسين إنتاجية العمل، والابتكار العلمي، والتعليم، والرعاية الصحية، والحماية الاجتماعية.
وقال الرئيس الروسي في كلمته: “روسيا، بالتعاون مع شركائها في مجموعة بريكس، تواصل العمل على بناء نظام عالمي أكثر عدلاً، يقوم على أسس التعاون المتكافئ، وخالٍ من التمييز وفرض الإملاءات”.
مشاركة عالمية واسعة رغم التحديات
هذا وُعقد نسخة عام 2025 من منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في الفترة من 18 إلى 21 يونيو الجاري، وسط حضور لافت يتجاوز 92 دولة ومنطقة حول العالم، ما يعكس استمرار الثقل الجيوسياسي والاقتصادي للمنتدى رغم الضغوط الغربية والعقوبات المفروضة على موسكو منذ اندلاع النزاع في أوكرانيا.
ويأتي انعقاد المنتدى في وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمي اضطرابات متعددة الأوجه، من تسارع التحولات الرقمية، وتحديات سلاسل الإمداد، إلى تداعيات التضخم وارتفاع تكاليف الطاقة، فضلًا عن المخاطر المناخية المتزايدة.
وأُطلق منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي (SPIEF) في عام 1997، وأصبح منذ عام 2006 يعقد برعاية مباشرة من الرئيس الروسيـ وتحول المنتدى على مدى العقدين الماضيين إلى أحد أبرز المنصات الاقتصادية العالمية، ويمثل بالنسبة لموسكو الواجهة الأساسية لعرض مشاريعها الاستثمارية ورؤيتها الاقتصادية والسياسية للعالم.
ويستقطب المنتدى سنويًا آلاف الشخصيات من كبار المسؤولين ورؤساء الشركات العالمية والخبراء الاقتصاديين والمستثمرين من جميع القارات، ويعد مناسبة لإبرام مذكرات التفاهم، وعقد صفقات تجارية ضخمة، ومناقشة الاتجاهات الكبرى للاقتصاد العالمي، فضلًا عن كونه فرصة لروسيا لتعزيز علاقاتها الثنائية ومتعددة الأطراف في ظل نظام عالمي يتجه نحو التعددية القطبية.
في سياق متصل، صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال مشاركته في افتتاح منتدى “المستقبل 2050” في موسكو، أن روسيا “ستبذل أقصى ما بوسعها” لحماية أراضيها ومواطنيها من التهديدات الإرهابية المتزايدة من الجانب الأوكراني.
وأكد لافروف على أهمية إيجاد “توازن عادل” في العلاقات الدولية، مشيرًا إلى أن لدى روسيا قضايا خلافية مع دول مثل الصين والهند ودول رابطة الدول المستقلة، لكنها تسعى إلى تسويتها بالحوار بعيدًا عن لغة التهديدات والإنذارات.
ويُعقد منتدى “المستقبل 2050” في مجمع لومونوسوف التعليمي التابع لجامعة موسكو الحكومية، ويخصص لمناقشة مستقبل روسيا خلال السنوات الـ25 المقبلة من منظور اقتصادي وتقني وديموغرافي.
وفي المشهد الأوسع، يبدو أن روسيا تستخدم منصاتها الاقتصادية والفكرية الكبرى، وعلى رأسها منتدى بطرسبورغ، لإعادة ترسيخ دورها كفاعل مركزي في النظام العالمي الجديد، على أسس من الشراكات المتعددة والرؤية الاستراتيجية الطويلة الأمد.